تقول الآية 29 من سورة السجدة: «یوم الفتح لا ینفع الذین کفروا إیمانهم و لا هم ینظرون». سُئل الإمام الصادق(ع) عن يوم الفتح، فأجاب عليه السلام بأنّه يوم تفتح الدنيا على القائم. (تأویل الآیات الظاهرة، ص۴۳۸) وفي تفسير آية “إن نشأ ننزّل عليهم من السماء آية فظلّت أعناقهم لها خاضعين”، يبشّر الإمام الباقر عليه السلام بحدثٍ عظيمٍ وهو جزء من العلامات الحاسمة لظهور المنقذ في التعاليم الإسلامية، وهو الصيحة السماوية.(الغیبة للنعماني، ص۲۵۳) وينادي مناد من السماء باسم القائم عليه السلام ويقبله جميع الذين في قلوبهم نور الحقّ والحقيقة وسيفهمون أنّ المهديّ هو الحقّ، لأنّ الصيحة ستؤكّد على حقّه.
ينتظر جميع الجماعات في العالم منجيا، حتى اليهود يتوقعون ظهوره ويعتقدون أن نار الحروب التي يشعلونها، ستؤدي إلى ظهور المنجي. غير أنّ هذه الصيحة ستعلن من هو هذا المخلص، وما هو اسمه وعندما يسمع جميع المسلمين هذا النداء، ستنتهي الخلافات بينهم على الأقل وسيتوجهون جميعًا إلى المهدي.
2 Responses
Can I just say what a relief to find someone who actually knows what theyre talking about on the internet. You definitely know how to bring an issue to light and make it important. More people need to read this and understand this side of the story. I cant believe youre not more popular because you definitely have the gift.
Thank you — We appreciate you taking the time to share this. We are glad that this article resonated and helped shed light.