ועוד מעט ואין רשע והתבוננת על־מקומו ואיננו׃
וענוים יירשו־ארץ והתענגו על־רב שלום׃
72:7 מסע התהילים
من هو الإمام المهدي(عج)؟
الإمام المهدي(عج) هو الإمام الثاني عشر عند الشيعة وابن الإمام الحسن العسكري(ع)، يحمل اسم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكنيته. هو المنقذ الموعود الذي يؤمن الشيعة أن ظهوره سيملأ الأرض عدلاً ونوراً. ولكن، هل تقودنا معرفة هذه المعلومات إلى الفهم الحقيقي لشخصه، وهل ذلك إجابة عن “من هو الإمام المهدي(عج)؟”
للوصول إلى إجابة عن هذا السؤال، نحن بحاجة إلى نوع آخر من المعلومات والمعرفة التي تبيّن مكانة الإمام المهدي في حياتنا الشخصية وتوضح العلاقة بيننا وبينه بشكل صحيح. لذلك فإن علينا أن نبدأ رحلة داخلية للوصول إلى إجابةٍ عن سؤال “من هو الإمام المهدي؟” ونسأل أنفسنا أولاً: من أنا لكي أحتاج إلى إمام اسمه المهدي؟ ومن هو الإنسان عموماً ليكون بحاجة إلى إمام؟ ما هو المستقبل الذي ينتظرني والذي لن أتمكن من سلوكه دون معرفة الإمام؟ كيف يتحقق هذا المستقبل وما هو دوري في تحقيقه؟ جميع هذه الأسئلة هي بقدم عمر البشرية، وتحدد الإجابة عليها أسلوب حياتنا وطريقة نظرتنا إلى الحياة.
في موقع “من هو الإمام المهدي”، قمنا برحلة بقدم عمر الإنسان تبدأ من داخلنا وتنتهي بإجابة السؤال “من هو الإمام المهدي؟” إذا كنتم تريدون الوصول إلى إجابة كاملة حول ذلك، ندعوكم إلى متابعتنا وفقًا لخريطة الطريق الموجودة على الموقع.
- من أنا حتى أحتاج إلى إمام اسمه المهدي؟
- وبشكل أعم من هو الشخص الذي يحتاج إلى الإمام؟
- كيف سيتحقق هذا المستقبل وما هو دوري في تحقيقه؟
- ما هو المستقبل الذي ينتظرني والذي لن يكون من الممكن المشي دون أن أعرفه؟
ما هو مستقبل العالم؟
هل تتجه البشرية نحو الفناء، كما انقرضت قبله آلاف الأنواع من النباتات والحيوانات؟ ألا يوجد هناك منقذ للبشرية؟ ما هو دور الإمام المهدي في مستقبل الإنسان والعالم؟ لِمَ يتوجّب على الإنسان أن يفكر في المستقبل؟ كيف سيتحقق المستقبل الذي رسمته الأديان للبشرية، ومن الذي سيحققه؟
قد تم تقديم مستقبل العالم في جميع الأديان بشكل واضح. ولكن، من الذي سيحقق ذلك؟ إلى أي مدى يتطابق هذا المستقبل المُشرق مع ما رأيناه في الأفلام السينمائية؟ هل لا بد للمرور بالكثير من الشرور والصعوبات والظلم للوصول إليه؟ وهل يخص ذلك فئة معينة من البشر أم أن المنقذ سيأتي لخلاص جميع شعوب العالم؟ ما هو دور الإمام المهدي(عج) في مستقبل العالم؟
في قسم “مستقبل العالم في الأديان”، قمنا بمراجعة مفهوم المستقبل و حاجة الإنسان إلى امتلاك رؤية مستقبلية واضحة، كما شرحنا دور الإمام المهدي(عج) كمنقذ للبشرية في مستقبل العالم وتناولنا ارتباط هذا الدور برغبة الإنسان في الخلود.
المستقبل من منظور القرآن
القرآن هو الكتاب المقدس للمسلمين، ويُؤمن المسلمون بأن الإسلام هو الدين الخاتم، وأنّه صالحٌ لكل زمان ومكان من حيث الفهم والتطبيق. ولكن، ما هو رأي الإسلام بشأن أحداث آخر الزمان؟ كيف تم التنبؤ بمستقبل الإنسان في القرآن؟ هل المنقذ عند المسلمين هو الإمام المهدي؟ هل ذُكر إسم الإمام المهدي في القرآن؟ كيف سيتحقق المستقبل الذي يرسمه القرآن للبشر، ومن الذي سيحقق ذلك؟
في قسم “مستقبل العالم في القرآن”، قمنا بدراسة دور الإمام المهدي(عج) في القرآن، حيث قمنا بتحليل الآيات والروايات المتعلقة بآخر الزمان وظهور المنقذ، وتحدثنا عن دور الإمام المهدي(عج) في مستقبل العالم ومدى توافق ذلك مع آيات القرآن الكريم. كما قمنا بشرح ارتباط المستقبل الذي يرسمه القرآن للبشر برغبة الإنسان في العدالة والنور.
ولادة الإمام المهدي (من هو الإنسان؟)
إن الإمام المهدي(عج) وُلد في 15 شعبان عام 255 أو 256 هجرية. حدثت ولادته بشكل سري بعيدًا عن أعين الناس، خوفًا من تعرّضه للاغتيال من قبل الخلفاء العباسيين. بما أن الإمام المهدي(عج) هو منقذ البشرية، فإن يوم ولادته هو يوم ولادة الأمل بمستقبل مشرق للعالم، فيحتفل العديد من المسلمين في جميع أنحاء العالم بيوم ولادته (عج)، لكن الاحتفال الحقيقي هو اليوم الذي يكتشف فيه الإنسان حقيقة وجوده ويولَد ولادة جديدة في داخله.
إذا لم نكن على دراية بحقيقة وجودنا فلن تكون لنا مكانة في ذلك المستقبل الموعود حتى بعد ظهور الإمام المهدي(عج). إنّ فهم حقيقة وجود الإنسان هو مفتاح الدخول إلى المستقبل الذي سيُنشئه الإمام المهدي(عج). مستقبلٌ يكتسب فيه الإنسان معنى جديدًا وتُقيّم فيه قيمة الأفراد بعيدًا عن التصنيفات النفسية، والتعبيرات الثقافية، والمعايير الاجتماعية، والجنس، والموقع الوظيفي، والثروة، والتعليم. ولذا، فإنّ علينا الاستعداد لفهم قوانين ذلك العالم، وإعادة طرح سؤالٍ جوهريّ: من هو الإنسان حقًّا؟
الإمام المهدي(عج) من الولادة إلى الظهور
أين ولد الإمام المهدي(عج) وكم مضى من عمره؟ لماذا هو مستتر تحت ستار الغيبة؟ إلى أي تاريخ يرجع هذا الحدث؟ لماذا لا يظهر الإمام؟ ولماذا يصبح عالمنا اليوم أكثر استعدادًا لقبول المخلص يومًا بعد يوم؟
هذه هي أسئلة تخطر على بال الكثير من الناس. لتقديم إجابات شاملة على هذه الأسئلة، من الضروري أن نلقي نظرة شاملة على تاريخ الشيعة وأحداثه. في قسم “الإمام المهدي(عج) من الميلاد إلى الظهور”، نقدم إجابات على هذه الأسئلة ونزيل الغموض عن تاريخ حياة الإمام ونسرد نظرة عامة على زمن الغيبة وأسبابها، إلى جانب الإجابة على سبب هذه الغيبة وحكمتها.
ما ستتعلمه في هذا الموقع:
إن دراسة القواسم المشتركة لمستقبل العالم في الأديان (الجزء الأول) وخاصة في كتاب المسلمين المقدس “القرآن” (الجزء الثاني) ستقودك إلى التعمق في الأجزاء التالية من هذا الموقع (الأجزاء من الثالث إلى السابع) إن المعرفة في نظر الإسلام هي في الأساس “منقذ الإنسان” (الجزء الرابع) ولا يمكن تحقيقها دون معرفة “حقيقة الإنسان” (الجزء الثالث). ولهذا السبب، قبل التعريف بالمنقذ من وجهة نظر الإسلام، تمت مناقشة مقدمة الإنسان من وجهة نظر الإسلام. الأجزاء من الخامس إلى السابع من الموقع كانت ولا تزال “تدفق التاريخ البشري في نهر النيل نحو تحقيق المستقبل الموعود للعالم”. خلال هذا التدفق، يتم الكشف عن دور كل إنسان في تحقيق المستقبل الموعود.
رقم الفيديو: 10
رقم الفيديو: 9
كيف سينقذ الإمام المهدي(عج) الإنسان وكيف سيحوّل العالم إلى مكان أفضل للعيش؟ للإجابة على ذلك، لابد أن نحوز على معرفة الإمام. لماذا يحتاج الإنسان إلى إمام وإلى إرشاداته، و ما هي الجوانب التي ستتأثر في الإنسان بغياب الإمام عن المجتمع؟ إذا أدركنا ذلك فإننا سوف نفهم دور الإمام المهدي(عج) كالإمام الحي الوحيد على الأرض، وندرك كيف أنه سيقود الإنسان إلى السلام والسعادة الأبدية.
فقط بعد الإجابة على هذه الأسئلة سنفهم دور الإمام المهدي (عليه السلام) باعتباره الإمام الحي الحاضر الوحيد على وجه الأرض، ونفهم كيف سيقود الإمام المهدي (عليه السلام) الإنسان إلى السلام والسعادة الأبدية. .
ولذلك فإن معرفة الإمام وفهم حاجة الإنسان إليه هو المفتاح لفهم كيفية إنقاذ الإمام المهدي (عليه السلام) للناس. فقط من خلال فهم هذا الدور يمكننا تحقيق السلام والسعادة الأبديين.
- الإمام، باعتباره خليفة الله والنموذج المثالي للإنسان الكامل، يلعب دورًا مهمًا في هداية الناس نحو الكمال والنمو. إنه المثال الحي والملموس الذي يجسد جميع صفات الله، والذي يحتاج الإنسان الاقتداء به لكي يتحقق هدف خلقه ويتسنى له التشبه بالله. الإمام هو المتخصص المعصوم المجهز بجميع المعلومات التي يحتاجها الإنسان ليصبح إنسانًا كاملاً، والطريقة الوحيدة للوصول إلى السعادة والسلام والحب المستدام هي اتباعه.
- مع ظهور الإمام المهدي(عج)، تعود البشرية إلى القيم الإنسانية والأخلاقية السامية، وينشأ في ظل قيادته مجتمع مليء بالعدالة والسلام والمحبة. هو من ينقذ الناس من الضلال والظلم بإرشاداته ويوجههم نحو السعادة والرفاهية.
- لذا، تعدّ معرفة الإمام وفهم حاجة الإنسان له، مفتاح فهم كيفية إنقاذ الإنسان بواسطة الإمام المهدي(عج). إن فهم هذا الدور هو الطريق الوحيد الذي يؤدّي إلى الراحة والسعادة الأبدية للإنسان.
الأستاذ محمد شجاعي
باحث دولي في مجال علم الإنسان الإلهي
الدولة الكريمة أو دولة الإمام المهدي(عج) هي الحكومة التي يؤسسها الإمام(عج) عند ظهوره. يمكن الحديث لساعات عن كمال ونعيم تلك الدولة، لأن المجتمع فيها لن يعرف الألم والمعاناة وعدم المساواة. ولكن، كيف ستتشكل الدولة الكريمة للإمام المهدي(عج)؟ بما إن العالم مليء بالظلم والفساد قبل ظهور الإمام، كيف ستنشأ هذه الدولة فور ظهوره؟
لإرساء دعائم الدولة الكريمة للإمام المهدي (عج)، نحتاج إلى دولة ممهِّدة للظهور، دولة ذات حضارة تُبنى على المبادئ الأساسية للإنسانية وتقدم نموذجًا أوليًا للدولة الكريمة. يتشكل هذا النموذج للحضارة على أساس تسعة أسس رئيسية يعتمد عليها الإمام المهدي(عج) في بناء حكومته العالمية، و التي سوف تكوّن الأساس لنمو الإنسان في زمن الظهور. يظهر هذا المثال نفسه لنا اليوم في شكلين مقطعي ودائم؛ وهو مسيرة الأربعين والثورة الإسلامية الإيرانية. إن ثقافة الأربعين هي نفس ثقافة الدولة الكريمة والثورة الإسلامية الإيرانية هي البنية الاولى لهذه الحضارة. يجب على الحضارة الإسلامية الحديثة أن تهيء مقدمات حكومة الصالحين قبل ظهور الإمام المهدي(عج)، وتقضي على الطاغوت والاستكبار العالمي، كما تؤسس القواعد الأولية لتشكيل الدولة الكريمة. لقد شرحنا هذا الأمر بشكل مفصل في قسم وثائق الأحداث قبل ظهور الموعود.
– متى سيحدث ظهور الإمام المهدي(عج)؟
– ما هي علامات ظهور الإمام المهدي(عج)؟
– أي علامة من علامات ظهور الإمام المهدي(عج) قد تحققت؟
– ما هي خصائص دولة الإمام المهدي(عج)؟
– ماذا سيحدث بعد ظهور الإمام المهدي(عج)؟
عندما نتحدث عن ظهور الإمام المهدي(عج) تبرز عادةً أسئلةٌ كثيرة، وتُطرح إجاباتٌ شاملةٌ ومُفصّلةٌ لها، ولكن الأهم منها جميعا هو أن نسأل أنفسنا: كيف يمكننا الاستفادة من وجود الإمام المهدي(عج) في زمن الغيبة؟ هل ثمة سبيلٌ للتقرب إليه قبل ظهوره؟ ألا يمكن للإنسان الوصول إلى هدف خلقه والتشبه بالله قبل ظهور الإمام المهدي(عج)؟
إن مفهوم الظهور لا يعني فقط الحضور الجسدي للإمام في المجتمع ورؤيته بالعين المجردة فحسب، بل يشمل ذلك أحد معاني الظهور فقط، وهو الظهور الجماعي للإمام المهدي(عج). أما الظهور الفردي فهو يحدث في قلوب وأرواح المنتظرين الحقيقيين، أي أولئك الذين يؤمنون بأنفسهم ويبذلون جهدًا لتحقيق النمو الإنساني. لقد تخلص هؤلاء من قساوة وعنف وجودهم من خلال التأسي بالإمام، واستعدوا لإقامة علاقة وجودية معه. يصل هؤلاء إلى ظهور فردي وداخلي حتى قبل الظهور الجماعي للإمام. إن سبب غيبة الإمام هو عدم استعداد وقدرة الناس على التواصل معه، لذلك إذا أعدّ شخص ما نفسه لذلك، فلن يكون هناك عائق أمام تواصله مع الإمام وسيتمكن من إدراك حضوره. هذا هو الدور الذي وعد به الأنبياء أتباعهم والذي تحدثنا عنه في قسم مسير التاريخ نحو ظهور الموعود.
تَميزتْ ظروفُ مولد الإمام المهدي(عج) بخصوصيةٍ جعلته مُقَدَّرًا عليه ألاَّ يظهر بين شيعته حضورًا عامًا. فابتعد عنهم غيبةً امتدّت منْذ إمامته عام 260 هـ.ق إلى عام 329 هـ.ق ولا تزال مستمرّةً إلى يومنا هذا. يُخطئ من يظنّ أن غيبة الإمام المهدي(عج) تعني غياب تأثيره في حياة الشيعة، بل يؤمن الشيعة أنّهم في هذا الزمن محرومون فقط من الحضور الجسدي للإمام.
تعود غيبة الإمام المهدي(عج) إلى عدم قدرة الشيعة على حماية الإمام من أعدائه، وعدم قدرتهم على إزاحة حكم الطاغوت. ما إن تتحقق هاتان القدرتان، فإن غيبة الإمام المهدي(عج) ستنتهي لا محالة ويحدث الظهور.
ما يجب معرفته عن غيبة الإمام المهدي(عج) هو دورنا في استمرار هذه الغيبة، وما يتوجب علينا فعله لإنهاء سنوات المعاناة العالمية بسبب عدم حضوره. إذا كنت تريد معرفة دورك في تشكيل حكومة الصالحين، يمكنك مراجعة قسم دور كل منا في ظهور الموعود.
مقاطع فيديو موضوعية
التراجع الأمريكي تخلق الإمبريالية والسياسات القذرة، حروبا لنهب نفط الشعوب بينما يقف العالم على أعتاب
يتألم الإنسان بصمتٍ عميق! لا يرى نهاية لمعاناته، بل يشاهد
ونحن في انتظار المخلص للفوز بالمعركة المريرة والقاسية بين الخير
نشکو إلى الله تعالى غيبتك…. غافلين أنّ هذه الغيبة تنبع
الإمام المهدي(عج) في الأديان
يُعرف الإمام المهدي(عج) بالإضافة إلى اسمه الشهير “المهدي” واسمه “محمد” وكنيته “أبو القاسم” بألقاب أخرى مثل قائم آل محمد، المهدي الموعود، المنقذ الموعود، صاحب الزمان، إمام الزمان وولي العصر. ولكن هذه مجرد أسماء أطلقها الشيعة على إمامهم. الإمام المهدي(عج) هو المنقذ الموعود لكل البشر على الأرض، ويوجد ذكر له في جميع الكتب السماوية وجميع الأديان. رغم أن هذا الاسم يختلف عن الاسم العربي للإمام المهدي، ولكن هذا الاختلاف هو من نوع اختلاف اللغات في تسمية الله. فمهما سمينا الله بأي اسم، لن تتغير صفاته اللانهائية، وكذلك الإمام، مهما سميناه بأي اسم، فلن يغير ذلك من جوهر وجوده.
إن المهدي، سوشيانت، ابن الإنسان، مشيا، كالي، وغيرهم، قد تختلف صفاتهم وسماتهم في بعض الأحيان، لكنْ يتشاركون جميعا في مهمة سامية، وهي إحياء الأمل في نفوس البشرية بمستقبلٍ مشرقٍ آت.
يُجسد الإمام المهدي (عج) في مختلف الأديان رمزًا للأمل بمستقبلٍ مشرقٍ يقضي فيه على جميع الشرور في كل زمانٍ ومكان. ومما يُثير الاهتمام أنّ هذه المهمة للإمام المهدي(عج) تبدو متشابهةً في مختلف الأديان، بل ولا يتحقق هذا الواجب في العديد منها إلا من خلال اليقظة والإيمان والجهد الجماعي. لذا، يمكن اعتبار مفهوم الإمام، والانتظار، والسعي من أجل ظهور الإمام، بمثابة موضوعٍ مشتركٍ بين العديد من الأديان، مما يؤكد حاجة الإنسان إلى الإيمان بالمنقذ الموعود والمستقبل المشرق.
في هذا القسم من موقع “من هو الإمام المهدي(عج)؟” نبحث عن آثار الإمام المهدي (عج) في مختلف الأديان، مستندين إلى المصادر التاريخية. كما نقوم بدراسة مُقارنة للمستقبل الذي يرسمه كل دينٍ لأتباعه.