كان شابًا وسيمًا وعصريًا. وقف بالقرب من الكاونتر الموجود في مطار مشهد. كان يدخن و ينظر إلى الطاولة والكاونتر.
بصراحة، لم نكن نعتقد أن یکون متديناً، لذلك لم نعتبره شخصا مناسبًا لكي نعرض عليه مواضيعنا، لكنه جاء إلينا بنفسه وبدأ بالمحادثة.
كان شابًا مؤدبًا ومهذبًا. سأل عن نشاطنا وأجبناه.
عندما سمع اسم الإمام المهدي(ع) ابتسم وقال إن اسمه مهدي أيضاً وقد قرأ الكثير من الكتب عن الإمام(ع). قام بمسح عنوان الموقع لنفسه. التقطنا صورة تذكارية وذهب.
هذا اللقاء كان تذكيرًا جيدًا بعدم الحكم على أي شخص من خلال مظهره الخارجي، وخاصة في مسألة التبليغ والترويج للإمام المهدي عجل الله فرجه.