دور كل منّا
- الصفحة الرئيسية
- دور كل منّا
ماذا تعني "حُكومة الصالحين"؟
حُكومة الصالحين هي “الدولة الكريمة” نفسها التي بشّرت بها جميع الأديان السماوية، ووُرِد الوعد بقيامها في جميع الكتب الإلهية.
إنها ذلك النظام العالمي الذي يتولى فيه الصالحون، والمختارون من قِبَل الله، زمام الأمور، بعد أن يُزال الطغيان والكفر من وجه الأرض، فتعمّ السكينة، ويُبسَط الأمن، ويحلّ السلام، وتغمر الأرض أفراح العدل والطمأنينة.
السعي إلى إقامة حكومة الصالحين، والعمل للوصول إلى مراتب القيادة فيها، هو عين المستقبل المشرق الذي رسمته الأديان للبشرية، والمآل النهائي لمسيرة الإنسان نحو الكمال.
وهذه الحكومة هي ذاتها “الدولة الكريمة” التي يؤمن بها أتباع مدرسة أهل الالصفحة الرئيسية عليهم السلام، والتي سيرفع رايتها الإمام المهدي عليه السلام، ويُسهم في إقامتها أنبياءٌ وصالحون، أمثال النبي عيسى بن مريم عليه السلام، في مشهدٍ جامعٍ تتلاقى فيه الرسالات.
إنها دولة تقتلع جذور الشر، وتُعيد بناء العالم على أساس الحق والرحمة
الدخول إلى حكومة الصالحين
لیست الدولة الكريمة وحكومة الصالحين مجرد مفاهيم جغرافية أو زمنية. فهما لا تتعلقان بزمان محدد أو مكان معين، بل هما مرتبطتان بظروف اجتماعية ونفسية خاصة. متى ما توفرت هذه الظروف في أي مجتمع وأي زمان، فإن أركان الدولة الكريمة ستُبنى وتُثبت. غير أن الأهم من تحقيق الدولة الكريمة في الواقع الخارجي، هو تحقيقها في أنفسنا. فالدولة الكريمة تبدأ من قلوبنا ونفوسنا، حيث يجب أن نتهيأ نفسيًا وروحيًا للعيش وفق مبادئها. إن انسجام ذواتنا مع قيم هذه الدولة هو المفتاح الحقيقي للانتقال إلى دائرة المنتظرين الصادقين. وحين يتحقق هذا الانسجام، سيصبح سعينا نحو إقامة حكومة الصالحين أمرًا طبيعيًا ينبع من إيمان راسخ ووعي عميق.

دورُ كلٍّ منّا في إقامة حكومة الصالحين
إن القضاء على الكفر، ووراثة الأرض، شرطَان أساسيّان لقيام حكومة الصالحين، ولا يتحقّقان إلا من خلال عنصرين جوهريّين: التعاطف والولاء. فالتعاطف بين أبناء الأمة، والولاء الصادق لمحور الحق، هما المفتاح للعبور الآمن لجنود الله من فتن آخر الزمان، ومن الحروب المصيرية التي تسبق بزوغ فجر الحكم الإلهيّ على الأرض. إن الحروب التي تفرضها أطماع الاستكبار العالميّ وجبروته لا مفرّ منها، فهي امتحانٌ حتميٌّ للمؤمنين قبل التمكين النهائي. وقد بات واضحًا اليوم أن الصراع بين المسلمين وقوى الاستكبار لم يَعُد مجرّد نزاعٍ سياسيّ أو اقتصاديّ، بل أصبح محاولةً ممنهجةً لتأخير قيام حكومة الصالحين في الأرض.
صحيحٌ أن نتيجة هذا الصراع محسومة بوعدٍ إلهيّ، وأن حزب الله هم الغالبون في نهاية المطاف، إلا أن توقيت هذا النصر غير معلوم، وسيظلّ هذا الصراع قائمًا ما لم تبلُغ جبهةُ الحقّ المستوى المطلوب من الوعي، والقدرة، والاستعداد. وعليه، فإن من أوّل مسؤولياتنا اليوم أن نُدرك حقيقة هذا الصراع، ونؤمن به، ونعيد تشكيل نمط حياتنا بما يتناسب مع هذا الواقع… واقعِ المواجهة، والبناء، والتهيئة لحكومة الصالحين.
المؤشر الحقيقي لصدق الإيمان
لا تكتسب جهودنا وأنشطتنا معناها العميق وقيمتها الحقيقية، إلا إذا اقترنت بمعيار أساسي يقود في النهاية إلى ولادة سليمة.
وهذا المؤشِّر الجوهري هو السعي الصادق لظهور الإمام المهدي (عليه السلام).
ولكن، لماذا؟
لماذا يُعدّ العمل من أجل ظهور المنجي علامةً حقيقية على صدق الإيمان والتديُّن؟
في هذا الفيديو، تكتشف الجواب بوضوح:
الاستعداد لمواجهة تحديات آخر الزمان

الوعي بظروف ومقتضيات آخر الزمان
نحن نقترب من المرحلة النهائية من المعركة التاريخية بين الحق والباطل. ولعبور هذا المنعطف المصيري، واستكمال رسالة جميع أنبياء الله وأوليائه، لا بدّ من تعزيز جبهة الحق في شقّيها: الهجومي والدفاعي.
لكي تتمكن الأمم الصالحة من أداء دورها في مشروع الظهور أداءً واعيًا وفعّالًا، لا بد أن تكون ممانِعة في الوجدان، وفاعلة في الميدان. وأولى خطوات تحقيق هذه المناعة هي ترسيخ الوعي بمقتضيات الزمان.
إن قدرة أي أمّة على إدراك موقعها التاريخي بدقّة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثلاثة عناصر أساسية: معرفة النفس، ومعرفة العدو، وفهم عميق لما جرى في الماضي، واستشراف واعٍ لما هو قادم، استنادًا إلى الشواهد والوثائق المتوفّرة.
فضلًا عمّا نوفّره لكم من معلومات عبر هذا الموقع، فإنّ مطالعة المقالات والدروس المطروحة في “مدرسة علم الإنسان” تُعدّ من الوسائل الفعّالة لترسيخ هذا الفهم وتعميقه.
الصحة واللياقة البدنية في حكومة الصالحين
إلى جانب ترسيخ المعرفة لدى جميع الساعين لأداء دور فاعل في معركة آخر الزمان، تبرز ضرورة لا تقل شأنًا: تعزيز البنية الجسدية.
فالقوة البدنية تُعدّ من أهم الركائز التي تضمن للإنسان الثبات في مواجهة الفتن والأزمات، وتسهم في تحصينه من الانهيار النفسي والمعنوي، لاسيما في أحلك الظروف وأشدّها اضطرابًا.
وإنّ المحافظة على مستوى عالٍ من الصحة الجسدية، والسعي المستمر لتطوير القدرات البدنية، يُمثّلان شرطًا أساسيًّا للالتحاق بركب حكومة الصالحين، والانضمام إلى صفوف من يمتلكون الكفاءة الإدارية، والمكانة الروحية، للمشاركة في إدارة الدولة الكريمة بقيادة الإمام المهدي عليه السلام.
إنّ اختيار نمط حياة متوازن، وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة، حين يُقترن بممارسة رياضة منتظمة، يُشكّل دعامةً جوهرية لبناء قوة جسدية قادرة على تحمّل الضغوط النفسية والاقتصادية المتزايدة، التي قد ترافق مرحلة آخر الزمان.
الدروع النورانية: الحصن الواقي لجبهة الحقّ في آخر الزمان
تُعدّ الاستعانة بعالم الغيب، وبالقوى الغيبية التي أشار الله تعالى إليها مرارًا في القرآن الكريم، من الوسائل الفاعلة لإقامة حصنٍ روحي متين يحيط بالمؤمن، ويقيه من مكر شياطين الإنس والجن، ويمنحه الطمأنينة والثبات في زمن الفتن والاضطرابات.
وقد أودع الإمام زين العابدين عليه السلام في "الصحيفة السجادية الجامعة" أدعيةً شريفة تتضمّن صيغًا لحصونٍ روحية ودروعٍ نورانية، تُشكّل أدوات دفاعٍ غيبية ذات أثر عميق وفعّال، تركها لنا إرثًا نورانيًا، لنتوسل بها في حماية أنفسنا وإخواننا، وتعزيز جبهة الحقّ في مواجهة التحديات.
كلّ من يتطلّع إلى أداء دورٍ محوري في بناء حكومة الصالحين، بوسعه أن يلجأ إلى هذه الكلمات المباركة الصادرة عن إمامٍ معصوم، ليقيم بها دروعًا نورانية تحيط به، وبأسرته، وبيئته، ووطنه، بل وسائر المستضعفين في أرجاء المعمورة.
إنّ التعرّف على هذه الأدوات الغيبية، وتعلّم كيفية تفعيل الدروع النورانية في مجابهة تحدّيات آخر الزمان، يُعدّ من الواجبات الأساسية السابقة لقيام حكومة الصالحين.
وتكمُن أهمية هذه الدروع في ثلاث وظائف أساسية:
- حماية الذات والأحبّة من البلايا والآفات المصاحبة لفترة آخر الزمان.
- الإسهام في تعزيز جبهة الحق.
- المشاركة في إضعاف جبهة الكفر.
مقاطع الفيديو
المقالات
ما هو واجب كل واحد منا في تمهيد الظهور للمخلص...
دور كل منّا, المقالة
من هم المنتظرون الحقيقيون للمنجي الموعود؟ وما هي واجباتهم؟ نحن...
المقالة, دور كل منّا
التحقيق في خصائص الدولة الكريمة وحياة الإنسان بعد ظهور المنجي...
دور كل منّا, المقالة
مسيرة الأربعين عبر التاريخ والتحديات التي واجهتها تُعتبر مسيرة الأربعين...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
ما سرّ أهمية زيارة الأربعين حتى عُدّت علامةً من علامات...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
دراسة تاريخية لمسيرة الأربعين: أسرار الزيارة و أول زائر للإمام...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
ما هي مسيرة الأربعين ولماذا أصبحت أكبر مسيرة دينية في...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
فيديو, مستقبل العالم في القرآن
الآيات والأحاديث
1. امام صادق(علیهالسلام): «عَلَى اَلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفاً بِزَمَانِهِ مُقْبِلاً عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ.» (مجلسی، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، گردآورنده علی اکبر غفاری، هدایت الله مسترحمی و …، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربی، ۱۳۶۸، ج۱۴، ص۳۹) (بر خردمند است كه زمان خود را بشناسد، به كار خويش بپردازد و زبانش را نگه دارد.)
2. امام صادق(علیهالسلام): «اَلْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لاَ تَهْجُمُ عَلَيْهِ اَللَّوَابِسُ.» (کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، گردآورنده علی اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۲۶) (كسى كه به اوضاع زمانش آگاه باشد اشتباهات بر او هجوم نيارد.)
3. «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ جُنْدِكَ فَإِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغَالِبُونَ وَ اجْعَلْنِي مِنْ حِزْبِكَ فَإِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ؛ خدايا مرا از سپاهيانت قرار ده، چرا كه همانا تنها سپاه تو پيروز است، و مرا از حزب خود قرار ده كه تنها حزب تو رستگار است.» (دعای روز سهشنبه)
4. «أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ آگاه باشید! یقیناً دوستان خدا نه بیمی بر آنان است و نه اندوهگین میشوند.» (یونس، ۶۲)
5. پیامبر اکرم(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «اَلدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ طَالِبُها کِلاب.» (منسوب به جعفر بن محمد، مصباح الشریعه، بیروت، مؤسسه الأعلمی للمطبوعات، ۱۴۰۰ق، ص 138) (دنيا، مُردار میباشد و طالب آن، سگ است.)
6. امام علی(علیهالسلام): «إِنَّمَا اَلدُّنْيَا جِيفَةٌ وَ اَلْمُتَوَاخُونَ عَلَيْها أَشْبَاهُ اَلْكِلاَبِ فَلاَ تَمْنَعُهُمْ أُخُوَّتُهُمْ لَها مِنَ اَلتَّهَارُشِ عَلَيْهَا.» (تمیمی آمدی، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، مصحح مهدی رجایی، قم، دارالکتاب الإسلامی، ۱۴۱۰ق، چاپ دوم، ص۲۷۳) (به راستى كه دنيا مردارى است و آنها كه برادروار بر سر آن گرد آمدهاند مانند سگانى هستند كه برادرى آنها از دريدن و پريدن به يكديگر بازشان نمىدارد.)
7. امام باقر(علیهالسلام): «لَوْ عَلِمَ اَلنَّاسُ كَيْفَ اِبْتِدَاءُ اَلْخَلْقِ مَا اِخْتَلَفَ اِثْنَانِ.» (کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، گردآورنده علی اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۶) (اگر مردم بدانند، آغاز آفرينش چگونه بوده، دو تن با يك ديگر (در امر دين) اختلاف نكنند.)
8. امام علی(علیهالسلام): «الصَّدِيقُ إِنْسَانٌ هُوَ أَنْتَ إِلَّا أَنَّهُ غَيْرُك.» (تمیمی آمدی، عبدالواحد بن محمد،
9. غررالحکم و دررالکلم، مصحح مهدی رجایی، قم، دارالکتاب الإسلامی، ۱۴۱۰ق، چاپ دوم، ص۱۰۰) (دوست صميمى، انسانى است كه او، تو هستى، جز آنكه در ظاهر غير از تو باشد.)
10. «إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا؛ اگر نیکی کنید به خود نیکی کرده اید، و اگر بدی کنید به خود بدی کرده اید.» (الأسراء، ٧)
11. امام على(علیهالسلام): «اَلْغِيبَهُ جُهْدُ اَلْعَاجِزِ؛ غيبت كردن تلاش ناتوان است.» (نهج البلاغه، حکمت، ۴۶۱)
12. پيامبر(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن سَألَ اللّه َ الشَّهادَةَ بِصِدقٍ بَلَّغَهُ اللّه ُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ و إن ماتَ عَلى فِراشِهِ.» (متقی هندی، علی بن حسام الدین، کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال، محقق بكری حيانی، صفوه السقا، بیروت، مؤسسه الرساله، 1401ق، ج4، ص421) (هر كس صادقانه از خداوند شهادت بخواهد، خداوند او را به مقام شهيدان مى رساند، هر چند در بستر بميرد.)
13. «ما در انتظار رؤیت خورشیدیم.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۲۰، ص۱۹۷)
14. «اميد است كه اين انقلاب جرقه و بارقهاى الهى باشد كه انفجارى عظيم در تودههاى زير ستم ايجاد نمايد و به طلوع فجر انقلاب مبارك حضرت بقية اللَّه- ارواحنا لمقدمه الفداء- منتهى شود.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۲۶)
15. «من اميدوارم كه ما به مطلوب حقيقى برسيم و متصل بشود اين نهضت به نهضت بزرگ اسلامى و آن نهضت ولى عصر- سلام اللَّه عليه- هست.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، گ۱۲، ص۴۳۰)
16. «و ما مهيا هستيم و شما و ما مهيا هستيم كه تمام اين توطئهها را خنثى كنيم و ان شاء اللَّه، اسلام را به آن طور كه هست، در اين مملكت پياده كنيم و مسلمين جهان نيز اسلام را در ممالك خودشان پياده كنند و دنيا، دنياى اسلام باشد، و زور و ظلم و جور از دنيا برطرف بشود و [اين] مقدمه باشد براى ظهور ولى عصر- ارواحنا فداه.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۲۶۲)
17. «راه طولانى است، و قوى باشيد، قدرتمند باشيد؛ ارادهتان قوى باشد. ان شاء اللَّه كه اين چهرههاى نورانى
i. ذخيره براى اسلام باشد و متصل بشود اين زمان به زمان ظهور مهدى- سلام اللَّه عليه.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۹، ص۳۲)
18. «و من اميدوارم كه اين كشور با همين قدرت كه تا اينجا آمده است و با همين تعهد و با همين بيدارى، كه از اول قيام كرده است و تا اينجا رسانده است، باقى باشد اين نهضت و اين انقلاب و قيام، تا صاحب اصلى ان شاء اللَّه، بيايد. و ما و شما و ملت ما امانت را به او تسليم كند.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۳۸۵)
19. «و شما اى مستضعفان جهان واى كشورهاى اسلامى و مسلمانان جهان بپاخيزيد و حق را با چنگ و دندان
i. بگيريد و از هياهوى تبليغاتى ابرقدرتها و عمّال سرسپرده آنان نترسيد؛ و حكام جنايتكار كه دسترنج شما را به دشمنان شما و اسلام عزيز تسليم مىكنند از كشور خود برانيد؛ و خود و طبقات خدمتگزار متعهد، زمام امور را به دست گيريد و همه در زير پرچم پر افتخار اسلام مجتمع، و با دشمنان اسلام و محرومان جهان به دفاع برخيزيد؛ و به سوى يك دولت اسلامى با جمهوريهاى آزاد و مستقل به پيش رويد كه با تحقق آن، همه مستكبران جهان را به جاى خود خواهيد نشاند و همه مستضعفان را به امامت و وراثت ارض خواهيد رساند. به اميد آن روز كه خداوند تعالى وعده فرموده است.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۲۱، ص۴۴۸)
20. «خداى تبارك و تعالى به مستضعفان وعده پيروزى داده است. و نمونههاى پيروزىمستضعفان يكى بعد از ديگرى پيدا مىشود. و من اميدوارم كه اين نقطه عطف تاريخى كه از ايران پيدا شده است به همه ممالك اسلامى، بلكه به همه مستضعفان جهان، پرتوافكن باشد.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۱، ص۳۵۳)
21. «نويد مىدهم كه به خواست خداى بزرگ آتيه درخشان نزديكى در انتظار ملل مظلوم است.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۲، ص۱۴۲)
22. «بر شما جوانان روشنفكر است كه از پاى ننشينيد تا خواب رفتهها را از اين خواب مرگبار برانگيزانيد؛ و با فاش كردن خيانتها و جنايتهاى استعمارگران و پيروان بىفرهنگ آنها غفلت زدهها را آگاه نماييد، و از اختلاف كلمه و تفرقه و هواهاى نفسانى كه رأس همه فسادهاست احتراز كنيد.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى( س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۲، ص۱۴۲)
23. «آواى انقلاب بزرگ ايران در كشورهاى اسلامى و ديگر كشورها طنينانداز و افتخارساز است. شما ملت شريف، به جوانان غيور ملتهاى اسلامى هشدار دادهايد. اميد است با دست تواناى شما، پرچم پر افتخار حكومت اسلامى در تمام اقطار به اهتزاز در آيد. اين است مسألت من از خداوند تعالى. (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۵، ص۷۸)
24. حدیث قدسی: «يَا مُوسَى سَلْنِي كُلَّمَا تَحْتَاجُ إِلَيْهِ حَتَّى عَلَفَ شَاتِكَ وَ مِلْحَ عَجِينِكَ؛ از من مانند كسى سؤال كن كه خود را به وى نيازمند مىدانى. حتى علف گوسفندان و نمک خمیرت را از من بخواه.» (حر عاملی، محمد بن حسن، کلیات حدیث قدسی، محقق زینالعابدین کاظمی خلخالی، ابوالفضل چارهساز و کمال کاتب، تهران، دهقان، ۱۳۸۰، ص۱۴۶)
25. «إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ؛ [پروردگارا!] تنها تو را میپرستیم وتنها از تو کمک میخواهیم.» (الفاتحه، ۵)
26. «عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِاَلسَّلاَمُ فِي خُطْبَتِهِ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ اَلذُّنُوبِ اَلَّتِي تُعَجِّلُ
27. اَلْفَنَاءَ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْكَوَّاءِ اَلْيَشْكُرِيُّ فَقَالَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَوَ تَكُونُ ذُنُوبٌ تُعَجِّلُ اَلْفَنَاءَ فَقَالَ نَعَمْ وَيْلَكَ قَطِيعَةُ اَلرَّحِمِ إِنَّ أَهْلَ اَلْبَيْتِ لَيَجْتَمِعُونَ وَ يَتَوَاسَوْنَ وَ هُمْ فَجَرَةٌ فَيَرْزُقُهُمُ اَللَّهُ وَ إِنَّ أَهْلَ اَلْبَيْتِ لَيَتَفَرَّقُونَ وَ يَقْطَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً فَيَحْرِمُهُمُ اَللَّهُ وَ هُمْ أَتْقِيَاءُ.» (كلينى، محمد بن يعقوب، الكافی، محقق و مصحح علی اکبر غفارى و محمد آخوندى، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 ق، چاپ چهارم، ج۲، ص۳۴۷) (ابو حمزۀ ثمالى گويد: امير المؤمنين عليه السلام در خطبۀ فرمود: پناه ميبرم بخدا از گناهانى كه در نابودى (گنهكار) شتاب كنند، عبد اللّ ه بن كواء يشكرى برخاست و گفت: اى امير مؤمنان مگر گناهانى هم هست كه در نابودى شتاب كنند؟ فرمود: آرى واى بر تو آن قطع رحم است، هر آينه (چه بسا) خاندانى هستند كه گرد هم آيند و يارى هم كنند و با اينكه از حق دورند خداوند بآنها روزى دهد، و (چه بسا) خاندانى كه از هم جدا شوند و از همديگر ببرند پس خدا آنها را محروم (از روزى) كند با اينكه پرهيزگارند.)
28. امام صادق(علیهالسلام): «فَمَنْ عَرَفَ إِمَامَهُ كَانَ كَمَنْ كَانَ فِي فُسْطَاطِ اَلْمُنْتَظَرِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ.» (كلينى، محمد بن يعقوب، الكافی، محقق و مصحح علی اکبر غفارى و محمد آخوندى، تهران، دار الكتب الإسلامية، 1407 ق، چاپ چهارم، ج 1، ص 372) (پس هر كه امامش را شناسد، مانند كسى است كه در خيمۀ امام منتظر باشد.)
29. «مسئله ديگر صدور انقلاب است كه بارها گفتهام: ما با كسى جنگى نداريم. امروز انقلاب ما صادر شده است. در همه جا اسم اسلام است و مستضعفين به اسلام چشم دوختهاند. بايد با تبليغات صحيح، اسلام را آن گونه كه هست، به دنيا معرفى نماييد.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۳۲۱)
30. «وقتى ملتها اسلام را شناختند، قهراً به آن روى مىآورند و ما چيزى جز پياده شدن احكاماسلام در جهان نمىخواهيم.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۳۲۱)
31. «ما امروز دورنماى صدور انقلاب اسلامى را در جهان مستضعفان و مظلومان بيش از پيش مىبينيم و جنبشى كه از طرف مستضعفان و مظلومان جهان عليه مستكبران و زورمندان شروع شده و در حال گسترش است، اميدبخش آتيه روشن است و وعده خداوند تعالى را نزديك و نزديكتر مىنمايد. گويى جهان مهيا مىشود براى طلوع آفتاب ولايت از افق مكه معظمه و كعبه آمال محرومان و حكومت مستضعفان.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۱۵، ص۳۲۱)
32. «مسئولان ما بايد بدانند كه انقلاب ما محدود به ايران نيست. انقلاب مردم ايران نقطه شروع انقلاب بزرگ جهان اسلام به پرچمدارى حضرت حجت- ارواحنا فداه- است كه خداوند بر همه مسلمانان و جهانيان منت نهد و ظهور و فرجش را در عصر حاضر قرار دهد. مسائل اقتصادى و مادى اگر لحظهاى مسئولين را از وظيفهاى كه بر عهده دارند منصرف كند، خطرى بزرگ و خيانتى سهمگين را به دنبال دارد. بايد دولت جمهورى اسلامى تمامى سعى و توان خود را در اداره هر چه بهتر مردم بنمايد، ولى اين بدان معنا نيست كه آنها را از اهداف عظيم انقلاب كه ايجاد حكومت جهانى اسلام است منصرف كند.» (خمینی، روح الله، صحیفه امام، تهران، موسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى(س)، ۱۳۸۹ش، چاپ پنجم، ج۲۱، ص۳۲۷)
33. «من با جرأت مدعى هستم كه ملت ايران و توده ميليونى آن در عصر حاضر بهتر از ملت حجاز در عهد
34. رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه و آله- و كوفه و عراق در عهد امير المؤمنين و حسين بن على- صلوات اللَّه و سلامه عليهما- مىباشند. آن حجاز كه در عهد رسول اللَّه- صلى اللَّه عليه و آله- مسلمانان نيز اطاعت از ايشان نمىكردند و با بهانههايى به جبهه نمىرفتند، كه خداوند تعالى در سوره «توبه» با آياتى آنها را توبيخ فرموده و وعده عذاب داده است. و آن قدر به ايشان دروغ بستند كه به حسب نقل، در منبر به آنان نفرين فرمودند.» (خمينى، روحالله، صحیفه امام، تهران، مؤسسه تنظيم و نشر آثار امام خمينى (س)، ۱۳۸۹، چاپ پنجم، ج۲۱، ص۴۱۰)
35. «بشریت دارد همینطور این راه را طى میکند تا به اتوبان برسد؛ این اتوبان، دورانِ مهدویت است، دوران ظهور حضرت مهدى (سلام الله علیه) است. اینجور نیست که وقتى به آنجا رسیدیم، یک حرکت دفعى انجام بگیرد و بعد هم تمام بشود؛ نه، آنجا یک مسیر است. در واقع باید گفت زندگى اصلى بشر و حیات مطلوب بشر از آنجا آغاز میشود و بشریت تازه مىافتد در راهى که این راه یک صراط مستقیم است و او را به مقصد آفرینش میرساند؛ «بشریت» را میرساند، نه آحادى از بشریت را، نه افراد را، مجموعهها را میرساند.» (بیانات در دیدار پژوهشگران و کارکنان مؤسسه «دارالحدیث» و پژوهشگاه «قرآن و حدیث» ۱۳۹۳/۰۳/۲۱)
36. «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ؛ و هرگز گمان مبر آنان که در راه خدا کشته شدند مرده اند، بلکه زنده اند و نزد پروردگارشان روزی داده میشوند.» (آل عمران، 169)
37. پيامبر(صلیاللهعلیهوآلهوسلم): «مَن سَألَ اللّه َ الشَّهادَةَ بِصِدقٍ بَلَّغَهُ اللّه ُ مَنازِلَ الشُّهَداءِ و إن ماتَ عَلى فِراشِهِ.» (متقی هندی، علی بن حسام الدین، کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال، محقق بكری حيانی، صفوه السقا، بیروت، مؤسسه الرساله، ۱۴۰۱ق، ج4، ص421) (هر كس صادقانه از خداوند شهادت بخواهد، خداوند او را به مقام شهيدان مى رساند، هر چند در بستر بميرد.)
38. امام باقر(علیهالسلام): «مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلاَّ يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ اَلْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ.» (کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، گردآورنده علی اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۳۸۹ق، ج۱، ص۳۷۲) (براى كسى كه در انتظار (فرج و ظهور) ما مرده است، زيانى نيست [چه زیانی است] كه در ميان خيمۀ حضرت مهدى و در ميان قشون او نمرده باشد.)
39. امام زمان(علیهالسلام): «اَكثِروا الدُّعاءَ بِتَعجِیل الفَرَجِ فَاِنَّ ذلِكَ فَرَجُكُم.» (ابن بابویه، محمد بن علی، کمال الدین و تمام النعمه، مصحح علی اکبر غفاری، تهران، اسلامیه، ۱۳۹۵ق، چاپ دوم، ج٢، ص۴۸۳) (براى تعجيل فرج بسيار دعا كنيد كه همان فرج شماست.)
40. «عَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ: عَلَيْكُمْ بِسِلاَحِ اَلْأَنْبِيَاءِ فَقِيلَ وَ مَا سِلاَحُ اَلْأَنْبِيَاءِ قَاالَ اَلدُّعَاءُ.» (کلینی، محمد بن یعقوب، الکافی، گردآورنده علی اکبر غفاری و محمد آخوندی، تهران، دارالکتب الاسلامیه، ۱۳۸۹ق، ج۲، ص۴۶۸) (حضرت رضا عليه السّلام هميشه به اصحاب خود ميفرمود: بر شما باد به اسلحۀ پيمبران به او عرض شد: اسلحۀ پيمبران چيست؟ فرمود: دعاء است.)
41. «قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا؛ بگو: اگر دعایتان نباشد پروردگارم به شما ارجی ننهد، پس شما که [قاطعانه آیات خدا و پیامبرش را] تکذیب کردید، [کیفر این تکذیب برای همیشه] ملازم [شما] خواهد بود.» (الفرقان، 77)
42. «وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا؛ و [مشرکان] به جای او معبودانی اختیار کرده اند که چیزی را نمی آفرینند و خود آفریده میشوند، و برای خودشان مالک زیان و سودی نیستند، و قدرت و تسلطی بر مرگ و حیات و برانگیختن پس از مرگ ندارند.» (الفرقان، 3)
43. «قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ؛ بگو: من قدرتِ [جلبِ] سودی و [دفعِ] زیانی را از خود ندارم جز آنچه خدا خواهد، و [غیب هم نمی دانم] اگر غیب میدانستم، یقیناً برای خود ازهر خیری فراوان و بسیار فراهم میکردم وهیچ گزند وآسیبی به من نمی رسید؛ من فقط برای گروهی که ایمان میآورند، بیم دهنده و مژده رسانم.» (الاعراف، 188)
مراجع
قرآن کریم
نهج البلاغه
مفاتیحالجنان
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام
الکافی
مصباح الشریعه
غررالحکم و دررالکلم
کنز العمّال فی سنن الاقوال و الافعال
صحیفه امام
کلیات حدیث قدسی
کمال الدین و تمام النعمه