كن أربعة فتیات، جذبتني الأعلام التي لفوها حول أعناقهم فوق عباءاتهم أكثر من أي شيء آخر. من الأعلام فهمت أنهم من سوريا.
أردت أن أذهب إليهم، لكنهم جاءوا بأنفسهم إلى ا وسألوني عن الموضوع.
شرحت لهم عن الحملة، وعن الإمام المهدي، وعن فلسطين وأطفال غزة.
شرحت لهم أنه بعد عملية “طوفان الأقصى”، بدأ العالم يتجه تدريجياً نحو طلب المنجي. وذكرت لهم سبب إطلاق الحملة، وكيف أن انتشار نشيد “سلام یا مهدي” في العالم أثار تساؤلات لدى الجمهور الأجنبي حول هوية “الإمام المهدي”، وهذا التساؤل العالمي هو ما أدى إلى تكوين فكرة هذه الحملة وأصبح اسم الحملة الدولية لدينا.
ثم شرحت لهم العلاقة الوثيقة بين قضية فلسطين وظهور الإمام المهدي(ع). وعندما وصل النقاش إلى هذه النقطة، ازداد حماسهم، وقبل أن أنهي حديثي، أبدوا استعدادهم للتعاون معنا.
إن تجانس وتوعية شعوب محور المقاومة هو أمر مبارك وهام يجب علينا تسريعه. وهذا الأمر مهيأ تمامًا في أجواء الأربعين.