Search
Close this search box.
  1. بيت
  2. شرط
  3. كيف سيتّجه مستقبل العالم نحو حكومة الصالحين؟

كيف سيتّجه مستقبل العالم نحو حكومة الصالحين؟

ما هو التخطيط الإلهي لتحقيق حكومة الصالحين على الأرض؟

كيف سيكون مستقبل العالم؟  ما هي خطة الله وأهل البيت(عليهم السلام) لتحقيق مستقبل العالم وإقامة حكومة الصالحين على الأرض؟ هل عملية نقل السلطة من الحكومات المتغطرسة إلى الحكومات الصالحة هي عملية مفاجئة ودفعية، أم أنها عملية تدريجية تستغرق وقتا طويلا؟ من يلعب الدور الأهم في بناء مستقبل العالم وإقامة الحكومة الصالحة، وما هي صفات هؤلاء الأشخاص؟

تحدثنا في المقالات السابقة عن رسالة الأنبياء لتربية الناس لمستقبل العالم ووضع حجر الأساس لحكومة الصالحين. كما أننا ذكرنا آيات قرآنية تطرح مسألة ميراث الصالحين والمظلومين بشكل واضح، وتتحدث عن مستقبل ستُدمَّر فيه الحكومات المستكبرة تماما، ويتحقق حلم البشرية الذي طال أمده في تحقيق السلام. عندها سوف يحكم دين الله، وهو حكم الصالحين في الأرض.  بمعرفة هذه النقاط، فإن السؤال الأول الذي يطرح نفسه هو ما هي خطة الله لتحقيق هذا المستقبل وكيف تتم هذه العملية؟

كما ورد في الآيات والروايات المتعلقة بنهاية العالم، فإن حكومة المظلومين على الأرض سوف تتحقق  في أقسى لحظات التاريخ و أكثرها مرارة. عندما يسأم غالبية شعوب العالم من الظلم والاستكبار ويعيش فيها المستضعفون حالة من فقدان الأمل في إصلاح العالم.  في هذه المرحلة من الزمن تنشب انتفاضة المنجي  الموعود، باعتبارها الحلقة الأخيرة من كل حلقات القتال بين الحق والباطل عبر التاريخ. عندها يتم إنجاز مهمة جميع أنبياء الله بالكامل في تحقيق مستقبل العالم.  بطبيعة الحال، فإن عملية انتصار الحق على الباطل هي عملية تدريجية، والقرآن يؤكد دائما أن الحق لا ينتصر على الباطل دفعة واحدة ودون مقدمات.  ولكي ينتصر الحق، يجب على

 

هذه الجبهة أن تكتسب قوة تدريجياً حتى تتمكن من اختراق الجبهة الزائفة وتعطيلها.  لذلك، فإن توقع أن الله سوف يحقق مثل هذه العملية بشكل إعجازي هو توقع في غير محله،  لأن الله خلق الإنسان كائناً ذا سيادة ولم يقصد أبداً تحريك شؤون العالم بالمعجزات وإجبار الناس على قبول الحق.  يجب أن يصل الناس إلى نضجهم الفكري ويطالبوا بالحقيقة، ولكي يحدث هذا، لا بد أولاً من تشكيل نسخة من حكومة الأبرار والصالحین  في منطقة من الأرض، حتى يتربى الأبرار في قلب هذا النموذج.  ومن ثم ستمهد جهودهم  الطريق لتدريب المزيد من الناس وإعدادهم لظهور المنجي الموعود. ولكن من هم هؤلاء الصالحون وما هي خصائصهم؟  فيما يلي نتعرف على هؤلاء الأشخاص وخصائصهم.

 

الإيرانيون؛ من أعظم الممهدين للظهور

يذكر الله في القرآن سبع خصائص مهمة للأشخاص الذين لهم تأثير على  مستقبل العالم فيقول في يورة المائدة الآية 54: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). في هذه الآية، مع الإشارة إلى خطر ارتداد بعض المؤمنين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه يبشر أيضًا بوجود مؤمنين راسخين وصادقين في المستقبل البعيد لكي يزيل القلق عن الأمة الإسلامية.  وفقاً لهذه الآية، فإن المؤمنين الذين يشكلون مستقبل العالم ويرثون حكم الصالحين، لديهم سبع خصائص رئيسية:

  • يحبهم الله
  • كما أنهم يحبون الله
  • إنهم متواضعون تجاه المؤمنين الآخرين
  • لا يُقهرون ويتمتعون بقدرة عظيمة تجاه الكفار وليس لديهم ضعف في مواجهة الكفار.
  • لديهم روح الجهاد ویجاهدون في سبيل الله
  • لا يخافون لومة لائم
  • إنهم يستحقون الفضل الإلهي الخاص

 

أثار مضمون هذه الآية ومعناها الخاص هذا التساؤل عند القوم في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.  ولذلك سألوه عن هذه الآية.  فقال النبي(ص) وهو يربت على كتف سلمان الفارسي: “هذا الرجل وقومه”، ثم قال: “إذا كان الدين بالثريا لتناوله رجال من فارس”[1]. لقول النبي صلى الله عليه و آله و سلم إن الذين سيأتون في المستقبل ويحددون مصير العالم في المستقبل هم جماعة من الإيرانيين. علماً بأن إيران في زمن رسول الله كانت مختلفة عما نعرفه اليوم بالحدود الجغرافية لإيران الإسلامية، وكانت الإمبراطورية الإيرانية في ذلك الوقت تحتل مساحة أكبر بكثير مما هي عليه اليوم.

كان الإيرانيون شعبًا موحداً ومهذبًا ومثقفًا يتقي الله منذ العصور القديمة وحتى قبل دخول الإسلام إلى إيران.  لا يوجد مكان في العالم يتمتع فيه المؤمنون بنفس القدر من القيمة والمصداقية التي تتمتع بها إيران. يستقبلون الإيرانيون المؤمنين من جميع أنحاء العالم ويدعمونهم بطرق مختلفة.  إن شعب إيران قوي ومنيع ضد الكفار، وبالتالي فهو لا يهاب الحرب والجهاد، ولا يخشى من لومة لائم.  وبالطبع، على عكس السِّمَتَين الأوليتين اللتين كانتا موجودتين في الشعب الإيراني منذ البداية، فإن هذه الصفة، أي الوقوف ضد الاستكبار والكفار، ترتبط بالعقود الأخيرة وقد ظهرت في الإيرانيين منذ قيام الثورة الإسلامية ولم تكن لها سابقة قبل ذلك.  فيما يلي سنذكر بعض الآيات والأحاديث الأخرى التي تشير بشكل مباشر وغير مباشر إلى خصائص الإيرانيين كأكبر ممهّدين لظهور المنجي الموعود في آخر الزمان.

 

الإيمان وبناء المستقبل في أيدي الإيرانيين

هناك آية أخرى نزلت في كرامة الأمة الإيرانية وهي تقريبا في نفس سياق الآية السابقة. تقول هذه الآية: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)[2]. وبالمثل فقد سأل الصحابة النبي(ص) عن هذه الآية، عندها وضع يده على كتف سلمان الفارسي مرة أخرى وقال: هذا الرجل ورفاقه؛ والذي نفسي بيده، لو علق الإيمان بثريا لناله رجال من فارس».  وهنا أيضاً يتم التأكيد على قوة إيمان الشعب الإيراني.  فلما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وآله وآله وسلم: “هذه الآية أحب إلي من الدنيا كلها”[3].  وهو ميراث الأبرار وتشكيل حكومة الأبرار والصالحین ولهذا السبب يعتبر أكثر متعة من أي شيء آخر في العالم.  إن تشكيل حكومة الأبرار هو آخر قطعة من الأحجية التي أقامها الله منذ زمن الإنسان الأول وأرسل جميع الأنبياء والأوصياء بغرض تشكيلها.  لذلك فإن تشكيل حكومة الأبرار والصالحين أمر مهم، لأنه فقط في ظل مثل هذه الحكومة يمكن أن يتحرك الإنسان وينمو نحو هدف الخلق، وهو التشبه بالله بمساعدة المتخصص المعصوم.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم جملة مهمة جدًا عن الإيرانيين: “إن لأهل إيران النصيب الأكبر في الإسلام”[4]  الشهيد مطهري في كتابه المكون من مجلدين بعنوان “الخدمات المتقابلة بين إيران والإسلام”، هذا الكتاب  يوضح أهمية وجود الإيرانيين وأنه لا توجد أمة على وجه الأرض لها دور مثل الإيرانيين في بقاء الإسلام وانتصاره وهيمنته في العالم. إن العبارات التي قالها النبي عن الإيرانيين تخبرنا عن دورهم المهم في مستقبل العالم.  وبالإضافة إلى الأحاديث التي وردت عن نزول هذه الآية يقول الإمام الصادق (عليه السلام) عن هذه الآية إن معنى هذه الآية هم الإيرانيون الذين سيأتون في المستقبل[5] . وفي مكان آخر، عند الحديث عن الإيرانيين، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «وَاللهِ لَأَنا اَوثَقُ بِهِم مِنكُم»[6]،  وورد أيضاً في تعليق آخر على هذه الآية أن الإمام الصادق (ع) اذا اعرضتم عن ولایة اميرالمؤمنين(ع)  وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عن ولاية أميرالمؤمنين، يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ، في مُعاداتِهِم وَ خِلافِهِم و ظُلمِهِم لِآلِ رَسُولِ‏ الله»[7]، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) أثناء الهجوم العرب على إيران: “لقد قاتلتم الإيرانيين على نزول القرآن، ولن تنتهي الدنيا حتى يقاتلوكم ليردوكم إلى القرآن»[8].

 

فضل الإيرانيين وحبهم اللانهائي لله عزوجل

المجموعة الثالثة من الآيات التي تشير إلى السمات البارزة للإيرانيين هي الآيتان 198 و199 من سورة الشعراء، حيث تقول:لَوْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ عَلَی الْعَجَمِ مَا آمَنَتْ بِهِ الْعَرَبُ وَ قَدْ نُزِّلَ عَلَی الْعَرَبِ فَآمَنَتْ بِهِ الْعَجَمُ فَهَذِهِ فَضِيلَةُ الْعَجَمِ»،  يقول الإمام الصادق (عليه السلام) عن هذه الآية: “لو نزل القرآن على الأمم لما آمنت به العرب أبداً، ولكن نزل على العرب وآمن بها الإيرانيون، وهذا هو فضل للإيرانيين”.[9] هذه الجملة تطرح الحديث عن يقين الإيرانيين وتشير إلى مستوى الإيمان واليقين لديهم وانهم آمنوا بالقرآن الذي لم ينزل عليهم.  أما لو حدث العكس فلن يؤمن به العرب أبدا.  ولذلك اعتُبرت هذه القضية سبباً لفضل الإيرانيين وحبهم لله.

 

 انضمام وارتباط الإيرانيين بصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

المجموعة الرابعة من الآيات المتعلقة بالإيرانيين هي الآيتان 2 و 3 من سورة الجمعة: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ. وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). عندما نزلت هذه الآية سُأل رجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرتين عن هؤلاء القوم الذين لم ينضموا إلينا بعد. إلى أن وضع يده المباركة على كتف سلمان الفارسي وقال: “”والله الذي نفسي بيده لو كان الإيمان في الثريا لناله رجال من قوم فارس”[10]  المقصود في الحديث النبوي فإن الإيرانيين هم الذين لم يلحقوا بالمؤمنين بعد وسيلحقون بهم فيما بعد.

 

تقدم وتفوق  الإيرانيين في التدين

الآية الخامسة التي نزلت في فضل الإيرانيين هي الآية 133 من سورة النساء.  يقول الله في هذه الآية: (إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا)  قال المرحوم العلامة الطباطبائي في وصف هذه الآية وما دونها من كتاب تفسير الميزان ج5 صفحة 168: “عندما نزلت هذه الآية الكريمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم” وضع يده على ظهر سلمان وقال: هؤلاء القوم الذين يأتون و يتفوقون على العرب في الإسلام والدعوة إلى الله تعالى، هم قوم هذا الرجل.

 

 إتمام حجة الله مع الناس في عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم

يخاطب الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم فی الآية 89 من سورة الانعام: (أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ( السلطة وكلمة “بها” تشير إلى الدين. يقول المرحوم العلامة المجلسي (صلى الله عليه وسلم) في السفينة ج16 ص167 في شأن نزول الآية: “نزلت في حق الإيرانيين”.

 

القوم المختار

فی الآية 39 من سورة التوبة یقول الله ) : إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير( .هذه الآية تخبرنا أيضا عن مستقبل العالم.  وقد جاء في التفاسير أن هذا الشعب المختار هم الإيرانيون.

من مجموع الآيات والأحاديث التي ورد فيها ذكر الإيرانيين نستنتج أن للشعب الإيراني مكانة خاصة عند الله وعند أهل البيت (عليهم السلام).  كما أننا ندرك جيدًا أن الله قد كلف هذه الأمة بمهمة عظيمة. هذه المهمة الإلهية للأمة الإيرانية هي إعداد العالم لتغيير مسار تاريخ البشرية من حكم الطغاة والاستكبار العالمي إلى حكم الصالحين و تحقيق حكومة دين الله ومنجي العالم الموعود، المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف). لهذا السبب فقد أولى النبي وسائر أهل البيت (عليهم السلام) اهتماماً خاصاً بالإيرانيين وحاولوا دائماً بشتى الطرق تعزيز هذه الجبهة باعتبارها جبهة الحق التي ستحدد مستقبل العالم وجعل دين الله حاكما على الأرض.  في المقال التالي سنتحدث بشكل كامل عن المسار التاريخي لتعزيز وتثقيف الإيرانيين وإعدادهم للعب دور في مستقبل العالم نحو حكم الصالحين.

[1] بحارالانوار، ج 22، ص 52

[2] . سورة محمد، الآیة38

[3] . «هِیَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنَ الدُّنْیَا» تفسیر کنزالدقائق و بحرالغرایب، ج 12، ص 264

[4] . «أعظَمُ الناسِ نَصيبا في الإسلامِ أهلُ فارِسَ»، کنزالعمال، 34126

[5] .  بحارالانوار، ج 64، ص 174

[6] . «وَاللهِ لَأَنا اَوثَقُ بِهِم مِنكُم»، کنزالعمال، ح ۳۴۱۲۸

[7] .  «وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا عن ولاية أميرالمؤمنين، يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ، في مُعاداتِهِم وَ خِلافِهِم و ظُلمِهِم لِآلِ رَسُولِ‏الله»، البرهان، ج 5، ص 73

[8] . «ضَرَبْتُمُوهُمْ عَلَی تَنْزِيلِهِ وَ لَا تَنْقَضِي الدُّنْيَا حَتَّی يَضْرِبُوكُمْ عَلَی تَأْوِيلِهِ»، بحارالانوار، ج 64، ص 174

[9] . «لَوْ نُزِّلَ الْقُرْآنُ عَلَی الْعَجَمِ مَا آمَنَتْ بِهِ الْعَرَبُ وَ قَدْ نُزِّلَ عَلَی الْعَرَبِ فَآمَنَتْ بِهِ الْعَجَمُ فَهَذِهِ فَضِيلَةُ الْعَجَمِ»، بحارالانوار، ج 64، ص 173

[10] . الوافي، ج۳، ص۶۷۴؛ صحیح مسلم، ح2546؛ مسند، احمدبن‏حنبل، ح2، ص417؛ صحیح بخاری، ح4897.

المشارکة

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *