ماذا يحدث في عالم الإنسان الداخلي؟
أربعة من الأبعاد الوجودية الخمس للإنسان لا تؤثر على إنسانيته.
البعد الإنساني: البعد الرئيسي (الخامس) للعالم الداخلي للإنسان.
أنواع المحبوبات للإنسان.
حكمة خلق السموات والأرض في القرآن الكريم.
أقدم موجود في الوجود(الأرض) قد خُلق من أجل الإنسان
القرآن: تجلّي الله الكامل في الكلمات وأکثر كتاب علمیًا في التاريخ البشري
الكون: علمٌ رياضيٌ منظّم وهادف
صناعة الإنسان الصالح(خليفة الله): ثمرة حکومة الصالحينَ
يجب على الإنسان أنْ يعمل في دينه بما يرضي الله تعالى، فذلك هو السبيل الوحيد لنيل مقام خلافة الله وبلوغ هدف خلْقه الأصليّ.يقولُ اللهُ تعالى في سورةِ النورِ، الآيةِ 55: “وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ”.
العلاقة بين شدة الاضطرار وظهور المخلص الموعود
المضطرّ” هو منْ قد بلغ غاية الحاجة، ووصل إلى أقصى درجات الضيق، حتّى لمْ يبق له سوى الله تعالى ملجأً ومُنْقذًا. ففي سورةِ النمل في الآيةِ 62:( أمن یجیب المضطر إذا دعاه و یکشف السوء و یجعلکم خلفاء الأرض”)، يُبشّرُنا اللهُ تعالى بأنّهُ هو المُجيب للمضطرّين إذا دعوه، وهو الكاشف للسوء والضيق عنْهم، وهو الذي يجعلهم خلفاء في الأرض. قد ورد في الأحاديث أنّ المضطرّ في هذه الآية، هو الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) فالمهديّ (عليه السلامُ) يرى جميع أبنائه على وشك الهلاك، ويصل هذا الاضطرار به إلى حدّ أنّه يقول: “اللهمّ كفى! وورد في روايةٍ أنّ الإمام (عليه السلام) يقرأ هذه الآية عند الكعبة حتّى الصباح و من ثم يُؤذَن له بالظهور (الغیبة للنعمانی، ص۳۱۴)
دعوة الناس إلى انتظار ظهور القائم
قال الله تعالى فی سورة يونس، الآية 20:”وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ”. قال الإمام الصادق(ع): الغيب هو ظهور القائم وموعده بيد الله(بحارالانوار، ج۵۲، ص۱۲۴)، وفي سياق قريب من الآيات التي قرأناها، يقول الله تعالى في سورة الأنعام، الآية 158: ﴿ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ….. قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ﴾
فرصة محدودة للكافرين للاستفادة من الدنيا
يُبيّنُ الله تعالى في سورة الشعراء، في الآيات من 205 إلى 207، حكمة إمهاله للكافرين: “أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ”.مهما حصل الكافرون على فرصٍ للتمتع في الدنيا، فستزول هذه الفرص في النهاية، وسيتحقق لهم ما وعدوا به.
یوم الفتح وانتهاء فرصة التوبة والإيمان بالحق
تقول الآية 29 من سورة السجدة: «یوم الفتح لا ینفع الذین کفروا إیمانهم و لا هم ینظرون». سُئل الإمام الصادق(ع) عن يوم الفتح، فأجاب عليه السلام بأنّه يوم تفتح الدنيا على القائم. (تأویل الآیات الظاهرة، ص۴۳۸) وفي تفسير آية “إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين”، يبشّر الإمام الباقر عليه السلام بحدثٍ عظيمٍ وهو جزء من العلامات الحاسمة لظهور المنقذ في التعاليم الإسلامية، وهو الصيحة السماوية.
ظهور المخلص الموعود؛ يومُ تجلّي آيات الله في النفس والعالم
بناءً على آية ” سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ”(فصلت، 53)، سيبيّن الله في المستقبل، الحقيقة والحق على الجميع. روي عن الإمام الباقر(عليه السلام) تفسير لهذه الآية، مشيراً إلى أن ظهور الحق في الآفاق والأنفس، سواء في النظام الخارجي أو النظام الداخلي، سیکون في زمان ظهور القائم.
يوم ظهور الموعود، يومُ لقاء “التجلي الأعظم لله على الأرض”
يقول الله تعالى في سورة الجاثية في الآية 14: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ يُشير القرآن الكريم إلى “أيام الله” في العديد من الآيات. كما جاء في سورة إبراهيم، الآية 5: “و ذکّرهم بأیّام الله إنّ فی ذلک لآیات لکلّ صبّارٍ شَکور”، أمر الله تعالى رسله أن يُذكّروا الناسَ بأيّام الله، وهي الأيّام التي يُظهر الله تعالى فيها نفسه على عباده ظهورًا.
تمييزٌ سريعٌ بين الصالحين والطالحين في العالم على أعتاب حُكم الصالحين
يقول الله تعالى: “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا”. هذا يُبشّرنا بعظمة الله تعالى وقدرته على إعادة الحياة للأرض بعد موتها. قال الإمام الباقر(ع): فَيُحْيِيهَا اللَّهُ بِالْقَائِمِ فَيَعْدِلُ فِيهَا فَتَحْيَا الْأَرْضُ وَ يَحْيَا أَهْلُهَا بَعْدَ مَوْتِهِم. (بحارالانوار، ج۲۴، ص۳۲۵)