من أهم العوامل التي تسارع بظهور الإمام المهدي(عليه السلام)، كما صرح بذلك الإمام نفسه، هي التعاطف والولاء بين الشيعة. إن تحقيق هذه الوحدة والتآخي من شأنه أن يوحد صفوف المؤمنين ويقوي جبهة التوحيد، مما يؤدي إلى زوال الاستكبار وهزيمة الكفر. وإذا توافرت هذه العوامل، تكون قد تهيأت الأرضية لحكومة الصالحين والدولة الكريمة للإمام المهدي(عليه السلام).
الانتقال من المجتمع المسلم إلى المجتمع الإسلامي في ظلّ فهم
الرحمانية أم الانتقام؛ هل يجرنا اختيار الرحمانية إلى الانتقام؟ هل
علينا أن نستعد منذ الآن لدخول دولة الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف)الكريمة التي سيقيمها بعد ظهوره وستكون قائمة على القوانين الإنسانية. وإذا لم نستعد لفهم هذه القوانين منذ الآن، فلن نجد لأنفسنا مكانة خاصة في تلك الدولة. ذلك أن مكانة كل فرد في دولة الإمام المهدي ستحدد بنسبة قربه من الإمام وشبهه به، ولن يكون هناك معيار آخر سوى درجة التشابه بين الفرد والإمام ومدى سلامته وأمنه تجاه الإمام.
إن دولة الإمام المهدي الكريمة هي دولة خالية من كل عيب ونقص وتتميز باعلى درجات الجمال والنقاء. ومن الطبيعي أن يكون حكام هذه الدولة كذلك، متصفين بميزات الحضارة الإنسانية النبيلة كالسكينة والسرور والمحبة.
من هم المنتظرون الحقيقيون للمنجي الموعود؟ وما هي واجباتهم؟ نحن
التحقيق في خصائص الدولة الكريمة وحياة الإنسان بعد ظهور المنجي
الإمام الصادق(علیهالسلام): «عَلَى اَلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفاً بِزَمَانِهِ مُقْبِلاً عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج۱۴، ص۳۹)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «اَلْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لاَ تَهْجُمُ عَلَيْهِ اَللَّوَابِسُ.» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۲۶)
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ» (دعاء يوم الثلاثاء)
«أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ» (یونس، ۶۲)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «اَلدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ طَالِبُها کِلاب.» (المنسوب إلى جعفر بن محمد(ع)، مصباح الشریعة، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ۱۴۰۰ق، ص 138)
الإمام علي(علیهالسلام): «إِنَّمَا اَلدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ اَلْمُتَوَاخُونَ عَلَيْها أَشْبَاهُ اَلْكِلاَبِ فَلاَ تَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَها مِنَ اَلتَّهَارُشِ عَلَيْهَا.» (تمیمی الآمدي، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، المصحح مهدی الرجائي، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۲۷۳)
الإمام الباقر(علیهالسلام): «لَوْ عَلِمَ اَلنَّاسُ كَيْفَ اِبْتِدَاءُ اَلْخَلْقِ مَا اِخْتَلَفَ اِثْنَانِ.» (الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۶)
الإمام علي(علیهالسلام): «الصَّدِيقُ إِنْسَانٌ هُوَ أَنْتَ إِلَّا أَنَّهُ غَيْرُك.» (التمیمی الآمدي، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، المصحح مهدی الرجائي، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، چاپ دوم، ص۱۰۰)
«إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا» (الأسراء، ٧)
الإمام علي(علیهالسلام): «اَلْغِيبَهُ جُهْدُ اَلْعَاجِزِ» (نهج البلاغة، الحكمة ۴۶۱)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن سَألَ اللّه َ الشَّهادَةَ بِصِدقٍ بَلَّغَهُ اللّه ُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ و إن ماتَ عَلى فِراشِهِ.» (المتقي الهندي، علی بن حسام الدین، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق بكري الحياني، صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، 1401ق، ج4، ص421)
«ونحن نتطلع لبزوغ الشمس الحقيقية» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۲۰، ص۱۹۷)
«أرجوأن تكون هذه الثورة شرارة بل نوراً إلهيا يؤدى إلى تحول عظيم في الشعوب المظلومة وأن ينتهى إلى شروق فجر ثورة بقية الله المباركة- أرواحنا لمقدمه الفداء-.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج15، ص61)
«واتمنى أن نبلغ مرادنا الحقيقي وتتصل هذه النهضة بالنهضة الإسلامية الكبرى وهي نهضة إمام العصر- سلام الله عليه» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۲، ص۴۳۰)
«واننا وإياكم مستعدون جميعاً لكي نلغي هذه الموامرات وأن نطبّق الإسلام إن شاء الله- في هذه البلاد كما هو وأن يطبق مسلمو العالم الإسلام في بلادهم وأن يكون العالم عالم الإسلام وأن يزول الظلم والجور والقهر من العالم وأن يكون ذلك تمهيداً لظهور ولي العصر أرواحنا فداه.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۵، ص۲30)
«والطريق طويل، فكونوا أقوياء وآمل أن تكون وجوهكم المضيئة دائما ذخرا للإسلام وأن يتصل هذا الزمان بزمان ظهور الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۹، ص۳۲)
«أرجو أن تظل هذه البلاد بنفس القوة والالتزام والوعي الذي ثارت به منذ البداية ووصلت به إلى ما وصلت إليه وأن تستمر هذه النهضة والثورة إلى ظهور صاحبها الأصلي إن شاء الله حتى نسلّم إليه هذه الأمانه.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۵، ص۳۸۵)
«انهضوا انتم يا مسضعفو العالم ويا ايّتها الدول الاسلامية والمسلمون في العالم اجمع، وخذوا حقوقكم بايديكم واسنانكم، ولا يخيفنّكم الصخب الاعلامي للدول الكبرى وعملائها العبيد. اطردوا الحكام الجناة من بلدانكم فهم يسلّمون حصيلة اتعابكم الى اعدائكم واعداء الاسلام العزيز.لتبادروا انتم وخصوصاً المخلصين الملتزمين منكم للأخذ بزمام الامور والنهوض جميعاً تحت راية الاسلام المجيدة للوقوف بوجه اعداء الاسلام دفاعاً عن المحرومين في العالم. وامضوا قدماً لاقامة دولة اسلامية واحدة تنضوي تحت لوائها جمهوريات حرة ومستقلة، فانكم بذلك ستوقفون جميع المستكبرين في العالم عند حدهم، وتحققون امامة المستضعفين ووراثتهم للارض، عسى الله تعالى ان يعجل من ذلك الامر الذي وعدنا به.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۲۱، ص391)
«إن الله- تبارك وتعالى- وعد المستضعفين بالنصر، ومصاديق النصر الإلهي تظهر واحداً بعد الآخر، وأنا آمل أن تشرق هذه الانعطافة التي تفجّرت في إيران على الدول الإسلامية الأخرى وجميع المستضعفين في العالم.» الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۱، ص282)
«فإنني أبشّركم بأن مستقبلًا زاهراً وقريباً ينتظر الشعوب المظلومة بإذن الله تعالى.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۲، ص۱۴۲)
«إن عليكم أيّها الشباب المثقفون أن لا تتوانوا حتى توقظوا النائمين من هذا النوم القاتل؛ وتوعّوا الغافلين من خلال فضح خيانات المستعمرين وجرائمهم وأتباعهم الجهلة، وتتحرزوا من الاختلافات والتفرقة والأهواء النفسية التي هي مصدر جميع المفاسد.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۲، ص۱34)
«وإن صوت ثورة إيران العظيمة ليترك أصداءه، ويصنع المفاخر في البلدان الإسلامية والبلدان الأخرى، فأنت أيها الشعب الشريف حذرت شبّان الشعوب الإسلامية الغيارى، ونحن نأمل أن ترتفع راية الحكومة الإسلامية خفّاقة في جميع الأقطار بأيديكم القديرة، وهذا هو ما أطلبه من الله- تعالى. .» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۵، ص۷۸)
الحدیث القدسي: «يَا مُوسَى سَلْنِي كُلَّمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى عَلَفَ شَاتِكَ وَ مِلْحَ عَجِينِكَ.» (الحر العاملي، محمد بن حسن، الجواهر السنية، المحقق زینالعابدین الکاظمي الخلخالي، ابوالفضل تشارهساز و کمال الکاتب، طهران، مطبعة دهقان، ۱۳۸۰، ص۱۴۶)
«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (الفاتحة، ۵)
«عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِاَلسَّلاَمُ فِي خُطْبَتِهِ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ اَلذُّنُوبِ اَلَّتِي تُعَجِّلُ
اَلْفَنَاءَ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْكَوَّاءِ اَلْيَشْكُرِيُّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَوَ تَكُونُ ذُنُوبٌ تُعَجِّلُ اَلْفَنَاءَ فَقَالَ نَعَمْ وَيْلَكَ قَطِيعَةُ اَلرَّحِمِ إِنَّ أَهْلَ اَلْبَيْتِ لَيَجْتَمِعُونَ وَ يَتَوَاسَوْنَ وَ هُمْ فَجَرَةٌ فَيَرْزُقُهُمُ اَللَّهُ وَ إِنَّ أَهْلَ اَلْبَيْتِ لَيَتَفَرَّقُونَ وَ يَقْطَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيَحْرِمُهُمُ اَللَّهُ وَ هُمْ أَتْقِيَاءُ.» (الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، المحقق و المصحح علی اکبر الغفاري و محمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 ق، الطبعة الرابعة، ج۲، ص۳۴۷)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ فِي فُسْطَاطِ اَلْمُنْتَظَرِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ.» (الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي المحقق و المصحح علی اکبر الغفاري و محمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 ق، الطبعة الرابعة، ج 1، ص 372)
«إن المسألة الأخري هي تصدير الثورة وقد قلت مراراً: إننا لانحارب أحداً لقد تم تصدير ثورتنا اليوم. ففي كل مكان نجد أن الأسلام يذكر وأن المستضعفين يتطلعون إلى الإسلام يجب تقديم الإسلام إلى العالم كما هو من خلال الدعايات الصحيحة.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۵، ص۳۲۱)
«و عندما تعرف الشعوب حقيقة الإسلام فانها ستقبل عليه لامحالةو نحن لانريد شيئاً إلا تطبيق أحكام الإسلام في العالم.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۱۵، ص۳۲۱)
«انطلق تحرك المستضعفين والمظلومين في العالم ضد المستكبرين والطغاة الجبارين، وهو في تزايد مستمر ويبشر بمستقبل مشرق ويدل على اقتراب وعد الله تعالى، وكأن العالم يستعد لشروق شمس الولاية من أفق مكة المكرمة وكعبة آمال المحرومين وحكومة المستضعفين.» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة ، ج۱۵، ص۳۲۱)
« وليعلم مسؤولونا بأن ثورتنا غير مؤطرة بحدود ايران، وانما ثورة الشعب الإيراني هي نقطة انطلاقة ثورة العالم الإسلامي الكبرى التي يحمل لوائها الإمام الحجة أرواحنا فداه-).» (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة ج۲۱، ص۳۲۷)
«انني أدّعي وبجرأة بان الشعب الايراني بجماهيره المليونية في عصرنا الحاضر افضل من شعب الحجاز الذي عاصر رسول الله (ص) ومن شعب الكوفة والعراق المعاصرين لأمير المؤمنين والحسين بن علي (ع) فمسلموا الحجاز لم يطيعوا رسول الله (ص) وتخلفوا عن جبهات الحرب بذرائع مختلفة حتى وبخهم الله تعالى بآيات من سورة التوبة وتوعدهم بالعذاب .. وكم رموا الرسول (ص) بالاكاذيب حتى انه لعنهم من على المنبر على ما نقلت الروايات. » (الخمیني، روح الله، صحیفة الإمام، طهران، منظمة تنظيم و نشر تراث الإمام الخميني(ره)، ۱۳۸۹ش، الطبعة الخامسة، ج۲۱، ص368)
«وتسير البشرية على هذا الدرب لتصل إلى تلك الجادة، وتلك الجادة هي عصر المهدوية ومرحلة [عصر] ظهور الإمام المهدي المنتظر (سلام الله عليه). ليس الأمر بحيث عندما نصل إلى هناك ستحصل حركة دفعية ثم ينتهي الأمر، لا، إنما هناك مسير أيضاً. وفي الواقع يجب القول إنَّ الحياة الأصلية والحقيقية للبشرية وحياة الإنسان المنشودة الصالحة ستبدأ من هناك، وتبدأ البشرية لتوّها بالسير في طريق، هوَ الصراط المستقيم الذي يوصلها إلى الهدف من الخلقة. إنه طريق يأخذ بيد البشرية إلى هناك، لا يأخذ بيدِ بعضِ أفرادها، بل يأخذ بيد كل أفراد البشرية. أي أنَّ الأمر يتعلق بالجموع وليس بالأفراد..» (بیان السيد القائد في زيارة الباحثين وموظفي منظمة دارالحديث ومركز بحوث «القرآن و الحدیث» ۱۳۹۳/۰۳/۲۱)
«وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» (آل عمران، 169)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن سَألَ اللّه َ الشَّهادَةَ بِصِدقٍ بَلَّغَهُ اللّه ُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ و إن ماتَ عَلى فِراشِهِ.» (المتقي الهندي، علی بن حسام الدین، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق بكري الحياني، صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، ۱۴۰۱ق، ج4، ص421)
الإمام الباقر(علیهالسلام): «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلاَّ يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ اَلْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ.» (کلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۳۷۲)
الإمام المهدي(علیهالسلام): «اَكثِروا الدُّعاءَ بِتَعجِیل الفَرَجِ فَاِنَّ ذلِكَ فَرَجُكُم.» (ابن بابویه، محمد بن علي، کمال الدین و تمام النعمة، المصحح علی اکبر الغفاري، طهران، اسلامیة، ۱۳۹۵ق، الطبعة الثانية، ج٢، ص۴۸۳)
«عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: عَلَيْكُمْ بِسِلاَحِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقِيلَ وَ مَا سِلاَحُ اَلْأَنْبِيَاءِ قَالَ اَلدُّعَاءُ.» (کلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق،، ج۲، ص۴۶۸)
«قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا» (الفرقان، 77)
«وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا» (الفرقان، 3)
«قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ» (الأعراف، 188)
القرآن الکریم
نهج البلاغة
مفاتیحالجنان
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام
الکافی
مصباح الشریعه
غررالحکم و دررالکلم
کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال
صحیفة الامام
کلیات حدیث قدسی
کمال الدین و تمام النعمه
سنناقش في هذا الموقع موضوع الإمام المهدي عليه السلام ومستقبل العالم المشترك من منظور القرآن الكريم والكتب السماوية في الأديان الأخرى. يستند المحتوى والمفاهيم المقدمة في الموقع إلى كتب تاريخية موثوقة عالميًا، وإلى مصادر رئيسية في الأديان السماوية، خاصةً المصادر الشيعية.