ذكرنا أن الإنسان كائن لا نهائي، له قدرة لا متناهية على النمو والتشبّه بالله، ولكن ماذا يعني هذا التشبّه؟ كيف نتشبّه بالله ونتحرك نحو هدف الخلق؟
لكي يصبح الإنسان إنساناً، يحتاج إلى معلم أو قدوة، أو بمعنی أدق يحتاج إلى إمام. ربما يختلف هذا التعريف للإمام عما يدور في أذهاننا، ولكن هذه هي بالضبط إجابة الرؤية الكونية الإسلامية عن سؤال “من هو الإمام؟” الإمام هو النموذج والقدوة للتشبه بالله، وبعبارة أخرى، الإمام هو نموذج الإنسان لصيرورته الإنسانية. مع ذلك، لو سُئل معظمنا عن تعريف الإمام، لكان جوابنا هو أن الإمام رجل صالح جاء ليرشدنا إلى الهداية، و إذا سئلنا ما معنى رجل صالح بالضبط؟، وما هي الهداية وكيف تتم؟ فلن يكون لدينا إجابة عن هذه الأسئلة.
لماذا یستحیل خلق الإنسان قبل الإمام المعصوم ؟كيف كانت مراحل
لا يمكن القرب من شيء أو التشبه به إلا بوجود نموذج كامل ودقيق له. الإمام هو المثل الأعلى أو النموذج الأكثر شبهاً بالله الذي يمكن أن يقودنا إلى ما نبحث عنه. إن السلام والسعادة والمحبة المستقرة في الدنيا والآخرة هي الرؤية التي رسمها الإسلام في اتّباع الإمام. إن اتباع الإمام سوف يقودنا إلى أن نتشبّه به في النهاية، ما يعني أن نتشبه بالله، ويكمل تطورنا ونصل الى المقام الانساني.
من وجهة نظر الإسلام، الإمام هو المربّي والمرشد في طريق التحول الإنساني. ينصح الإسلام المسلمين باتباع طريق الإمام و أمره و نهيه. إن اتباع الإمام والاقتداء به هو السبيل الوحيد الذي يقودنا و يرشدنا نحو هدف خلق الإنسان وضمان سلامته في الدنيا وبعد الولادة في الآخرة، وومن أجل التحرك بسرعة ودون أخطاء وبشكل مستمر نحو الوجهة الإنسانية
فهم أهمية الحاجة إلى المتخصص في تكامل الإنسان والولادة السليمة
كيف يُساعدنا المرشد فی الحیاة على تحقيق السعادة؟ من هو
ما هي جذور المحبة الحقيقية لأهل البيت(عليهم السلام) في قلوب
الإمام الموعود هو الذخيرة الالهية الوحيدة والأخيرة للبشرية في آخر الزمان. لقد أرسل الله العديد من الحجج و التوجيهات لهداية الإنسان عبر التاريخ، و لكن لم يتمكن جميع الناس من استخدام أي منها بشكل صحيح، ونتيجة لذلك فقد حُرم من وجودها. أما الإمام الموعود فهو الإمام الحي الحاضر الذي يرشد الناس نحو هدف الخلق في عصرنا هذا. مع ذلك، لن نستطيع الاستفادة من وجود الإمام إلا عندما يكون لدينا القدرة جميعا على فهمه وتحمل وجوده في المجتمع. الإمام الموعود هو ذلك الذي وعدت به جميع الأديان لأتباعها، سيأتي يوماً ما ويزدهر العالم بحضوره. الأمر المهم الذي يجهله معظمنا هو أن ظهور الإمام الموعود لن ينفع العالم إذا لم يستعد الناس لظهوره، وما يمنع المجتمع من أن يتحول إلى تلك المدينة الفاضلة الموعودة، هو اختلاف اعتقاد الناس وتعريفهم لمفهوم الإمام والاستفادة من وجوده كمعلم ومدرب.
الإمام الرضا(علیهالسلام): «أَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يُبِحْ أَكْلاً وَ لاَ شُرْباً إِلاَّ لِمَا فِيهِ اَلْمَنْفَعَةُ وَ اَلصَّلاَحُ وَ لَمْ يُحَرِّمْ إِلاَّ مَا فِيهِ اَلضَّرَرُ وَ اَلتَّلَفُ وَ اَلْفَسَادُ فَكُلُّ نَافِعٍ مُقَوٍّ لِلْجِسْمِ فِيهِ قُوَّةٌ لِلْبَدَنِ فَحَلاَلٌ وَ كُلُّ مُضِرٍّ يَذْهَبُ بِالْقُوَّةِ». (منظمة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث، الفقه المنسوب علی الامام الرضا(علیهالسلام)، قم، منظمة آل البیت علیهم السلام لإحیاء التراث، ۱۴۰۶ق، ص۲۵۴)
«قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ.» (الملك، ۲۶)
«وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا» (الأسراء، ۸۵)
«اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ» (الزمر، ۶۲)
«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» (۱۶۴، الأنعام)
«هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» (الحدید، ۳)
«أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ» (فصلت، ۵۴)
«أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» (الملك، ۱۴)
الإمام الباقر(علیهالسلام): «إِنَّمَا يُدَاقُّ اَللَّهُ اَلْعِبَادَ فِي اَلْحِسَابِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ اَلْعُقُولِ فِي اَلدُّنْيَا» (الكلیني، محمد بن یعقوب، الكافي، طهران، دارالكتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۱۱)
«أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ، أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ» (الواقعة، ۶۳ و ۶۴)
«أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ، أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ» (الواقعة، ۵۸ و ۵۹)
الإمام الكاظم(علیهالسلام): «إِنَّ لِلَّهِ عَلَى اَلنَّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةً ظَاهِرَةً وَ حُجَّةً بَاطِنَةً فَأَمَّا اَلظَّاهِرَةُ فَالرُّسُلُ وَ اَلْأَنْبِيَاءُ وَ اَلْأَئِمَّةُ وَ أَمَّا اَلْبَاطِنَةُ فَالْعُقُولُ.» (فیض الكاشاني، محمد بن شاه المرتضی، المحقق حسین الأعلمي، بلا مكان، مكتبة الصدر، ۱۳۷۳، ج ۲، ص ۱۶۸)
الإمام الباقر(علیهالسلام): «…تَعَلَّمُوا اَلْقُرْآنَ فَإِنَّ اَلْقُرْآنَ يَأْتِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ نَظَرَ إِلَيْها اَلْخَلْقُ وَ اَلنَّاسُ صُفُوفٌ عِشْرُونَ وَ مِائَةُ أَلْفِ صَفٍّ ثَمَانُونَ أَلْفَ صَفٍّ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ وَ أَرْبَعُونَ أَلْفَ صَفٍّ مِنْ سَائِرِ اَلْأُمَمِ فَيَأْتِي عَلَى صَفِّ اَلْمُسْلِمِينَ فِي صُورَةِ رَجُلٍ فَيُسَلِّمُ فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُونَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ اَلْحَلِيمُ اَلْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا اَلرَّجُلَ مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ نَعْرِفُهُ بِنَعْتِهِ وَ صِفَتِهِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ أَشَدَّ اِجْتِهَاداً مِنَّا فِي اَلْقُرْآنِ فَمِنْ هُنَاكَ أُعْطِيَ مِنَ اَلْبَهَاءِ وَ اَلْجَمَالِ وَ اَلنُّورِ مَا لَمْ نُعْطَهُ ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى صَفِّ اَلشُّهَدَاءِ … ثُمَّ يُجَاوِزُ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى رَبِّ اَلْعِزَّةِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَخِرُّ تَحْتَ اَلْعَرْشِ فَيُنَادِيهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا حُجَّتِي فِي اَلْأَرْضِ وَ كَلاَمِيَ اَلصَّادِقَ اَلنَّاطِقَ اِرْفَعْ رَأْسَكَ وَ سَلْ تُعْطَ وَ اِشْفَعْ تُشَفَّعْ فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَيْفَ رَأَيْتَ عِبَادِي فَيَقُولُ يَا رَبِّ مِنْهُمْ مَنْ صَانَنِي وَ حَافَظَ عَلَيَّ وَ لَمْ يُضَيِّعْ شَيْئاً وَ مِنْهُمْ مَنْ ضَيَّعَنِي وَ اِسْتَخَفَّ بِحَقِّي وَ كَذَّبَ بِي وَ أَنَا حُجَّتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ فَيَقُولُ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ عِزَّتِي وَ جَلاَلِي وَ اِرْتِفَاعِ مَكَانِي لَأُثِيبَنَّ عَلَيْكَ اَلْيَوْمَ أَحْسَنَ اَلثَّوَابِ وَ لَأُعَاقِبَنَّ عَلَيْكَ اَلْيَوْمَ أَلِيمَ اَلْعِقَابِ.» (الكلیني، محمد بن یعقوب، الكافي، طهران، دارالكتب الاسلامیة، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۵۹۶)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «إذا التَبَسَتِ الاُمورُ علَيكُم كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فعلَيكُم بالقرآنِ؛ فإنّهُ شافِعٌ مُشَفَّعٌ، وماحِلٌ مُصدَّقٌ، ومَن جَعَلَهُ أمامَهُ قادَهُ إلَى الجَنَّةِ ومَن جَعَلَهُ خَلفَهُ قادَهُ إلَى النارِ.» (المتقي الهندي، كنز العمّال في سنن الأقوال و الأفعال، المحقق بكري الحياني – صفوة السقا، بیروت، مؤسسة الرسالة، ۱۴۰۱ق، الطبعة الخامسة، ج۲، ص۲۸۹)
«إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ» (یوسف، ۲)
«وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ» (الروم، ۲۲)
الإمام علي(علیهالسلام): «صَاحِبُ اَلْأَمْرِ هُوَ اَلشَّرِيدُ اَلطَّرِيدُ اَلْفَرِيدُ اَلْوَحِيدُ.» (الحر العاملي، محمد بن حسن، إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، شهاب الدین المرعشي و علاء الدین الأعلمیي، بیروت – لبنان، مؤسسه الأعلمی للمطبوعات، ۱۴۲۵ق، ج۵، ص۱۹۸)
«أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ» (المائدة، ۵۰)
«اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ» (الزمر، ۶۲)
«قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ» (الأنعام، ۱۶۴)
«بِسْمِ اللّهِ الَّذى هُوَ مُدَبِّرُ الاُمُور» (دعاء النور)
«يَا أَيُها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» (المائدة، ۶۷)
«…الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ؛ ….» (المائدة، ۳)
«بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» (النحل، ۴۴)
«ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ» (الشوری، ۲۳)
«قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ» (آل عمران، ۳۱)
«إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا» (الفرقان، ۷۰)
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ» (الرحمن، ۳_۱)
«وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ» (الأنبیاء، ۱۰۷)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «كُلَّما ازدادَ العَبدُ إيمانا ازدادَ حُبّا للنِّساءِ.» (ابن حيون، نعمان بن محمد المغربي، دعائم الإسلام، المحقق و المصحح آصف الفیضي، قم، منظمة آل البيت عليهم السلام، 1385ق، الطبعة الثانية، ج 2، ص 192)
«قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْها وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» (الأعراف، ۳۳)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «إِنَّ قَائِمَنَا إِذَا قَامَ أَشْرَقَتِ اَلْأَرْضُ بِنُورِها فَاسْتَغْنَى اَلْعِبَادُ عَنْ ضَوْءِ اَلشَّمْسِ فَذَهَبَتِ اَلظُّلْمَةُ وَ يَعْمُرُ اَلرَّجُلُ فِي مُلْكِهِ حَتَّى يُولَدَ لَهُ أَلْفُ ذَكَرٍ لاَ يُولَدُ فِيهِمْ أُنْثَى وَ تُظْهِرُ اَلْأَرْضُ كُنُوزَها حَتَّى يَرَاهُ اَلنَّاسُ عَلَى وَجْهِها وَ يَطْلُبُ اَلرَّجُلُ مِنْكُمْ مِنْ فَصِيلِهِ بِمَالِهِ وَ يَأْخُذُ زَكَاتَهُ لاَ يَجِدُ أَحَداً يَقْبَلُ مِنْهُ ذَلِكَ اِسْتِغْنَاءَ اَلنَّاسِ بِمَا رَزَقَهُمُ اَللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ.» (فتال النیسابوری، محمد بن احمد، روضة الواعظین، الشریف الرضی، قم، ۱۳۷۵، ج۲، ص۲۶۴)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «تَقِيءُ اَلْأَرْضُ أَفْلاَذَ كَبِدِها مِثْلَ اَلْأُسْطُوَانِ مِنَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ.» (شريف المرتضی، علی بن حسین، الأمالی للمرتضی، المصحح محمد ابوالفضل ابراهیم، قاهرة، دارالفكر، ج۱، ص۹۵)
الإمام علي(علیهالسلام): «لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَأَنْزَلَتِ اَلسَّمَاءُ قَطْرَها وَ لَأَخْرَجَتِ اَلْأَرْضُ نَبَاتَها وَ لَذَهَبَتِ اَلشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ اَلْعِبَادِ وَ اِصْطَلَحَتِ اَلسِّبَاعُ وَ اَلْبَهَائِمُ.» (ابن بابویه، محمد بن علی، الخصال، قم، جماعة المدرسين فی الحوزة العلمیة بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۶۱۰)
الإمام السجاد(علیهالسلام): «إِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ اَلْعَاهَةَ وَ رَدَّ إِلَيْهِ قُوَّتَهُ.» (النعماني، محمد بن ابراهیم، الغیبة، طهران، مكتبة الصدوق، ۱۳۹۷ق، ص۳۱۷)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «اَلْعِلْمُ سَبْعَةٌ وَ عِشْرُونَ حَرْفاً، فَجَمِيعُ مَا جَاءَتْ بِهِ اَلرُّسُلُ حَرْفَانِ، فَلَمْ يَعْرِفِ اَلنَّاسُ حَتَّى اَلْيَوْمِ غَيْرَ اَلْحَرْفَيْنِ، فَإِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَخْرَجَ اَلْخَمْسَةَ وَ اَلْعِشْرِينَ حَرْفاً فَبَثَّها فِي اَلنَّاسِ، وَ ضَمَّ إِلَيْها اَلْحَرْفَيْنِ حَتَّى يَبُثَّها سَبْعَةً وَ عِشْرِينَ حَرْفاً.» (الحلي، حسن بن سليمان بن محمد، مختصر البصائر، التحقیق مشتاق المظفر، قم، منطمة المنشورات الإسلامية، ۱۴۲۱ق، الطبعة الأولى، ص ۳۲۰)
«حيثُ كانَ جالِسا عَلى نَهرِ الفُراتِ وبِيَدِهِ قضیب، فَضَرَبَ به علی صفحة الماء و قال: لَو شِئتُ لَجَعَلتُ لَكُم مِنَ الماءِ نوراً وناراً.» (شریف القرشي، باقر، موسوعة الإمام امیرالمؤمنین علي بن أبیطالب(علیهالسلام)، بلامكان، منظمة الكوثر، ۱۴۲۳ق، الطبعة الأولى، ج۷، ص۳۶)
«و َجَلَّتْ وَ عَظُمَتْ مُصیبَتُك فِی السَّمواتِ عَلی جَمیعِ اَهْلِ السَّمواتِ» (زیارة عاشوراء)
«وَ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً دَفَعَتْكمْ عَنْ مَقامِكمْ و َاَزالَتْكمْ عَنْ مَراتِبِكمُ الَّتی رَتَّبَكمُ اللَّهُ فیها» (زیارة عاشوراء)
«أَنْ يرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ هُدًي» (زیارة عاشوراء)
«وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فِيها» (زیارة عاشوراء)
الإمام علي(عليهالسلام): «مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، الخصال، قم، جماعة المدرسين فی الحوزة العلمیة بقم. منظمة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۶۱۰)
«يَا أَيُها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون.» (الأنفال، ۲۴)
«…وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ؛ …» (الرعد، ۷)
«فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ» (الشعراء، ١٢٦)
«وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» (البقرة، ۳۴)
«وَجَحَدُوا بِها وَاسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا….» (النمل، ۱۴)
الإمام علي(عليهالسلام): «الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ، إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِه.» (نهج البلاغة، الحكمة ۱۵۴)
الإمام الصادق(علیهالسلام): «إِنَّ اَللَّهَ يَحْشُرُ اَلنَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.» (البرقي، احمد بن محمد، المحاسن، قم، دار الکتب الاسلامیة، ج۱، ص۲۶۲)
الإمام الرضا(علیهالسلام): «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ أُوقِفَ اَلْمُؤْمِنُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَكُونُ هُوَ اَلَّذِي يَتَوَلَّى حِسَابَهُ فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ عَمَلُهُ فَيَنْظُرُ فِي صَحِيفَتِهِ، فَأَوَّلُ مَا يَرَى سَيِّئَاتِهِ فَيَتَغَيَّرُ لِذَلِكَ لَوْنُهُ وَ تَرْتَعِشُ فَرَائِصُهُ وَ تَفْزَعُ نَفْسُهُ، ثُمَّ يَرَى حَسَنَاتِهِ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ تُسَرُّ نَفْسُهُ وَ تَفْرَحُ رُوحُهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلثَّوَابِ فَيَشْتَدُّ فَرَحُهُ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ لِلْمَلاَئِكَةِ هَلُمُّوا اَلصُّحُفَ اَلَّتِي فِيها اَلْأَعْمَالُ اَلَّتِي لَمْ يَعْمَلُوهَا، قَالَ: فَيَقْرَءُونَها ثُمَّ يَقُولُونَ وَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّا لَمْ نَعْمَلْ مِنْها شَيْئاً، فَيَقُولُ: صَدَقْتُمْ نَوَيْتُمُوها فَكَتَبْنَاها لَكُمْ ثُمَّ يُثَابُونَ عَلَيْهَا.» (القمي، علي بن ابراهیم، تفسیر القمي، محقق طیب الجزایري، قم، دارالکتاب، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۶)
الإمام علي(علیهالسلام): «اَلذِّكْرُ لَيْسَ مِنْ مَرَاسِمِ اللِّسَانِ وَ لاَ مِنْ مَنَاسِمِ الْفِكْرِ وَ لَكِنَّهُ أَوَّلٌ مِنَ اَلْمَذْكُورِ وَ ثَانٍ مِنَ اَلذَّاكِرِ.» (تمیمی الآمدي، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، المصحح مهدی الرجائي، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۱۱۸)
«وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (الأنبیاء، ١٠٥)
«إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.» (الأنبیاء، ۱۰۶)
«وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» (القصص، ۵)
الإمام علي(علیهالسلام) في تفسير الآيه 5 من سورة القصص : «قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ يَبْعَثُ اَللَّهُ مَهْدِيَّهُمْ بَعْدَ جَهْدِهِمْ فَيُعِزُّهُمْ وَ يُذِلُّ عَدُوَّهُمْ.» (الطوسي، محمد بن حسن، الغیبة، المحقق عبادالله الطهراني و علی احمد الناصح، قم، مؤسسة المعارف الإسلامیة، ۱۴۲۵ق، ص۱۸۴)
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَايُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَ ئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» (النور، ۵۵)
«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» (التوبة، ۳۳)
«عَنْ أَبِیبَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیهالسلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِیلُها بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَتَی یَنْزِلُ تَأْوِیلُها قَالَ حِینَ یَقُومُ الْقَائِمُ(عجلاللهتعالیفرجهالشریف) إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ (عجلاللهتعالیفرجهالشریف) لَمْ یَبْقَ کَافِرٌ وَ لَا مُشْرِکٌ إِلَّا کَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّی لَوْ أَنَّ کَافِراً أَوْ مُشْرِکاً فِی بَطْنِ صَخْرَةً لَقَالَتِ الصَّخْرَةً یَا مُؤْمِنُ فِی بَطْنِی کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَیَجِیئُهُ فَیَقْتُلُهُ.» (البحراني، هاشم بن سلیمان، البرهان في تفسير القرآن، معهد البعثة (قسم البحوث الإسلامية)، قم، معهد البعثة (مرکز الطباعة و النشر)، ۱۴۱۵ق، ج۵، ص۳۶۶)
رسول الله(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «لاَ يَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اِسْمُهُ اِسْمِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً.» (إربلي، علی بن عیسی، كشف الغمة في معرفة الأئمة، الشارح جعفر السبحانی التبریزی، تبریز، مطبعة بنی الهاشمي، ۱۳۸۱ق، ج۲، ص۴۷۱)
القرآن الکریم
نهج البلاغة
تفسیر القمی
البرهان فیتفسير القرآن
مفاتیحالجنان
الفقه المنسوب علی الامام الرضا(علیهالسلام)
الکافی
مکتبة الصدر
کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال
إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات
دعائم الإسلام
روضة الواعظین
امالی المرتضی
الخصال
الغیبة
مختصر البصائر
موسوعة الامام امیرالمؤمنین علی بن ابیطالب(علیهالسلام)
المحاسن
غررالحکم و دررالکلم
كشف الغمة في معرفة الأئمة
سنناقش في هذا الموقع موضوع الإمام المهدي عليه السلام ومستقبل العالم المشترك من منظور القرآن الكريم والكتب السماوية في الأديان الأخرى. يستند المحتوى والمفاهيم المقدمة في الموقع إلى كتب تاريخية موثوقة عالميًا، وإلى مصادر رئيسية في الأديان السماوية، خاصةً المصادر الشيعية.