Search
Close this search box.
  1. بيت
  2. شرط
  3. ما هي أسس الحضارة الإسلامية الحديثة وما هي أهم قوانينها؟

ما هي أسس الحضارة الإسلامية الحديثة وما هي أهم قوانينها؟

ما مدى أهمية حاكمية المعصوم في تشكيل الحضارة الحديثة؟

لقد شهد العالم حتى الآن العديد من الحضارات. بغض النظر عن الخصائص المختلفة التي تمتلكها كل من هذه الحضارات، فإنها جميعاً تشترك في شيء واحد: عدم رضا البشر وعدم قدرتها على تحقيق السعادة لهم!

من الواضح أننا لم نشهد في أي من هذه الحضارات مؤشرات السعادة، كالحب والسلام والسعادة الدائمة. ينبع ذلك من عدم معرفتنا بذاتنا الحقيقية، وترتيب الأولويات الخاطئ لمحبوباتنا، وفشلنا في إدراك أهمية حاكمية المعصوم.

إن الله هو الوحيد المتخصص في تركيب جسم الإنسان ونفسه وهو محيط بجميع القضايا المتعلقة به بدقة. لذلك فإن الوسيلة الوحيدة للإنسان لبناء حضارة توفر له السعادة الدنيوية والأبدية هي  تعليمات وخريطة هذا الخالق. من خلال الدين والقرآن، وضع الله هذه التعليمات في متناول البشر وأوكل مهمة تعليم وتوضيح وتنفيذ هذه التعليمات إلى أشخاص خاصين متخصصين ومعصومين من كل خطأ وذنب. إن تنفيذ هذه التعليمات وخريطة الطريق نحو السعادة ممكن فقط في حضارة خاصة مليئة بالإيمان بالله، والتي تُعرف بالحضارة الإسلامية الحديثة. ولكن، في مسار الوصول إلى هذه الحضارة فإننا نواجه أسئلة يمكن أن تثير فهمًا عميقًا وشغفًا كبيرًا للتعرف عليها والعيش ضمنها.

– ما هي الحضارة العالمية الحديثة وما دور أسس الحضارة الإسلامية الحديثة فيها؟

– ما هي جذور الأسس والقواعد والأهداف لهذه الحضارة؟

– كيف تكون البيئة الإنسانية وأسلوب الحياة فيها؟

– ما هي أولويات وأهداف الناس في هذه الحضارة؟

في هذا المقال سنقوم بالتعرف على إجابات هذه الأسئلة.

 

المؤشر الأساسي للحضارة الإسلامية الحديثة

الحضارة الإسلامية الحديثة هي حضارة تتألف من جزئين رئيسي وثانوي. يتكون الجزء الرئيسي من حب الله وأسلوب الحياة الإلهي، بينما يشمل الجزء الثانوي الأهداف وأدوات التقدم المادي مثل الاقتصاد والصناعة، والعلم، والتعليم، وغيرها. تم تصميم أسس الحضارة الإسلامية الحديثة بحيث يكون أساس جميع قواعدها و أولوياتها هو الدين الإسلامي و القرآن والقيادة من قبل القائد المعصوم المتخصص. هذه الحضارة على الرغم من أنها تسيطر على جميع أبعاد وجود الإنسان ولديها برنامج متوازن لتربية وعناية هذه الأبعاد، إلا أن الاهتمام الرئيسي والتركيز والهدف منها هو تنمية وتربية البعد الإنساني والإلهي للإنسان(ما هو ماوراء العقل؟ وما هو الجزء الإنساني من وجودنا وما هو دوره؟).

هذه الحضارة هي حضارة محبة والهة، حيث يأتي الحب لله على رأس قائمة جميع الأولويات، وهذا هو الترتيب الصحيح الذي يقود الإنسان إلى السعادة الدنيوية و الأبدية. الميزة والخاصية المهمة لهذه الحضارة هي أنها لا تهتم فقط بالجانب الدنيوي للإنسان، بل تعمل على بناء الدنيا والآخرة جنبًا إلى جنب.

إن أهمية وجمال حب الله في هذه الحضارة تجعل الناس يحبون بعضهم البعض ويقيمون أجمل العلاقات الإنسانية بينهم. الحضارة الحديثة هي حضارة تتشكل وفقًا للمعايير الحقيقية والإنسانية، وهدفها ليس سوى السعادة الشاملة للبشر، سواء في عالم المادة الدنيوي أو في العالم الأبدي الأخروي. الحضارة الحديثة لا تنتج إلا عن مجتمع إسلامي، أي مجتمع تسود فيه الرحمانية والرحيمية كثقافة غالبة ولا يوجد فيه مكان للمشاكل والأمراض الجسدية والروحية. في مجتمع كهذا ينجح الناس في تحديد أولويات رغباتهم وهندسة محبوباتهم، ولا تجد بينهم ظلما ولا تمييزا ولا فسادا ولا شرا ولا اعتداء. هذا المجتمع يؤَسّس على الرحمة والمحبة دون أي توقعات، وتراهم يعيشون جنبًا إلى جنب بسلام ومودة بعيدًا عن أي تعصب ديني أو عرقي أو اعتقادي.

تكمن أهم خصائص هذه الحضارة في أنها مكونة من مجموعة من البشر الطبيعيين الذين نجحوا في ترتيب محبوباتهم بشكل صحيح ووضعوا حب الله المتخصص المعصوم، والجهاد في سبيل الله على قمة محبوباتهم. بعبارة أخرى، لقد فهم هؤلاء أهمية حاكمية المعصوم ونظموا حياتهم بناءً على مسار التشبه بالإمام.

للأسف، ما نراه اليوم في أغلب الدول الإسلامية لا يرقى إلى مستوى “المجتمع الإسلامي” الحقيقي، بل هو أقرب إلى “مجتمع مسلم” يضم أفرادًا تجمعهم بعض الممارسات الدينية دون وعي حقيقي بجوهر الإسلام. فهم يؤدون الصلاة ويصومون ويزكون، يملكون مساجد، يقرؤون خطبة الزواج، يمارسون الذبح الشرعي، ويحافظون على بعض المظاهر والشعائر الدينية. ولكن الكثير منهم غريبون عن ذواتهم الحقيقية وترتيب الأولويات في محبوباتهم بشكل صحيح، ولذلك فإنهم يبتعدون كثيرًا عن معايير المجتمع الإسلامي الحقيقي.

 

جذور الحضارة الإسلامية الحديثة

في استكشاف أسس الحضارة الإسلامية الحديثة، لا يمكن للمرء أن يتجاهل التركيز العميق على مفهوم الحب لله الذي يعتبر الجذر لجميع القواعد والمقررات والأسس. الحضارة الإسلامية الجديدة هي حضارة تمامًا عاشقة والعمود الفقري لهذه الحضارة هو الحب.

ذكرنا أن بُنية نفس الإنسان تحتوي على أبعاد مختلفة: جمادية، ونباتية، وحيوانية، وعقلية وإلهية، ويوجد لكل من هذه الأجزاء معشوقاتها ومحبوباتها التي تجذبها. يشعر الإنسان بالحيرة بين هذه المعشوقات وينتقل من واحدة إلى الأخرى، ولذلك فإنه يكون عادةً ما مشوشًا ومضطربًا وقلقًا. الطريق الوحيد للسلام الحقيقي واستقرار القلب هو الحب والعلاقة العميقة مع أفضل وأعلى محبوب، وهو الله. كلما كانت هذه العلاقة العاشقة أقوى وأعمق، يصبح الإنسان أكثر التزامًا ووفاءً لله وتعليماته. ما هي الفائدة التي تعود على الإنسان من هذا الالتزام والوفاء الذي جاء في شكل الدين والقرآن؟

إنّ الله هو الخالق العظيم، وكل ما في الكون من مخلوقات نابعة من قدرته وعلمه. هو يحيط بكل شيء علمًا، ويعرف أدق تفاصيل أجسادنا وأرواحنا، ويعلم ما فيه خيرنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة. لذلك، فإن الله هو الملجأ الوحيد والأمان الحقيقي لنا، وهو من نلجأ إليه لننال السعادة والراحة في حياتنا.

في رحاب الحضارة الإسلامية الحديثة، نُواجه مفاهيم غاية في الإثارة للاهتمام. ففي ظلال هذه الحضارة العريقة العاطفية، نرى كيف يمنح الله الإنسان المنهاج الأمثل للاستفادة من كل موهبة وقدرات يمتلكها، وذلك ضمن إطار تعاليم الدين الحنيف، ليصل إلى سعادة الدنيا والآخرة دون أن يتخطى حدوده الصحيحة والمتوازنة.

تهدف الحضارة الإسلامية الحديثة في جوهرها إلى إعادة وصل الإنسان بعلاقته الوجدانية العميقة بالله، والتي افتقدها لقرون طويلة. فعندما تنشأ هذه الرابطة الحيوية القائمة على الحب، يبلغ الإنسان ذلك السلام والطمأنينة القلبية التي تشكل الغاية المنشودة في حياته. قلب الإسلام ينبض بحب الله تعالى، فقد أرسل نبيّه محمدًا(صلى الله عليه وآله وسلم) ليُقيم جسورًا من المحبة بين الإنسان وخالقه. جاء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليضع يد الإنسان في يد معشوقه الأصلي وينقذه من ظلمات الشرك والضلال. لقد بعثه الله ليُبعد الإنسان عن عبادة ومحبة الأهواء الزائفة، ويُقربنا من حبه الحقيقي. في حضارة الحب الإلهي، يرتقي الإنسان إلى مقام السعادة الأبدية مع معشوقه الحقيقي. وترتبط قواعد التحرر من تعدد الآلهة والوصول إلى الإله الواحد ارتباطًا وثيقًا بأسس الحضارة الإسلامية الحديثة. فالحضارة الإسلامية الحديثة هي حضارة العودة إلى الفطرة الإنسانية، والارتقاء إلى تلك الروح الإلهية النقية التي فُطرنا عليها، والتي جئنا من أجلها إلى هذا العالم، والتي سنعود إليها في نهاية المطاف.

 

هندسة العلاقات الإنسانية في الحضارة الإسلامية الحدیثة

في دراسة أسس الحضارة الإسلامية الحدیثة، نرى أن هذه الحضارة لا تشبه الحضارة الغربية المعاصرة؛ فليس الأمر بأن تقام هذه الحضارة لتحقيق التقدم العلمي فحسب، بل الأهم من ذلك هو تحقيق تقدم في إنشاء حضارة إنسانية.

الإنسان في هذه الحضارة يتعرف على شخصيته الحقيقية ومقاماته الإنسانية، وينمو في مسار الإنسانية بالاقتداء والتبعية للمتخصص المعصوم، ويصبح أقرب شبهاً لصفات الله. هندسة العلاقات الإنسانية في هذه الحضارة تتبع ثلاث قواعد حاسمة:

  • قاعدة هو أنت

تنص هذه القاعدة الإنسانية النبيلة على أن كل من نعامل ونقابل هم بمثابة أنفسنا، ويجب علينا أن نضع أنفسنا مكانهم ونفكر بمشاعرهم وأحاسيسهم. وبالتالي، تختفي العديد من العيوب والانتقادات التي نميل إلى توجيهها للآخرين، ويتغير سلوكنا معهم نحو الأفضل. تُعلّمنا هذه القاعدة أن نجد مبرراً لكل سلوك ورد فعل من الآخرين، مما يؤدي إلى زوال الضغائن والأحقاد من قلوبنا. قاعدة هو أنت تعني أنه هو أنت، و كل ما تريده لنفسك يجب أن تريده له أيضاً، كما أن ألمه ومشكلاته هي بمثابة مشكلاتك.

هذا المفهوم ينبع من الجذر والأصل المشترك لجميع الناس في العالم. كما ذكرنا في المقالات المتعلقة بخصائص الوجود والكينونة، فإن مصدر وجودنا جميعًا هو الوجود المطلق، وأننا في الحقيقة جميعًا واحد في الأصل.

إن انتشار هذه القاعدة بين أفراد المجتمع يؤدي إلى خلق ثلاث سمات وهي الرحمة والسكينة والسرور، والتي تعتبر علامات الحضارة الإلهية. الالتزام بهذه القاعدة الهامة من مبادئ الحضارة الإسلامية الحديثة لا يمنعنا من أن نظلم الآخرين فحسب، بل ويدفعنا أن نعتبر الآخرين كأنفسنا.

  • قاعدة “هو رسول الله

هذه القاعدة هي القانون الثاني للعلاقات الإنسانية في أسس الحضارة الإسلامية الحديثة، ولها معنى في غاية الروعة. إن تطلبيق هذا القانون في الحياة يمكنه أن يصنع أجمل العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع.

قاعدة هو رسول الله(ص) توضح أن كل تصرفاتنا، الحلوة والمرة، مع الآخرين يتلقاها أهل البيت (عليهم السلام) مباشرة وتصل إليهم. أي أن كل من حولنا وكل من نتعامل معهم هم رسول الله وأهل بيته. إذن، فإن كل سلوك وكلام مع من نخاطبهم يتلقاه أهل البيت مباشرة. إننا نتعامل مع أهل البيت(عليهم السلام)  في علاقاتنا الاجتماعية، و ليس مع المخاطب الظاهري. كما ذكرنا سابقا فإن مراتب الوجود متسلسلة مع بعضها في بعض وأول تجلي لنور الله هو نور أهل البيت الذي خُلقنا منه في المرتبة التالية. إذن فإن وجود أهل البيت المبارك يسود ويحيط بوجودنا ويتلقون كل أفعالنا وأفكارنا.

  • قاعدة “هو الله

هذه القاعدة الهامة من مبادئ حضارتنا الإسلامية الحديثة تلفت انتباهنا إلى أنه، على الرغم من أننا نظن أننا نتعامل مع إنسان، إلا أننا نتعامل مع الله في الحقيقة، لأن كل الموجودات هي مظاهر لله. لا يوجد موجود في العالم قائم بذاته وتملك جميع الموجودات ذاتها ووجودها من الله، فالموجودات هي مجرد مظاهر، وإن ذات كل منها هي الله، إنه  الوجود الجاري في ذرات العالم.

لدينا وجود واحد وهوية واحدة في هذا الكون، ألا وهي الله. كل ما في هذا العالم، من كائنات وأشياء، هو تجلٍّ لاسم الله وصفاته. ونحن نتفاعل مع هذه المخلوقات باعتبارها تجليات وظهورات لخالقها.

إذن ليس لدينا حق في تشويه وجوه الله. إن قاعدة “هو الله” تعني أنه إذا تعاملنا مع أي شخص بحب وبشكل صحيح ورحيم ومتسامح، فإن الله هو الذي يتلقى ذلك.

هذا لا ينطبق فقط على الكائنات الحية في العالم، بل حتى الأشياء والجمادات التي تبدو غير حية هي أيضًا وجوه لله وتتلقى الطاقات والمشاعر بصورة كاملة. إن مداعبة النباتات وشم الزهور والنظر والتأمل في الفواكه هو كقبلة على وجه الله. نوعية علاقتنا بالأشياء مهمة وتستحق التأمل و الوعي والاحترام. إن سيرة وأسلوب حياة أهل البيت (عليهم السلام) هو عرض قوي لقاعدة “هو الله”، فقد كانوا محبين للحيوانات والنباتات والأشياء لأنهم كانوا يرون فيها تجلي الله.

هذه القاعدة الرائعة تعني أننا يجب أن نقيم علاقة قلبية ومحترمة مع كل شيء، مثل الطعام والفاكهة وحتى ملابسنا. هذه القاعدة تعني أنه ليس لنا الحق في إهانة أو تحقير أحد، لأنه وجه الله.

إذن فإن مبادئ الحضارة الإسلامية الحديثة هي نفس المبادئ والقواعد التي تحيي الإنسانية في الفرد وتُعمق لون الرحمنية والرحمة الإلهية في قلوب الناس من خلال تصحيح العلاقات الإنسانية. الحضارة الإسلامية الحديثة هي أهم مكان يهيء البشر فيه للوصول إلى التشابه والتماثل مع محبوبهم ومعبودهم الحقيقي، أي الله.

في هذا المقال، تحدثنا عن مفهوم الحضارة الحديثة وكيفية الوصول إليها. بدأنا بتعريف الحضارة الحديثة بأنها نتاج مجتمع إسلامي مبني على الرحمانية والرحيمية،  حيث يكون حب الله وحب المتخصص المعصوم وحب الجهاد في سبيله في قمة أولوياتنا ومحبوباتنا.

ولكن، للوصول إلى هذه الحضارة، لا يكفي مجرد الحب وحده، بل يتطلب الأمر فهمًا عميقًا لغاية الخلق والخطط الإلهية، ودراية بأهمية حاكمية المعصوم وتوفير الظروف اللازمة لذلك.

فبدون فهم أهمية حاكمية المعصوم، لن تزدهر الجوانب الإنسانية في وجودنا أبدًا، ولن نقترب من التشبه بالله الذي نسعى إليه.

لذلك، فإنّ فهم غاية الخلق والخطط الإلهية، والعمل على تحقيق حاكمية المعصوم، هما مفتاحان أساسيان للوصول إلى الحضارة الحديثة وبناء مجتمع إسلامي متكامل.

المشارکة

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *