Search
Close this search box.
  1. بيت
  2. شرط
  3. التفكير الصهيوني العالمي: راية الصراع بين الفكر التوحيدي والفكر المشرك

التفكير الصهيوني العالمي: راية الصراع بين الفكر التوحيدي والفكر المشرك

كيف يمكن للمتدينين أن يصبحوا عرضة للتفكير الصهيوني العالمي؟

كثيرًا ما قرأنا وسمعنا عن الصهيونية والصهاينة في الكتب المدرسية والأخبار والشعارات، وقد نظن أنها مقتصرة على إسرائيل فقط، بينما فكر الصهيونية العالمي هو فكر معقد وشامل للغاية، وتغطي إسرائيل سطحه فحسب. إن جذور كلمة “صهيون” واختيار هذا الاسم لهذا الفكر، يكمن في التحيزات العنصرية والأوهام التاريخية والأهداف الطويلة الأمد لليهود في العالم. ترمز كلمة “صهيون” أو (بالعبرية: צִיּוֹן)، إلى تلة في القدس وهي رمز لتحقيق العدالة لليهود. بعد تأسيس مدرسة الصهيونية من قبل ثيودور هرتسل وقدرتهم على إعلان وجود دولة يهودية مستقلة، استخدموا جذور اسم “صهيون” لإعادة تأكيد هويتهم للآخرين في اسم مدرستهم.

يؤمن هذا القوم أن الله وهب أرض فلسطين لنبيهم إبراهيم، بشرط أن يكون ذريتهم من الموحدين المؤمنين. تكرر هذا الشرط أيضًا عند نبيهم موسى، حيث أخذ الله عهدًا من اليهود وانتهكوه مرارًا، فطرد الله بني اسرائيل من فلسطين مرتين، وفي المرة الثالثة نفيهم إلى الأبد، ولكن الصهاينة، بالرغم من هذه الأحداث التاريخية، قرروا إقامة دولتهم اليهودية المستقلة في فلسطين و لايزالون يواصلون الاستعمار والقتل والاعتداء وإبادة الفلسطينيين منذ سنوات.

في سياق استكشاف وتحليل التفكير الصهيوني العالمي، يثار العديد من الأسئلة:

  • ما هي جذور الصهيونية؟
  • ما هي الأهداف التي سعى إليها الصهاينة منذ نشأتهم؟
  • كيف يمكن وصف الفكر الصهيوني؟ وما هي القضايا المتصلة به؟
  • هل يرتبط التفكير الصهيوني العالمي بالصراع النهائي بين الحضارات قبل ظهور المنقذ؟
  • ما هي الأحداث التي تتمحور حول صراع الحضارات قبل ظهور المنقذ؟ وما هو مصيرها؟
  • هل يمكن أن نكون جزءًا من الصهاينة؟ وما هو الحل للنجاة من هذا الغربال في آخر الزمان؟

سنتناول في مقالتنا هذه جميع هذه التساؤلات و نشرحها.

 

لابد أن ندرك أن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وإنْ بدا صراعًا عسكريًا قوميًا ظاهريًا، إلا أنه يخفي نزاعًا مصيريًا عميقًا يغيب غالبًا ما عن أذهاننا. ففي الواقع، يدور صراع جاد بين اتجاهين متضادين، يسعى كل منهما لجذب الأتباع. ولا يقتصر هذا الصراع على اليهود ذوي الفكر الصهيوني، بل يمكن أن يمتد ليشمل جميع الأديان والمذاهب.

 

ما هي الصهيونية؟

لفهم الفكر الصهيوني العالمي، لا بدّ من رحلة عبر التاريخ، نغوص خلالها في جذور الكلمات ونستكشف دلالاتها، لنصل إلى فهم أعمق لهذا الفكر ومدرسته.

جبل “صهيون”(بالعبرية: צִיּוֹן)، هو مولد وموقع قبر النبي داود عليه السلام، ومكان سليمان عليه السلام. وقد ورد مصطلح “صهيون” في الكتاب المقدس، للإشارة إلى أورشليم.

يسعى الصهاينة إلى جعل هذا الجبل يبدو مثل جبل طور، الذي ارتبط بنبوة النبي موسى عليه السلام، لتبرير أهدافهم وتقديم أنفسهم ليبدو أكثر إدراكًا ودينًا من بين اليهود الآخرين.

يُشاع بين الناس أن الصهيونية هي الوجه الآخر لليهودية، وأن جميع اليهود صهاينة، بينما هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا. فالصهاينة، وإن اتخذوا من اليهودية غطاءً لهم، إلا أنهم يختلفون جذرياً عن اليهودية الحقيقية في جوهرهم وطريقة تفكيرهم. بل إنهم في الواقع لا ينتمون لأي ديانة على الإطلاق.

بعد سقوط القدس وتشتت اليهود في أصقاع الأرض، سعى اليهود المتعصبون، الذين عاشوا في قبضة عُقَد تاريخية وثقافية مؤلمة، إلى إيجاد سبل للتعويض عن هزيمتهم. لقد واجهوا عذابا قاسيا ومضايقاتٍ مُذلة بوصفهم أقلية عنصرية ودينية، فكانوا يبحثون جاهدين عن ستارٍ يخفي عمق النقص الذي شعروا به. حافظوا على وحدتهم الدينية ولم ينسوا يومًا حلم “الأرض الموعودة”، ونسجوا خططهم بدقةٍ ومثابرة لتحقيقه.

لطالما راود اليهود حلم الاستقرار في جوار بيت المقدس، أو على الأقل في الأراضي الواقعة بين نهري النيل والفرات. غرس هذا الحلم زعماؤهم الأوائل، مبرّرين سعيهُم للتواجد بالقرب من بيت المقدس على أنه نابع من إيمانهم الديني. بينما لا تمت هذه الرغبة بأي صلة حقيقية بدين النبي موسى عليه السلام، بل كانت مدفوعة بدوافع وطموحات عنصرية وسلطوية خالصة. أدرك اليهود أن جميع الديانات السماوية، قد اعتبرت بيت المقدس مركزًا محوريًا ومكانًا للمواجهة النهائية بين الحضارات وصراعاتها، تمهيدًا لتأسيس الحكومة العالمية الموعودة.

الصهيونية حركة سياسية تهدف إلى إنشاء دولةٍ خاصة لليهود، مستغلةً معاناتهم من ظلم هتلر لتُبرّر سعيها لتأسيس كيانٍ يهوديٍّ مستقلّ. بعد جهود كبيرة، تمكنت الجماعات الصهيونية من إقرار خطة تقسيم فلسطين لدى الأمم المتحدة في عام 1947م؛ وبعد عام واحد، تمكنت دولة إسرائيل من إعلان وجودها رسميًا.

إن إيمانهم بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية كان مبنياً على الادعاء بأن الله قد منحهم إياها، و اختاروا فلسطين لتصبح موطنهم لكي يعيدوا بناء أحلامهم في الأرض الموعودة و ليعلنوا عن نظام عالمي جديد هناك.

على الرغم من امتلاكهم 5% فقط من أراضي فلسطين عند إعلان دولتهم، تمكن الصهاينة من الاستيلاء على ما يقارب 77% من تلك الأراضي. لم يكن الصراع صراعًا دينيًا ينطلق من تعاليم النبي موسى(عليه السلام) – ظاهراً أو باطنًا، في البداية أو في استمراره – ولم تكن الشرعية والأخلاقية من أولويات هذا المشروع.

ربما يتسنى لنا فهم جوهر الصهيونية بشكل أفضل من خلال أقوال اليهود المعارضين لها؛ يشير مارتن بورمن، الذي ينتمي إلى الديانة اليهودية ويعارض الصهيونية، إلى أنه عند وصول اليهود إلى فلسطين، واجهوا خيارًا صعبًا: إما أن يكونوا إخوة لأهل الأرض أو مستعمرين؛ وفي النهاية، اختار الصهاينة اتباع نهج هتلر، متجاهلين مبادئ اليهودية الحقيقية.

إذا، يمكننا بشكل عام تسليط الضوء على أهداف الصهيونية العالمية بأسلوب مفصل كما يلي:

أ. استعادة “الأرض الموعودة”: يعتقد الصهاينة بأن شعوب العالم، وبخاصة الشعوب العربية، قد ظلمتهم واستولت على أملاكهم وأراضيهم، ومن هنا تنبع مشاعر الكراهية لديهم ورغبتهم في السيطرة على فلسطين وتأسيس حكومة عالمية.

ب. السيطرة والتحكم في جميع شعوب العالم: يعتبر الصهاينة جميع غير اليهود متبعين لهم ومستعدين للخضوع لسيطرتهم.

ت. السيطرة والتحكم في وسائل الإعلام لتوجيه أفكار الجماهير على المستوى العالمي، وهو ما يمثل جزءًا من استراتيجيتهم الشاملة لتحقيق أهدافهم.

 

كيف يُصوّر تفكير الصهيونية؟

للوصول إلى فهم أعمق للفكر الصهيوني والصهيونية العالمية، لا بدّ من الغوص في رحلة عبر تاريخ شعب اليهود وخلفية نشأتهم. على الرغم من تواجد اليهود على صفحات التاريخ، إلا أن سمعتهم لم تكن إيجابية في كثير من الأحيان، حيث اتّسمت علاقتهم بالأنبياء والرسل بالعداء وعدم الاستعداد لقبول تعاليمهم. تحاول الحركة الصهيونية، من خلال الدعاية والتضليل الإعلامي، إخفاء معتقداتها الخاطئة وتشويه الحقائق التاريخية، إلا أن التاريخ الحقيقي المُدوّن في القرآن الكريم يبقى شاهداً على مسار الأحداث.

يروي القرآن الكريم حكاياتٍ مُؤثّرة عن هذه الفئة التي ضلّت طريقها واستهوتها الغطرسة والخيانة. لقد بلغ غرورهم مداهُ حين تحدّوا رسل الله وخاضوا معارك ضدهم، ووصل بهم الأمر إلى سفك دمائهم. واجه رسول الله(ص) صعوباتٍ جمةً بسببهم وشنّوا عليه حروبًا شرسة، وحاولوا اغتياله مراتٍ عدّة.

ظلّت الصهيونية، ذلك العنصر العدواني المغرور، تُنادي بفكرتها الخطيرة حتى يومنا هذا بثقة عمياء. يعتقد أتباعها أنهم أسياد العالم وأن جميع سكان الأرض يجب أن يكونوا تحت سيطرتهم. ينظرون إلى شعب بني إسرائيل كنسل نخبوي، بينما يعتبرون بقية البشر مجرد كائنات قابلة للإقصاء أو الخضوع لخدمتهم. تُبرّر الصهيونية أيّ وسيلة لتحقيق أهدافها، مهما كانت فاسدة أو تتضمن إبادة جماعية. يرى أتباعها أن خيار العالمين محصور بين قتلهم لكيلا يصبحوا عوائق أمام طموحاتهم واستهلاك موارد الأرض، أو أن يتحولوا إلى عبيد وخدم تحت رحمتهم.

لكي يُدرك مفهوم الصهيونية العالمية على نحو صحيح، يجب علينا فهم تصورات الصهاينة بوضوح. تؤكد الصهيونية أنه إذا كان هناك شخص غير يهودي ليس على استعداد لخدمة اليهود، فيجب أن يُزال من على وجه الأرض بأبسط الوسائل، حتى لو كان بالإمكان قتله بالحجارة دون اللجوء إلى السيف.

يُخيّل لهؤلاء أنهم الأمة الأصيلة الفريدة والمرموقة، وأن لهم الحق المطلق في التصرف واحتلال كل شبر من الأرض. وبدافع هذا الغرور الذي يعتبر جميع السكان غير اليهود حيوانات تستحق الموت، عرّضت الصهيونية فلسطين لعمليات الاعتداء والقتل، فاستهدفت الأطفال، وفجّرت المستشفيات والمناطق السكنية، وزرعت الرعب في نفوس النساء والأطفال الفلسطينيين.

إنهم يتصوّرون أنهم مأمورون من قبل الله بتنفيذ هذه الأفعال، بينما هم في الواقع أعداء لله ولجبرائيل. وأدّى الإسلام بوصفه الدين الأخير، ونبوّة النبي محمد(ص) بوصفه خاتم الأنبياء، إلى عداء لهم حتى مع الله.  يُخيّل لهم أن الله فقد قوته بعد خلق شعب اليهود، ولا يمكنه تعيين أحد خلفًا لهم.

 

معركة صعبة بين الشرك والتوحيد في صراع الحضارات

تخوض اليوم على الساحة العالمية معركة ضارية بين قوى الإعلام العملاقة التي تسيطر عليها الصهيونية. تسعى هذه القوى إلى حجب الحقائق وتشويه الرأي العام، مما يُوهم الناس بأن الصراع بين إسرائيل وفلسطين هو مجرد صراع جغرافي وعسكري بين قومين في منطقة محددة.

إن هذا الصراع هو في الواقع أعمق بكثير من مجرد صراع جغرافي أو عسكري. إنه صراع حضاري بين فكرين متعارضين: فكر التوحيد وفكر الشرك.

يُمثل الصراع بين إسرائيل وفلسطين جولةً في المعركة الدائمة بين الخير والشر. إنه صراعٌ بين تيارين من المقرر أن يرتفع أحدهما فوق الآخر، وأن يُنشئ حكم الله الموعود على الأرض، ويُؤسس الحضارة الإلهية المنشودة.

بعد أن ألقينا الضوء على فكر الصهيونية وكشفنا عن معتقدها، ندرك أن الفكر الصهيوني العالمي، ليس مجرد كتلة جبلية، وأن الصهيون ليس شخصاً أو مجموعة، بل هو نهج فكري خطير وقاتل، يمكن لشعوب العالم بأسره الاعتقاد به، حتى لو لم يكونوا من اليهود.

تستند الحكومة الصهيونية إلى هذا الفكر، فكما ذكرنا سابقًا، يعتقد بعض أتباعها بأنهم كيان يفوق البشر من جنس الله، وأن على الآخرين الخضوع لهم وخدمتهم.

يُعرف التفكير التوحيدي بربطه جميع الأمور بالله تعالى، إيمانًا بأنّ عبادته تفوق كلّ شهوةٍ ورذيلةٍ ورغبةٍ. التفكير التوحيدي هو السعي لاكتساب الصفات الإلهية والإيمان بتدبير الله في الحياة. إنّ علامة الاعتقاد بهذا التفكير والحركة الصحيحة على نهجه هي أن الشخص مبتهج وهادئ دائما ويسعى لجلب هذا السلام في حياة الآخرين.

تنبثق الحكومة التوحيدية من التفكير التوحيدي، حيث يكون الله تعالى فيها المُسيطر على كلّ شيء، بينما تهتم الحكومة التوحيدية بالاحتفاظ على كرامة جميع البشر وقيمتهم ومساواتهم أمام الله الواحد.

يُمكن لكلّ من التفكير التوحيدي والتفكير الصهيوني، أن يُؤسّس حكومته الخاصة ويُبني حضارته. إننا نعلم أنّ جميع الأديان تُؤمن بظهور المنقذ، وتُقرّ بأنّ صراعًا جادًا سيحدث بين هذين النهجين الحضاريين، سينتهي مصيره بتأسيس حكومة المخلص الموعود. إننا لا يمكننا إنكار تأثير الصهيونية العالمية على سعادتنا ومصيرنا، فهو تأثير عميق وبعيد المدى.

لا يقتصر الصراع بين الفكر الصهيوني والفكر التوحيدي على فلسطين المحتلة، بل هو صراع عالمي بين قوى الحق وقوى الشر. يشهد العالم تلاقي حضارتين ورؤيتين عالميتين، تسعى كل منهما لاستقطاب أنصارها من كل أنحاء العالم.

 

هل يمكن أن نكون صهاينة؟

يظن البعض أن الصهيونية العالمية تقتصر على اليهود فقط وأن أتباع الديانات الأخرى بعيدين عنه، لكن هذا الفهم خاطئ تمامًا. مع مرور الوقت، تطور الصراع بين التوحيد والصهيونية بشكل كبير إلى درجة كبيرة حتى أصبح لكل منهما اليوم أنصاره وأتباعه من مختلف الأديان والمعتقدات، بما في ذلك الإسلام والمسيحية، وكلما اقتربنا من مستقبل العالم المحسوم، ازداد الانقسام بين جبهتي التوحيد والصهيونية بشكل متسارع.

يتغلغل تأثير التفكير التوحيدي والصهيوني في عمق معتقدات الأفراد، متجاوزًا حدود الدين والانتماءات الطائفية الظاهرية. فالشخص قد ينتمي للإسلام أو حتى للشيعة، لكنه قد يُخدَع بسهولة من قبل أكاذيب الإعلام الصهيوني، مما يجعله يستسلم لها. في هذا السياق، ينتصر التفكير الصهيوني على التفكير الشيعي الداخلي فيه، ليُصبح الشخص صهيونيًا دون أن يدري.

كما ورد في الأحاديث والروايات، الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، فإنه شريك في جزاءهم أو عقوبتهم. الرضا أو الانغماس في التفكير الصهيوني، يعني المشاركة في جرائمهم بأسرها.

يُشكل التوحيد، الأساس الراسخ لمحور المقاومة، الذي يقضي على إسرائيل قضاء كاملا حيث قد وصل العالم إلى مرحلته النهائية في صراع الحضارات، ويجب أن نجد مكاننا بين هاتين الجبهتين التوحيدية والصهيونية.

يمضي الزمن مسرعًا نحو أحداث ستحدث بعد هذه المعركة الأرضية العسكرية على ما يبدو. تُشير معظم الأديان، خاصةً أهل البيت(عليهم السلام)، إلى الصراع النهائي الذي يسبق ظهور المخلّص الموعود، حيث يستقر الجميع في مواقعهم الحقيقية في هاتين الجبهتين وينظمون صفوفهم.

يبدأ الحراك الرئيسي نحو ظهور المخلص الموعود من القدس الشريف، وهناك حاجة ملحة لإزالة العقبات الرئيسية التي تقف في طريقه في فلسطين.

قد بدأ الصراع التاريخي بين الحق والباطل منذ زمن بعيد، ونحن الآن نمر بمرحلة تاريخية فارقة هامة، حيث سيكون ظهور المخلص الموعود وإقامة الدولة الإلهية الكريمة خلف هذه المرحلة.

لذلك يمكن لأي خطط خاطئة، واختيارات خاطئة، ووضع أولويات ضعيفة، وتنظيم أحلام ملتوية أن تؤدي إلى الابتعاد عن الثبات في جبهة التوحيد.

المشارکة

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *