كانت تُدعى حنّاء، شابة من باكستان، كانت عيناها تتلألأ بالحماس والعشق. أول ما قالته بعد أن قدمتُ الحملة: “كم هو العمل القيم الذي تقومون به؟ إنه أفضل عمل في العالم!”
قلت: “يمكن للجميع أن يكونوا شركاء، فواجبنا جميعًا هو التعريف بالإمام المهدي(عج)”.
قالت: “أنا معلمة ولدي أطفال، هل لديكم محتوى لهم؟ أعاني كثيرًا في هذا الأمر”.
قالت: “أتحدث مع السيد كل يوم وأحيانًا يجيبني، لكنني أشكو لماذا لا يأتي؟ لماذا لا أراه؟!”
قلت: “استمري في الحديث معه أكثر فأكثر، كل يوم، كل ساعة، كل دقيقة، كل ثانية … بالتأكيد ستحصلين على الجواب”. امتلأت عيناها بالدموع وعانقتها.
ولكن قلبي ظل متعلقًا بها….