
ما هي حركة “Who is Imam Mahdi” العالمية؟
إنها حملة دولية انطلقت أول مرة عام 1403 هـ ش / 2024 م، وتواصل نشاطها الجاد حتى الآن في أكثر من عشر دول حول العالم.
شعار هذه الحملة هو: "لنعرف الإمام المهدي عليه السلام بصورة صحيحة، ولنقدمه للعالم بصورة صحيحة".
نسعى في هذه الحركة إلى تأسيس نموذج مصغر من أجل:
- معرفة المنقذ العالمي
- فهم الحياة المسالمة والمتمحورة حول حقیقة الإنسان، التي ستتحقق بعد ظهور المنقذ
إننا نؤمن بأن الإنسان إذا عرف قيمة شيء ما، وتذوق لذة امتلاكه، فلا شك أنّه سيشتاق إليه ويسعى لبلوغه.

إن خصائص الحياة التي تتمحور حول المنقذ العالمي يجب:
- معرفة المُنقِذ
- خوض التجربة بقدر الاستطاعة
- تهيئة الشعوب وخلق الاستعداد الداخلي
فالنعم قد لا تكون دائماً مصدر سعادة الإنسان ولذته، خاصة إذا لم تتوفر فيه القدرة على استيعاب تلك النعمة، أو إذا لم يقدرها حق قدرها.
ما هي المسؤولية الرئيسية لهذه الحملة؟
لقد حدّدت هذه الحملة لنفسها ثلاث مسؤوليات رئيسية، اعتمادًا على الرؤية المستقبلية التي تسير نحوها:
1. تهيئة البيئات البحثية لتعميق فهمنا للمُنقِذ
نحن على يقين بأنه لو أدرك الإنسان ذاته الحقيقية وقيمته المطلقة اللانهائية، لما استهان بإدارة شؤونه وتنظيم علاقاته وأسلوب حياته. بل سيستحيل عليه أن يقدم على خيارات أو أفعال تعبث بسلامه الداخلي، وتزعزع استقراره النفسي، وتجرّه إلى القلق واليأس والعنف والانسداد الروحي.
عندما يُكتشف نظام بالغ التعقيد وعظيم القيمة، فمن البديهي أن تنشأ الحاجة إلى مرشد خبير وموثوق به، يكون مُعيّناً من قِبَل خالق هذا النظام!
والإنسان هو أسمى المخلوقات وأكثرها تعقيداً في هذا الكون الفسيح!
هل تعرفون مرشداً خبيراً يحظى بتأييد خالق هذا الإنسان، وقادراً على إطلاق طاقاته اللامحدودة وإيصالها إلى أوج نضجها وازدهارها؟
نحن في حركة " Who is Imam Mahdi?" العالمية نسعى لتقديم الإمام المهدي عليه السلام، وهو آخر سلالة "محمد الأمين" نبي الإسلام المشهور بـ "نبي الرحمة"، والذي سيحقق السلام العالمي.
وفي سبيل التعريف به، لم نقتصر على القرآن الكريم ـ كتاب المسلمين المقدس ـ بل قد استلهمنا أيضاً من الكتب السماوية للأديان الأخرى، لنؤكد أنه ليس منقذًا خاصًا للمسلمين وحدهم، بل هو أمل البشرية جمعاء، والمبعوث لإرساء حضارة إنسانية نقية وشاملة، وسيشاركه في هذه المهمة العظيمة المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام.




2. إطلاق منصات تشاركية تضم مختلف الشرائح، والثقافات، والشعوب.
لتحقيق حد أدنى من الفهم لملامح العالم المستقبلي الذي يتمحور حول "الإنسان" وينعم بـ "السلام"، والمساهمة في مسيرة وصول العالم إلى مُنقذه الموعود وإقامة حضارة إنسانية نقية وهادئة في ربوع المعمورة، فقد هيّأنا أرضيةً خصبةً للمشاركة تشمل جميع الفئات، والشعوب، والثقافات، وغيرها.
في حركة “who is imam mahdi" العالمية، نسعى جاهدين إلى ترسيخ رؤية للإنسان بوصفه كائناً "يمتد وجوده إلى آفاق لا نهاية لها"، وأن جميع أفعاله وردود أفعاله في الحاضر تترك بصماتها المؤثرة في حياته الأبدية.
نحن نعتقد أن هذه الحياة ما هي إلا أشبه بنادٍ كبير، يعيش فيه الإنسان لفترة قصيرة، يتدرّب فيها على تفعيل وتنمية قدراته الكامنة اللامحدودة، والاستعداد لحياة أوسع، وأنقى، وأكثر سعادة، في العوالم القادمة.
لذا، نسعى جاهدين، بتعاون إخواننا المتحمسين، لمساعدة الآخرين على تجاوز صعابهم المختلفة (معيشية، علاجية، تعليمية، قانونية، استشارية، وغيرها)، لكي لا يتخلفوا عن مسيرتهم الإنسانية الحقيقية، وعن تفعيل وإظهار طاقاتهم الإنسانية اللامحدودة الكامنة في داخلهم
- تقديم العلاج والرعاية الطبية
- توفیر الحاجات المعیشیة الأساسية
- تسوية المشكلات القانونية
- تقديم الاستشارات وحل المعضلات الفردية/الأسرية/الاجتماعية/المهنية وغيرها
- توفير فرص التعليم والتثقيف
- دعم فرص العمل







- إذا رغبتم في الانضمام إلى هذه المجموعة أو الاستفادة من أخبار وخدمات هذه الحملة، يرجى تعبئة أحد النموذجين التاليين:
3. تأسيس حركات لنُصرة المستضعفين والتصدّي للظلم في العالم
في الحركة العالمية Who is Imam Mahdi، ومن منطلق انضمامنا إلى الانتفاضة العالمية الداعمة لفلسطين، أطلقنا حملة تحمل شعار:(“It is too late” : لقد فات الأوان)؛ انطلقنا في إنتاج أعمال فنية وموسيقية هادفة، وقمنا بتنظيم فعاليات جماهيرية، لنقف صفاً واحداً مع أحرار العالم والمناهضين للظلم، ونؤدي دورنا في دعم المستضعفين في كل مكان، ونعلي قيمة الإنسانية الحقة.
نجتمع أسبوعياً في أربعمائة وخمسين بقعة حول العالم، نرفع أكف التضرع بالدعاء ونمد لهم الدعم الروحي.
كما نلتقي شهرياً في أربعة عشر موقعاً، لنكون "صوت فلسطين" المدوي في أرجاء العالم.
ندعوكم للاطلاع على إنتاجاتنا الفنية والاستماع إليها في هذا القسم.







إن العائق الأكبر الذي حال دون تطلع البشرية جمعاء، على امتداد التاريخ، إلى “الطلب الحقيقي الصادق” لمنقذ سماوي يجمع شتاتها، هو “جهلها بحقيقة ذاتها الحقیقیة وعدم استشعارها لحاجتها الماسة إلى قائد خبير وبصير”.
إننا نؤمن بأن معرفة النفس هي السبيل الوحید والمنهجي الدقيق لمعرفة المنقذ.
فمن المستحيل على عالَم يجهل فيه الناس حقيقة ذواتهم اللامحدودة، أن يتوجهوا بالدعاء الصحيح لظهور المنقذ أو أن يسلكوا المسلك القويم في انتظاره.
لذا، فإن الطريق القويم لإصلاح العالم الداخلي لكل إنسان وعالمه الخارجي يمر عبر محطة واحدة لا غير وهي: طريق “معرفة النفس”.
1- موقع “?who is imam mahdi” المتوفر بثلاث لغات:
إنه بوابة إلكترونية لتقديم الإمام المهدي عليه السلام بلغة عالمية يفهمها الجميع!
يساعد هذا الموقع زواره من خلال الإجابة على سؤالين أساسيين: “من أنا؟” و “لماذا أحتاج إلى منقذ؟”، ليتعرفوا على المرشد المتخصص(الإمام المهدي عليه السلام)، في أبسط وأوضح أساليب التعريف، بعيداً عن الأطر الدينية والمذهبية والثقافية.
هذا الموقع متاح بثلاث لغات الفارسية والإنجليزية والعربية على الرابط:
2. مدرسة "المنتظر" لعلم الإنسان بثلاث لغات:
تتضمن هذه المدرسة مقالات ودورات بحثية في علم الإنسان متاحة لكم مجاناً. يهدف هذا الموقع إلى ترسيخ مفهومي “معرفة النفس” و”إدارة النفس”، ضمن إطار علمي – بحثي، ويشكّل مرجعًا مناسبًا لكل من هو مهتمّ بالعلوم الإنسانية، يمكنكم زيارته عبر الرابط:
من بين الفنانين الذين انضموا إلينا في هذه المسيرة، تأسست “ورشة فنية إبداعية” متخصصة في مختلف الفنون، وهي تُعنى بإنتاج أعمال فنية تتمحور حول “ثلاثة محاور أساسية” نؤمن بها:
- تقديم شخصية المخلّص الموعود
- تنمية روح التكاتف والدعم الإنساني
- مناهضة الظلم ونصرة المستضعفين في العالم
يمكنكم الاطلاع على إبداعات عالمية لهذه الحملة في قسم “رواق الفنون”!
دعوة للمشاركة في حملة الإمام المهدي عليه السلام
وإذا رغب الفنانون الكرام في الانضمام إلى هذا الفريق الفني المتميز، يمكنهم ملء استمارة المشاركة في الحملة (الموجودة في قسم "المشاركات").
الحملات المنفّذة
عدد المدن المشاركة
التفاعلات الناجحة
مساعدات معيشية
خدمات طبية مجانية
حملة "Who is imam mahdi" في البلدان والمدن
لقد اخترنا مندوبين من بين مجموعات موثوقة ومهتمة، وبدأنا بتوسيع نشاط حملة "Who is imam mahdi" تدريجيًا. واليوم، نقدم خدمات مجانية وأنشطة خيرية في البلدان والمدن التالية بشكل متناسق ومتزامن:

آمریکا
ایران - تهران
روسیه
سوئد





العالم بعد ظهور المُنقِذ
السكينة، والبهجة، والحب هي الركائز الثلاث التي يقوم عليها العالم بعد الظهور.
فالأمن، والثروة، والصحة، والتقدم، والعقلانية، وكل ما نعدّه مؤشرات للحرية والأمان المطلق، ما هي إلا ثمرة لهذه الركائز الثلاث.
لكن، إن كنا نعرف هذه القيم ولم نكتسبها، ولم تنعكس في سلوكنا، فلن نبلغ أبداً ذلك العالم المشرق الغامر بالأمان.
ولكي نعبر من واقع جهلنا المعاصر، المليء بالاضطراب، والخوف، والقلق، والحروب، والتشرد، والعداوة، والهزيمة…
علينا أن نؤمن بأنه لا طريق أمامنا إلا تهيئة أنفسنا لاستقبال الظهور.