يُعَرِّف الإسلام المؤمن بوصفه شخصًا يتمتع بالسكينة والسرور والحب، ويعتبر أي نقص في هذه الصفات دليلاً على عدم التوازن الروحي. ومع ذلك، هذه الخصائص مفقودة في عالمنا اليوم مما يؤدي إلى شعور الإنسان باليأس والإحباط. يعد الإنسان المثالي والمتوازن من منظور الإسلام جوهرة نادرة حتى بين المسلمين أنفسهم. ويتجلى السبب وراء فشل الإنسان في تحقيق السعادة في اختلاف تصوره عن الإنسان عن التصوّر الإلهي، فجهلنا بجوهر الإنسان يدفعنا إلى اتخاذ قرارات وأفكار وسلوكيات خاطئة مما تقودنا في النهاية إلى نقطة معاكسة لمؤشرات السعادة.
حقيقة الإنسان هي الروح التي هي من جوهر الله، وهذه الروح متعطشة للتواصل مع ما يماثلها. يظهر هذا العطش فينا على شكل رغبة في السعي نحو اللانهاية. إذا لم يستخدم الإنسان هذه الرغبة في السعي نحو اللانهاية في مسارها الصحيح، فإنه سوف يصرفها بلا شك على كمالات الدنيا، فإن سيصبح إنسانًا يتوق إلى المزيد طوال الوقت؛ فكلما زاد دخله زاد طلبه للمال، وكلما تقلد منصبًا سعى للحصول على منصب أعلى؛ وكلما حقق مرتبة علمية، لم يكتفِ بها وسعى لتحقيق مراتب أعلى.
استكشاف مفهوم رغبة الإنسان فی اللانهائية وعلاقته بالكائن اللانهائي من
دراسة قواعد العلاقة بين الإنسان والخلق منذ اللحظة التي نرى
يصف الخالق الإنسان بأنه كائن بدأ من عنده وسيعود إليه، كائن ممتد من الله إلى الله، بطبيعة تؤول إلى الأصل وتعود إليه. وقبل أن يُولد بجسد مادي على الأرض، كان في عالم آخر قد ذاق طعم اللانهاية، ولهذا السبب يشعر بالاضطراب في الدنيا ساعياً وراء تلك اللذة التي ذاقها من قبل وتلك اللانهاية. إنه كائن يقضي بضع سنوات في الدنيا خلال حياته اللانهائية، حيث يمكنه أن يهبط إلى أدنى مراتب الوجود، أو أن يرتقي إلى أعلاها ليصبح خليفة الله في الأرض.
السكينة هي أعظم ضالة للإنسان، وكل أفعاله وسعيه إنما يهدفان إلى استعادتها؛ فإذا جاع فإن الجوع سيعكر صفو سلامه؛ وإذا عطش اشتعل قلقه واضطرابه؛ وإذا انفرد، أَلْقَت به الوحدة إلى الهاوية.
وإذا جهل أسباب الظواهر الكونية مثل هبوب الرياح، وسقوط الأمطار، ونمو النباتات، وتعاقب الليل والنهار، أو حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر، غاص في بحر من الاضطراب والحيرة. يبحث الإنسان عن إجابة لكل رغبة يشعر بها في العالم الخارجي؛ إذن فلمَ لم يؤدّ كل هذا التقدم العلمي والحضاري إلى السلام الذي نبحث عنه ولم يزدنا إلا قلقًا وهمًا؟
الوصول إلى لا إله إلا الله دليل على النضج والتوازن
تقديم معاییر السعادة في المجتمع ورمز المجتمع السعيد ما هي
الهدف من خلق الإنسان وسُبل الوصول اليه إلى جانب رحلة
يُعَرِّف الإسلام المؤمن بوصفه شخصًا يتمتع بالسكينة والسرور والحب، ويعتبر أي نقص في هذه الصفات دليلاً على عدم التوازن الروحي. ومع ذلك، هذه الخصائص مفقودة في عالمنا اليوم مما يؤدي إلى شعور الإنسان باليأس والإحباط. يعد الإنسان المثالي والمتوازن من منظور الإسلام جوهرة نادرة حتى بين المسلمين أنفسهم. ويتجلى السبب وراء فشل الإنسان في تحقيق السعادة في اختلاف تصوره عن الإنسان عن التصوّر الإلهي، فجهلنا بجوهر الإنسان يدفعنا إلى اتخاذ قرارات وأفكار وسلوكيات خاطئة مما تقودنا في النهاية إلى نقطة معاكسة لمؤشرات السعادة.
لماذا خلقنا الله؟ وما هو هدفه من خلق الإنسان؟ هذا سؤال تناولته العديد من الأساطير والأديان. وإجابة هذا السؤال تحدد نمط الحياة والرؤية العالمية للأفراد. الإسلام يقدم عبودية الله كهدف من خلق الإنسان، ويعتقد أن نتيجة العبادة هي التشبه بالله.
ما هي القضايا الإنسانية التي يجب فهمها لتحديد مكانة الإنسان
دور الاختيار في مسار التكامل الإنساني في الدنيا نحن قد
«هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ؛ (البقرة، ۲۹)
الإمام علی(علیهالسلام): «إِنَّ اَللَّهَ جَلَّ ذِكْرُهُ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ خَلَقَ اَلْأَرْضَ قَبْلَ اَلسَّمَاءِ، «ثُمَّ اِسْتَوى عَلَى اَلْعَرْشِ» لِتَدْبِيرِ اَلْأُمُورِ.» (العیاشي، محمد بن مسعود، تفسیر العیاشي، طهران، مکتبة العلمية الاسلامية، ۱۳۸۰_۱۳۸۱ق، ج۲، ص۱۲۰)
«…قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا…» (الطلاق، ۳)
«وَ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.» (الجن، ۲۸)
«وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ» (الرعد، ۸)
«تَنَزَلُ الْمَلَائِکَۀُ وَ الرُوحُ فِیها بِإِذْنِ رَبِهِمْ مِنْ کُلِ أَمْر» (القدر، ۴)
«وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ.» (الحاقة، ۱۷)
رسول الله(صلىاللهعليهوآله): «لو كانَ العِلمُ بالثُّريّا لَتَناوَلَهُ رِجالٌ مِن فارِسَ.» (المتقي الهندي، علی بن حسام الدین، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق: بكري الحياني، صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، ۱۴۰۱ق، ج۱۲، ص۹۱)
الإمام علی(علیهالسلام): «اَلْغَمُّ مَرَضُ اَلنَّفْسِ» (تمیمی الآمدی، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۳۱)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَنْ بَكَى عَلَى اَلْجَنَّهِ دَخَلَ اَلْجَنَّهَ وَ مَنْ بَكَى عَلَى اَلدُّنْيَا دَخَلَ اَلنَّارَ.» (الراوندی الکاشاني، فضل الله بن علي، النوادر للراوندی، قم، دارالکتاب، الطبعة الأولى، ص 10)
الإمام علی(علیهالسلام): «رُبَّ عالِمٍ قَد قَتَلَهُ جَهلُه» (نهج البلاغة، الحكمة ۱۰۷)
الإمام علي(علیهالسلام): «وَ كَمْ مِنْ عَقْلٍ أَسِيرٍ تَحْتَ هَوَى أَمِيرٍ» (نهجالبلاغة، الحكمة۲۱۱)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «اَلْعِلْمُ نُورٌ يَقْذِفُهُ اَللَّهُ فِي قَلْبِ مَنْ يَشَاءُ.» (المنسوب إلى جعفر بن محمد(ع)، مصباح الشریعة، بیروت، مؤسسه الأعلمي للمطبوعات، ۱۴۰۰ق، ص۱۶)
«الْعِلْمُ حِجابُ الْاکْبَرْ» (المحقق السبزواری، أسرار الحکم، قم، مطبوعات الدین، ۱۳۸۳، الطبعة الأولى، ص۲۳۴)
الإمام علي(علیهالسلام): «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فقَد عَرَفَ رَبَّهُ.» (الحر العاملي، محمد بن حسن، الجواهر السنية، طهران، مطبعة دهقان، ۱۳۸۰، ص۲۳۴)
الإمام علي(علیهالسلام): «لاَ تَجْهَلْ نَفْسَكَ فَإِنَّ اَلْجَاهِلَ بِمَعْرِفَةِ نَفْسِهِ جَاهِلٌ بِكُلِّ شَيْءٍ.» (تمیمی الآمدی، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۷۵۵)
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ» (النور، ۴۱)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «اَلسَّائِلُ رَسُولُ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ فَمَنْ أَعْطَاهُ فَقَدْ أَعْطَى اَللَّهَ وَ مَنْ رَدَّهُ فَقَدْ رَدَّ اَللَّهَ.» (المغربي، ابو حنيفة، نعمان بن محمد التميمي، دعائم الاسلام، قم، منظمة آل البيت عليهم السلام، ۱۳۸۵ق، ص۲۴۳)
«أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ» (الرعد، ۲۸)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَا قُلْتُ وَ لاَ قَالَ اَلْقَائِلُونَ قَبْلِي مِثْلَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ» (ابن بابویه، محمد بن علي، التوحید، المصحح هاشم الحسینی الطهرانی، قم، جماعة المدرسين فی الحوزة العلمیة بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ص۱۸)
«هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ..» (البقرة، ۲۹)
«وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الجاثیة، ۱۳)
«یا مَنْ فِى الْبِحارِ عَجائِبُهُ» (دعاء الجوشن الكبير)
الحديث القدسي: «إِنَّ اَللَّهَ يَقُولُ عَبْدِي خَلَقْتُ اَلْأَشْيَاءَ لِأَجْلِكَ وَ خَلَقْتُكَ لِأَجْلِي، وَهَبْتُكَ اَلدُّنْيَا بِالْإِحْسَانِ وَ اَلْآخِرَةَ بِالْإِيمَانِ.» (الحر العاملي، محمد بن حسن، الجواهر السنية، طهران، مطبعة دهقان، ۱۳۸۰، ص۷۱۰)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «أفضَلُ العِبادَةِ قَولُ: لا إلهَ إلاَّ اللّه.» (المجلسي، محمد الباقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج90، ص190)
«ثمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْها لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» (البقرة، ۷۴)
«أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ» (الأعراف، ۱۷۹)
«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ» (الأنعام، ۱۱۲)
«مِنَ الْجِنَّهِ وَ النَّاسِ» (الناس، ۶)
«أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَايَسْتَوُونَ» (السجدة، ۱۸)
«وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ» (العصر۳_۱)
«قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ وَ هُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَاتٍ لِلزُّهْرِيِّ: كَمْ تُقَدِّرُ هَاهُنَا مِنَ اَلنَّاسِ. قَالَ: أُقَدِّرُ أَرْبَعَةَ آلاَفِ أَلْفٍ وَ خَمْسَمِائَةِ أَلْفٍ كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ قَصَدُوا اَللَّهَ بِآمَالِهِمْ وَ يَدْعُونَهُ بِضَجِيجِ أَصْوَاتِهِمْ. [فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ مَا أَكْثَرَ اَلضَّجِيجَ وَ أَقَلَّ اَلْحَجِيجَ! فَقَالَ اَلزُّهْرِيُّ: كُلُّهُمْ حُجَّاجٌ، أَ فَهُمْ قَلِيلٌ]. فَقَالَ لَهُ: يَا زُهْرِيُّ أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَاهُ إِلَيْهِ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهَهُ، ثُمَّ قَالَ: اُنْظُرْ. [فَنَظَرَ] إِلَى اَلنَّاسِ، قَالَ اَلزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ اَلْخَلْقَ كُلَّهُمْ قِرَدَةً، لاَ أَرَى فِيهِمْ إِنْسَاناً إِلاَّ فِي كُلِّ عَشَرَةِ آلاَفٍ وَاحِداً مِنَ اَلنَّاسِ. ثُمَّ قَالَ لِيَ: اُدْنُ مِنِّي يَا زُهْرِيُّ. فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي ثُمَّ قَالَ: اُنْظُرْ. فَنَظَرْتُ إِلَى اَلنَّاسِ، قَالَ اَلزُّهْرِيُّ: فَرَأَيْتُ أُولَئِكَ اَلْخَلْقَ كُلَّهُمْ [خَنَازِيرَ، ثُمَّ قَالَ لِي: أَدْنِ لِي وَجْهَكَ. فَأَدْنَيْتُ مِنْهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ وَجْهِي، فَإِذَا هُمْ كُلُّهُمْ] ذِئْبَةٌ إِلاَّ تِلْكَ اَلْخَصَائِصَ مِنَ اَلنَّاسِ نَفَراً يَسِيراً.» (حسن بن على العسكري، التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، قم، مدرسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، الطبعة الأولى، 1409 ق، ص۶۰۶)
«قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسَادَها وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» (التوبة، ۲۴)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «كُلَّما ازدادَ العَبدُ إيمانا ازدادَ حُبّا للنِّساءِ.» (المغربي، ابو حنيفة، نعمان بن محمد التميمي، دعائم الاسلام، قم، مؤسسه آل البيت عليهم السلام، ۱۳۸۵ق، ج 2، ص 192)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «لاَ خَيْرَ فِي مَنْ لاَ يُحِبُّ جَمْعَ اَلْمَالِ مِنْ حَلاَلٍ يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ وَ يَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ.» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج ۵، ص ۷۲)
«قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسَادَها وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ» (التوبة، ۲۴)
«وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَها آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (القصص، ۸۸)
«إِنَّهَ ذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ» (آلعمران، ۶۲)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَنْ بَكَى عَلَى اَلْجَنَّهِ دَخَلَ اَلْجَنَّهَ وَ مَنْ بَكَى عَلَى اَلدُّنْيَا دَخَلَ اَلنَّارَ.» (الراوندي الکاشانی، فضل الله بن علي، النوادر ، قم، دارالکتاب، الطبعة الأولى، ص 10)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن ماتَ و لَم يَغْزُ و لَم يُحدِّثْ بهِ نَفسَهُ ماتَ على شُعْبَةٍ مِن نِفاقٍ.» (مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، بیروت، دار ابن حزم، ۱۴۱۹ق، ج ۳، ص ۱۵۱۷)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): مَن لَقِيَ اللّه َبغيرِ أثَرٍ مِن جِهادٍ لَقِيَ اللّه َو فيهِ ثُلْمَةٌ.» (المتقي الهندي، علي بن حسام الدین، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق: البكری الحيانی، صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، ۱۴۰۱ق، ج۴، ص۲۸۱)
«وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً…» (البقرة، ۳۰)
«وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» (الذاریات، ۵۶)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «إنَّه يَأتي المَلك إلى أهلِ الجَنّة بَعدَ أن يَستأذن فِي الدُّخولِ عَليهِم، فَإذا دَخَل ناوَلهم كِتاباً مِن عِندِ اللّهِ بَعدَ أن يسلّم عَليهِم مِنَ اللّهِ، فَإذا فِي الكتابِ لِكُلّ إنسان مُخاطَب به: مِن الحَیّ القَیّوم الّذی لایَموتُ إلی الحیّ القیّوم الّذی لایَموتُ. أمّا بعدُ، فإنّی أقولُ لِلشیء کُن فیَکون و قَد جعلتُکَ تَقولُ لِلشّیء کُن فیَکونُ.» (فیض الکاشاني، محمد بن شاه المرتضی، علم الیقین، قم، منشورات بیدار، ۱۴۱۸ ق، الطبعة الأولى، ج۲، ص۱۲۹۲)
«عَيْنًا يَشْرَبُ بِها عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيرًا» (الإنسان، ۶)
«مُتَّكِئِينَ عَلَيْها مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ» (الواقعة، ۱۶ و ۱۷)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «يَا عِبَادَ اَللَّهِ أَنْتُمْ كَالْمَرْضَى وَ رَبُّ اَلْعَالَمِينَ كَالطَّبِيبِ فَصَلاَحُ اَلْمَرْضَى بِمَا يَعْلَمُهُ اَلطَّبِيبُ وَ يُدَبِّرُهُ لاَ فِيمَا يَشْتَهِيهِ اَلْمَرِيضُ وَ يَقْتَرِحُهُ أَلاَ فَسَلِّمُوا اَللَّهَ أَمْرَهُ تَكُونُوا مِنَ اَلْفَائِزِينَ.» (ابن فهد الحلي، احمد بن محمد، عدة الداعی، المصحح: احمد الموحدي القمي، قم، دارالکتاب الاسلامي، ۱۴۰۷ق، ص۳۷)
«وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» (البقرة، ۲۱۶)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «اَلْعُبُودِيَّةُ جَوْهَرَةٌ كُنْهُها اَلرُّبُوبِيَّةُ فَمَا فُقِدَ مِنَ اَلْعُبُودِيَّةِ وُجِدَ فِي اَلرُّبُوبِيَّةِ، وَ مَا خَفِيَ فِي اَلرُّبُوبِيَّةِ أُصِيبَ فِي اَلْعُبُودِيَّةِ.» (فیض الکاشاني، محمد بن شاه المرتضی، التفسير الصافي، طهران، مکتبة الصدر، ۱۴۱۵ق، ج ۴، ص ۳۶۵)
الإمام السجاد(علیهالسلام): «لَمَّا اِشْتَدَّ اَلْأَمْرُ بِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ نَظَرَ إِلَيْهِ مَنْ كَانَ مَعَهُ فَإِذَا هُوَ بِخِلاَفِهِمْ لِأَنَّهُمْ كُلَّمَا اِشْتَدَّ اَلْأَمْرُ تَغَيَّرَتْ أَلْوَانُهُمْ وَ اِرْتَعَدَتْ فَرَائِصُهُمْ وَ وَجَبَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَانَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ بَعْضُ مَنْ مَعَهُ مِنْ خَصَائِصِهِ تُشْرِقُ أَلْوَانُهُمْ وَ تَهْدَأُ جَوَارِحُهُمْ وَ تَسْكُنُ نُفُوسُهُمْ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ اُنْظُرُوا لاَ يُبَالِي بِالْمَوْتِ…» (ابن بابویه، محمد بن علي، معاني الأخبار، قم، جامعة المدرسین بحوزة علمیة في قم. مكتبة الانتشارات الاسلامية، ۱۳۶۱، ص۲۸۸)
الإمام الباقر(علیهالسلام) «قَالَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِأَصْحَابِهِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ لِي يَا بُنَيَّ إِنَّكَ سَتُسَاقُ إِلَى اَلْعِرَاقِ … إِنَّكَ تُسْتَشْهَدُ بِها وَ يُسْتَشْهَدُ مَعَكَ جَمَاعَهٌ مِنْ أَصْحَابِكَ لاَ يَجِدُونَ أَلَمَ مَسِّ اَلْحَدِيدِ.» (قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبة الله، الخرائج و الجرائح، المحقق و المصحح: منظمة الإمام المهدي عليه السلام، قم، منظمة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، 1409 ق، الطبعة الأولى، ج2، ص 848)
«وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ» (آلعمران، ۱۶۹)
«لَهُمْ فِيها مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ» (الفرقان، ۱۶)
«لَهُمْ فِيها فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ» (یس، ۵۷)
«يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيها مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيها خَالِدُونَ» (الزخرف، ۷۱)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن عَرَفَ نَفسَهُ فقَد عَرَفَ رَبَّهُ.» (المنسوب إلى جعفر بن محمد(ع)، مصباح الشریعة، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ۱۴۰۰ق، ص۱۳)
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (التوحید، ۱)
«…إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ؛ …» (فصلت، ۵۴)
«الْحَمْدُ لِلَّهِ الْأَوَّلِ بِلَا أَوَّلٍ کانَ قَبْلَهُ وَ الْآخِرِ بِلَا آخِرٍ یکونُ بَعْدَهُ» (الصحیفة السجادیة، الدعاء الأول)
الإمام علي(علیهالسلام): «داخِلٌ فِی الاَشیاء لا بِالمُمازَجَه وَ خارِجٌ عَنها لا بِالمُباینه.» (المازندراني، ملاصالح بن احمد، شرح اصول الکافي، تعلیق ابوالحسن الشعراني، طهران، المکتبة الاسلامية للنشر و التوزیع، ۱۳۴۲، ج۳، ص۸۲)
«وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (البقرة، ۱۱۵)
«قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ…» (ابراهیم، ۱۰)
الإمام علي(علیهالسلام): «لَمْ أَكُ بِالَّذِي أَعْبُدُ مَنْ لَمْ أَرَهُ.» (المفید، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد؛ مصحح منظمة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ۱۴۱۳ق، ج۱، ص۲۲۴)
«أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ» (الأنفال، ۲۴)
«أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ» (ابراهیم، ۱۹)
رسول الله اکرم(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «إذا قامَ العَبدُ في صَلاتِهِ ذُرَّ البِرُّ عَلى رَأسِهِ حَتّى يَركَعَ، فَإِذا رَكَعَ عَلَتهُ رَحمَهُ اللّهِ حَتّى يَسجُدَ و السَّاجِدُ يَسجُدُ عَلى قَدَمَيِ اللّهِ تَعالى، فَليَسأَل و ليَرغَب.» (المتقي الهندي، علي بن حسام الدین، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق: بکری الحياني و صفوة السقا، بیروت، منظمة الرسالة، ۱۴۰9ق، ج 7، ص 289)
«قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ اَللَّهُ أَكْبَرُ فَقَالَ اَللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ فَقَالَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّه عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدَّدْتَهُ فَقَالَ اَلرَّجُلُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ قُلْ اَللَّهُ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ.» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۱۱۸)
الإمام علي(علیهالسلام): «…إِلَهِي كَفَى لِي عِزّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً وَ كَفَى بِي فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رَبّاً.» (ابن بابویه، محمد بن علي، الخصال، المصحح علي اکبر الغفاری، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم. منظمة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ج ۲، ص ۴۲۰)
«إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» (الفاتحة، ۵)
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلاةُ أَمْرِكَ … لا فَرْقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَها إِلا أَنَّهُمْ عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ» (دعاء الإمام المهدي(علیهالسلام) في شهر رجب)
رسول الله اکرم(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «اَلْوَلَدُ سَيِّدٌ سَبْعَ سِنِينَ وَ عَبْدٌ سَبْعَ سِنِينَ وَ وَزِيرٌ سَبْعَ سِنِينَ فَإِنْ رَضِيتَ أَخْلاَقَهُ لِإِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ إِلاَّ فَاضْرِبْ عَلَى جَنْبِهِ فَقَدْ أَعْذَرْتَ إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى.» (الطبرسی، حسن بن فضل، مکارم الاخلاق، قم، الشریف الرضی، ۱۳۷۰، ج۱، ص۲۲۲)
«فَلَمَّا كَانَ فِي اَلسَّحَرِ اِرْتَحَلَ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَبَلَغَ ذَلِكَ اِبْنَ اَلْحَنَفِيَّةِ فَأَتَاهُ فَأَخَذَ زِمَامَ نَاقَتِهِ اَلَّتِي رَكِبَها فَقَالَ لَهُ يَا أَخِي أَلَمْ تَعِدْنِي اَلنَّظَرَ فِيمَا سَأَلْتُكَ قَالَ بَلَى قَالَ فَمَا حَدَاكَ عَلَى اَلْخُرُوجِ عَاجِلاً فَقَالَ أَتَانِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ مَا فَارَقْتُكَ فَقَالَ يَا حُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اُخْرُجْ فَإِنَّ اَللَّهَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَرَاكَ قَتِيلاً فَقَالَ لَهُ اِبْنُ اَلْحَنَفِيَّةِ «إِنّا لِلّهِ وَ إِنّ اإِلَيْهِ راجِعُونَ» فَمَا مَعْنَى حَمْلِكَ هَؤُلاَءِ اَلنِّسَاءَ مَعَكَ وَ أَنْتَ تَخْرُجُ عَلَى مِثْلِ هَذِهِ اَلْحَالِ قَالَ فَقَالَ لَهُ قَدْ قَالَ لِي إِنَّ اَللَّهَ قَدْ شَاءَ أَنْ يَرَاهُنَّ سَبَايَا وَ سَلَّمَ عَلَيْهِ وَ مَضَى» (ابن طاووس، علی بن موسی، اللهوف في قتلى الطفوف، طهران، مطبعة جهان، ۱۳۴۸، الطبعة الأولى، ص۶۴)
«وَ اَسَئلهُ اَن يُبَلغَنيَ المَقامَ الَمحمودَ لَكُمُ عِنْدَ اللهِ» (زیارة عاشوراء)
«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (التوحید، ۱)
«اللَّهُ الصَّمَدُ» (التوحید، ۲)
«لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ» (التوحید، ۳)
«وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ» (التوحید، ۴)
«سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ عَنِ اَلتَّوْحِيدِ فَقَالَ إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى «قُلْ هُوَ اَللّهُ أَحَدٌ» وَ اَلْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ اَلْحَدِيدِ إِلَى قَوْلِهِ «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذ اتِ اَلصُّدُورِ» فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ.» (الکلینی، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۹۱)
«وَ اَسَئلهُ اَن يُبَلغَنيَ المَقامَ الَمحمودَ لَكُمُ عِنْدَ اللهِ» (زیارة عاشوراء)
«أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ» (زیارة عاشوراء)
«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» (البقرة، 156)
الإمام علي(علیهالسلام): «لاَ خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ لَيْسَ فِيها تَدَبُّرٌ.» (ابن بابویه، محمد بن علی، معاني الأخبار، قم، جامعة المدرسین بحوزة علمیة في قم. مكتبة المنشورات الإسلامیة، ۱۳۶۱، ص۲۲۶)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «إِنَّمَا اَلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ بَنُو أَبٍ وَ أُمٍّ.» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۱۶۵)
«وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِي مَعَ إِمامٍ هُدىً ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ» (زیارة عاشوراء)
«خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) (الزمر، ۶)
الإمام علي(علیهالسلام): «رَحِمَ الله اِمْرَءً اَعَدَّ لِنَفْسِه وَ اسْتَعَدَّ لِرَمْسِه وَ عَلِمَ مِنْ اَیْنَ وَ فی اَیْنَ وَ اِلی اَیْنَ.» (فیض الکاشاني، محمد بن شاه المرتضی، الوافي، اصفهان، مکتبة الإمام أميرالمؤمنين علي(عليه السلام) العامة، ۱۴۰۶، ج ۱، ص ۱۱۶)
«الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ» (الرحمن، ۳_۱)
«بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ أُسْرَتِي» (زیارة الجامعه الکبیرة)
الإمام السجاد(علیهالسلام): «وَ لَوْ لاَ مَا فِي اَلْأَرْضِ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا.» (الطبرسي، احمد بن على، الإحتجاج على أهل اللجاج(للطبرسي)، المحقق و المصحح: محمد باقر الخرسان، مشهد، منشورات مرتضی، 1403 ق، الطبعة الأولى، ج۲، ص۳۱۷)
«لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ» (التین، ۴)
«ثمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ» (التین، ۵)
«إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» (البقرة،156)
یزید بن سلام، عن رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «لِمَ سُمِّيَتِ اَلدُّنْيَا؟ قَالَ لِأَنَّ اَلدُّنْيَا دَنِيَّةٌ خُلِقَتْ مِنْ دُونِ اَلْآخِرَةِ وَ لَوْ خُلِقَتْ مَعَ اَلْآخِرَةِ لَمْ يَفْنَ أَهْلُها كَمَا لاَ يَفْنَى أَهْلُ اَلْآخِرَةِ.» (المجلسی، محمدباقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت – لبنان، دار إحياء التراث العربي، ۱۴۰۳ق، ج۵۴، ص۳۵۶)
«وَ ما كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً» (الاسراء، ١٥)
«تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» (المعارج، ۴)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «فَإِنَّ لِلْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً، كُلُّ مَوْقِفٍ مِثْلُ أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ.» (الطوسي، محمد بن حسن، الأمالي، المحقق: قسم الدراسات الاسلامیة منظمة البعثة، قم، دارالثقافة، ۱۴۱۴ق، ص۳۶)
«…بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ؛….» (الحدید، ۱۳)
«…وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ» (الحشر، ۱۰)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «… مَن ذَهَبَ يَرى أنَّ لَهُ علَى الآخَرِ فَضلاً فهُو مِن المُستَكبِرِينَ …» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۴۰۷ ق، الطبعة الرابعة، ج ۸، ص ۱۲۸)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَخَشـیتُ عَلَیکمْ مَا هُوَ أَکبَرُ مِنْ ذَلِک الْعُجْب.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج۶۹، ص۳۲۹)
«وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ» (الأنعام، ۹۶)
الإمام علي(علیهالسلام): «رَحِمَ الله اِمْرَءً اَعَدَّ لِنَفْسِه وَ اسْتَعَدَّ لِرَمْسِه وَ عَلِمَ مِنْ اَیْنَ وَ فی اَیْنَ وَ اِلی اَیْنَ.» (فیض الکاشاني، محمد بن شاه المرتضی، الوافي، اصفهان، مکتبة الإمام أميرالمؤمنين علي(عليه السلام) العامة، ۱۴۰۶، ج ۱، ص ۱۱۶)
الإمام علي(علیهالسلام): «إنَّ الرَّجُلَ لَيُعجِبُهُ مِن شِراكِ نَعلِهِ أن يَكونَ أجوَدَ مِن شِراكِ صاحِبِهِ فَيَدخُلُ في قَولِهِ: «تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ …» (ابن طاووس، علي بن موسى، سعد السعود في النفوس منضود، قم، دار الذخائر، الطبعة الأولى، ص۸۸)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «إنَّ اللّه َتباركَ و تعالى يُبغِضُ كلَّ عالِمٍ بالدُّنيا جاهِلٍ بالآخِرَةِ.» (المتقي الهندي، کنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق بكري الحياني – صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، ۱۴۰۱ق، الطبعة الخامسة، ج۱۰، ص۱۸۸)
الإمام الصادق(علیهالسلام) «إِنَّ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ خَرَجَ فِي ثِيَابٍ حِسَانٍ فَرَجَعَ مُسْرِعاً يَقُولُ يَا جَارِيَةُ رُدِّي عَلَيَّ ثِيَابِي فَقَدْ مَشَيْتُ فِي ثِيَابِي هَذِهِ فَكَأَنِّي لَسْتُ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ.» (الطبرسي، حسن بن فضل، مکارم الأخلاق، قم، الشریف الرضي، ۱۳۷۰، ج۱، ص۱۱۱)
«سُئِلُ الامامُ الْحُسَيْنُ [عليهالسلام] عَنِ الْأدَبِ فَقالَ: هُوَ أنْ تَخَرُجَ مِنْ بَيْتِكَ، فَلاتَلْقى أحَداً إلاّ رَأيْتَ لَهُ الْفَضْلَ عَلَيْكَ.» (الشریف، محمود، موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام، قم، منظمة الأوقاف و الأمور الخیریه، دار الاسوة للطباعة و النشر، ۱۳۸۳، ص۷۵۰)
«يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ» (الشعراء، ۸۹ و ۸۸)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «اَلْقَلْبُ اَلسَّلِيمُ اَلَّذِي يَلْقَى رَبَّهُ وَ لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ.» (الکلیني، محمد بن یعقوب، الکافي، طهران، دارالکتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۱۶)
القرآن الکریم
نهج البلاغة
صحیفه السجادیه
مفاتیحالجنان
تفسیر العیاشی
کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال
غررالحکم و دررالکلم
النوادر للراوندی
مصباح الشریعه
اسرار الحکم
کلیات حدیث قدسی
دعائم الاسلام
التوحید
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكری عليه السلام
الکافی
صحیح مسلم
علم الیقین
عده الداعی
تفسير الصافی
معانی الاخبار
الخرائج و الجرائح
تعلیق ابوالحسن شعرانی
الإرشاد فی معرفة حجج الله على العباد
الخصال
مکارم الاخلاق
اللهوف فی قتلى الطفوف
الوافی
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسی)
محققرقسم الدراسات الاسلامیة موسسة البعثة
مکتبة الإمام أميرالمؤمنين علی (عليه السلام) العامة
سعد السعود فی النفوس منضود
موسوعة كلمات الامام الحسين عليه السلام
سنناقش في هذا الموقع موضوع الإمام المهدي عليه السلام ومستقبل العالم المشترك من منظور القرآن الكريم والكتب السماوية في الأديان الأخرى. يستند المحتوى والمفاهيم المقدمة في الموقع إلى كتب تاريخية موثوقة عالميًا، وإلى مصادر رئيسية في الأديان السماوية، خاصةً المصادر الشيعية.