Search
Close this search box.
  1. بيت
  2. المخلص الموعود في الأديان
  3. من هو المخلص الموعود في المسيحية؟ وهل المخلص عند المسيحيين هو عيسى روح الله؟

من هو المخلص الموعود في المسيحية؟ وهل المخلص عند المسيحيين هو عيسى روح الله؟

دراسة خصائص وسمات المخلص الموعود في المسيحية عبر مختلف نسخ الإنجيل

تُعدّ المسيحيةُ من أقدم الأديان الإبراهيمية ومن أكثرها انتشارًا على وجه الأرض، وتُقدّم هذه الديانةُ لأتباعها فلسفة عميقة حول مستقبل العالم والمخلص الموعود. ولكنْ، مع كثرة نسخ الإنجيل وتباين بعضِ تفاصيلها، يبرز سؤال مُحيّرٌ: من هو هذا المخلص الموعود؟ هل هو عيسى المسيحُ (عليه السلام) نفسه، الذي يُشار إليه باسم “ابن الإنسان”، أمْ أنّ ابن الإنسان هو منقذٌ آخر؟

ينبعث من شخصية عيسى المسيح(عليه السلام) هالة من الغموض والإثارة، فحياته وموته حافلان بالمعجزات والأحداث الاستثنائية التي مازالت تُثير الجدل بين أتباعه حتى يومنا هذا. وليس الاختلافُ مقصورًا على تفاصيل ميلاده ووفاته فحسب، بل يتعدّاهُ ليشمل جوانب متنوعة، مثل ألوهيته(عليه السلام) ودوره كمخلص للمسيحية. وتزداد حدة الخلاف حول قصة ذبح إبراهيم (عليه السلام) لابنه، فهل كان المقصود إسماعيل(عليه السلام) أمْ إسحاق(عليه السلام) بالتضحية؟ ولذلك، فإنّ دراسةَ نسخ الإنجيل المختلفة تُشكّل رحلة مُثيرة تكشف لنا تنوّع الأفكار والتفسيرات حول شخصية عيسى المسيح (عليه السلام) ودوره في تاريخ البشرية.

يؤمن جميع فرق المسيحية، على اختلافها في بعض التفاصيل، إيمانًا راسخًا بمستقبلٍ مُشرقٍ يَعِدُ به الإنجيل في جميع نسخه. ففي هذا المستقبل سيقام مُلكُ الله أو ملكوته، على يد ابن الإنسان، أيّ المُخلّص الموعود للمسيحية. يؤمن المسيحيون أنّ الله خلق البشر من أجل الحُكم على الأرض[1]. لكنّ الإنسان ارتكب الخطيئة ضدّ الله، وجلب اللعنة على نفسه.[2] ولكنّ الله، برحمته اللانهائية، قدّم ابنه الوحيد عيسى المسيح(عليه السلام) كقربانٍ لكفارة خطايا الإنسان. وبذلك، أصبح الطريق مفتوحًا أمام كلّ من يؤمن بالمسيح(عليه السلام) ویعتنق المسیحية، ليغفر له الله کل خطاياه.[3] سيُعيد الله الخليقة إلى حالتها الأصلية الكاملة،[4] وستقام هذه الحالة بيد الله (تعالى) نفسه، وابنه عيسى المسيح(عليه السلام) بعد رجعته إلى الأرض مرةً أخرى. ويطلق المسيحيون على هذه الحالة اسم “ملكوت الله” أو “مُلك اللهِ”.

يؤمن المسيحيون بصلب عيسى المسيح(عليه السلام) وقيامه بعد ثلاثة أيامٍ من موته، أَمام السيّدة مريم(سلام الله عليها)، ورفعه إلى السماء. وليس هذا الاعتقاد صحيحًا من وجهة نظر الإسلام فحسبْ، بلْ لا أَثر له حتّى في إنجيل برْنابا. ويُشيرُ القرآنُ الكريمُ إلى أنّ نسخ الإنجيل المتداولة التي تشكل العهد الجديد، قد حرّفتْ وشوّهتْ، ممّا أدّى إلى انتشار عقائد خاطئةٍ حول عيسى (عليه السلام). ومن بين هذه العقائد المُحرّفة: الاعتقاد بثالوث الله (الأب والابن وروح القدس)، والاعتقاد بألوهيّة عيسى (عليه السلام).

يساعدنا في تأكيد الحقيقة، ما ورد في “إنجيل برنابا”، ومن المثير للاهتمام أن إنجيل برنابا يذكر كلا الاعتقادين بما يتوافق مع القرآن، حيث يُؤكّد إنجيلُ برنابا على أنّ عيسى(عليه السلام) لم يُصلبْ، وأنّ يهودا الإسخريوطيّ هو منْ صُلِب بدلًا عنه. كما يُؤكّدُ على أنّ المخلص الموعود في آخر الزمان هو محمدٌ(صلى اللهُ عليه وآله وسلم) و ليس يشوع أو عيسى(عليه السلام). ويشير إلى أنّ عيسى(عليه السلام) لم يكن إلهًا، وأنّ الالوهيةُ هي لله تعالى وحده. في إنجيل برنابا، نجد رواية مُطابقةٌ لما ورد في القرآن الكريم، حول ذبح إسماعيل(عليه السلام) ومغايرةً لما ورد في مختلف نسخ الإنجيل.

لطالما واجهت دعوة نبي الله عيسى(عليه السلام) رفضا قاطعا من قبل علماء اليهود، فلم يؤمنوا برسالته ولم يُقرّوا بنبوّته. مما يُثير التساؤل حول دوافع الكنيسة المسيحية في سحب الاعتراف بمصداقية إنجيل برنابا، خاصّةً وأنّ العديد من نبوءاته قد تحقّقتْ في فجر الإسلام، ممّا كان يمكن أنْ يُمثّل تأكيدًا لنبوءات نبيّ الله عيسى (عليه السلام).

لكشف حقيقة هذا الأمر، وفهم جذورِالخلاف بين المسيحيين حول مَنْ هو المخلّص الحقيقيّ، لا بدّ لنا من استعراض تاريخ المسيحية بشيءٍ من التفصيل.

 

رحلةٌ عبر تاريخ المسيحية

نشأتْ المسيحية في رحم الديانة اليهودية، كفرقةٍ من فرقها، ثمّ نالت الاعترافَ الرسميّ كدينٍ مُستقلٍّ في عام 312 الميلاديّ، في إثر مرسومٍ أصدره الإمبراطور الرومانيّ قسطنطين الكبير. ولعلّ هذا الاعترافَ الرسميّ كان شرارة الخلافات الكلامية بين كبار المسيحيين آنذاك. ففي عام 325 الميلاديّ، عُقِد مجمع نيقية، حيث اتّفق كبار الكنيسة على عقيدة التثليث، كما اعترفوا بمصداقية الأناجيل الأربعة ورفضوا جميع النسخ الأخرى، بما في ذلك إنجيلُ برنابا. وبذلك، تمّ إسكات الأصوات المخالفة، وتهميش الأفكار المغايرة.

ما يُعرف اليوم بالكتاب المقدّس لدى المسيحيين ينقسم إلى قسمين رئيسيّين: العهد القديم، أو ما يُسمّى التوراة، والعهد الجدید. ويشتمل العهد الجديد على أربعة أناجيلٍ: إنجيل متّى، وإنجيل مرقس، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا، بالإضافة إلى سفر أعمال الرسل ورسائل القديس بولس إلى أهل قرنثوس. وتقتصر محتويات هذه الأناجيل الأربعة على سيرة نبيّ الله عيسى(عليه السلام) وأقواله وإرشاداته ورسائله، بينما يتّبع المسيحيون في عباداتهم وشعائرهم الدينية أحكام التوراة.

بعد انعقاد مجمع نيقية الشهير، أَمرتْ الكنيسة بجمع جميع النسخ الأخرى من الإنجيل، فاختفى إنجيل برنابا قرونًا طويلة لم يُعرفْ له أثرٌ. ثمّ في القرن السادس عشر الميلاديّ، عثر راهبٌ إيطاليٌّ يُدعى “فراموينو” على نسخةٍ منه في مكتبة دير “إسكوتز” الخامس. فقرأَها فَاعتنق الإسلام. ولمْ يُسمعْ اسم هذا الإنجيل بعد ذلك حتّى تمّ العثور على نسخةٍ منه في روسيا. بلْ إنّ النسخة الإسبانية منه واجهتْ تشكيكًا كبيرًا، وتم رفضها بدلائل موهومة، ممّا أدّى إلى إهمالها. لكنّ سماحة الطالقانيّ، “رحمه الله”، قدّم مقدمةً مُقنعة لإنجيل برنابا[5]، دحض فيها جميع الشكوك المحيطة به، وبيّن بوضوحٍ لكلّ ذي عقلٍ أنّها لا أساس لها من الصحة.

لا شكّ أنّ جميع الأديان السماوية تنبع من مصدرٍ واحدٍ وهو وحي الله تعالى. وقد أكّد القرآن الكريم وحدة الأديان، فلمْ يفرّق بينها بل عدّها جميعًا منهجًا واحدًا لهداية البشرية. وبالتالي، فإنّ وجود تشابهاتٍ بين تعاليم الأديان ليس أمرًا غريبًا، بل هو طبيعيٌّ تمامًا ومنطقيٌّ. ولولا تحريف تعاليم الأنبياء (عليهم السلام) لما ظهر اختلاف في مضمون الأديان، سوى أنّ كل نبيٍّ جديدٍ جاء ليُكمّل رسالةَ منْ سبقه. إنّ التعصب والمخفيات التي يمارسها بعض علماء اليهود والنصارى هي منْ العلامات التي وصفها القرآن الكريم بأنّها صفات بعض علماء اليهود والنصارى[6]. وعلى الرغم منْ كلّ هذه التحريفات والخفيات التي قام بها علماء المسيحية، إلّا أنّه لا يزال بالإمكان الوصول إلى تعريفٍ واضحٍ للمخلص في المسیحية من خلال دراسة أناجيل العهد الجديد الأربعة: متّى، مرقس، لوقا، ويوحنا.

 

المخلّص في المسيحية عبر نسخ الإنجيل المختلفة

كانت البشارة بمستقبل مُشرق، والمشاركةُ في تحقيقه منْ أعظم واجبات جميع الأنبياء. ولمْ يكنْ نبيّ الله عيسى (عليه السلام) – باعتباره آخر الأنبياء حامل الشريعة والكتاب قبلَ خاتم الأنبياء – استثناءً منْ هذه القاعدة. وإنْ لمْ نتمكّن من الوصول إلى أصل أقواله وأحاديثه منْ خلال الإنجيل، إلّا أنّ ما سلم منْ التحريف ووصل إلينا عنْ طريق الإنجيل، يبيّن أنّ نبيّ الله عيسى (عليه السلام) يُحدّدْ وظيفته بالبشارة بملكوت الله أوْ مُلكه.[7] وملكوت الله هو ذلك المستقبل المثاليّ، أو الدولة الكريمة، التي يجب على المسيحيين السعي لتحقيقها. مستقبل سيصنعه منقذ المسيحية، أوْ “ابن الإنسان”، كما قال(عليه السلام):“وحينئذٍ يُبصرونَ ابنَ الإنسانِ آتيًا في سحابةٍ بقوَّةٍ ومجدٍ كثير.”(لوقا 21: 27).[8]

“لتكن أحقاؤكم ممنطقة وسرجكم موقدة. فكونوا أنتم إذا مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان.” (لوقا 12: 35-40)[9]

“كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه.” (دانيال 7: 13)[10]

“وكما كانت أيام نوح، كذلك يكون أيضًا مجيء ابن الإنسان.” (متى 24: 37)[11]

 

“فإذا سمعتم بحروب وبأخبار حروب فلا ترتاعوا، لأنه لا بد أن يكون هذا، ولكن ليس المنتهى بعد.” (مرقس 13: 7)[12]

“وحينئذٍ يُبصرون ابن الإنسان آتيًا في سحاب بقوة كثيرة ومجد.” (مرقس 13: 26)[13]

“طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض.”(متى 5: 5)[14]

“وأعطاه سلطانًا أن يدين أيضًا لأنه ابن الإنسان.

” لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته”. (يوحنا 5: 27-28)[15]

“وإذا كانت هذه الأمور كلها تتفكك بهذه الطريقة، فبأي أناس ينبغي لكم أن تكونوا في حياة تقداس وإلهية، مترقبين ومسارعين إلى مجيء يوم الله، لأن سماءً مشتعلة وتتفكك والعناصر تذوب بالنار. ولكننا نتوقع حسب وعده أن سموات جديدة وأرضًا جديدة يسكن فيها البر.” ( 2 بطرس 3: 11-13) [16]

“وكما قال إشعيا: “سَيَكُونُ أَصْلُ يَسَّى وَالْقَائِمُ لِيَسُودَ عَلَى الأُمَمِ، عَلَيْهِ سَيَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ” (روميين 15: 12)[17]

 

ما عرضناه في هذا المقال کأمثلة لدراسة مفهوم “المخلّص الموعود في المسيحية” أو “ابن الإنسان” إنّما كان مجرّد أمثلةٍ مُقتطفةٍ من الأناجيل الأربعة المُعترف بها لدى المسيحيين، دون التطرّقَ إلى نسخٍ أخرى مثل “إنجيل برنابا”. كما هو واضحٌ من وجهة نظر المسيحيين، فإنّ “ابن الإنسان” سيأتي ويقيم ملكوت الله على الأرض.

ولكنْ مَن هو “ابن الإنسان”؟ هل المخلّص المسيحيّ هو عيسى عليه السلام نفسه؟

 

من هو المخلص أو “ابن الإنسان” في المسيحية؟

على الرغم من إصرار المسيحيين على تقديم المنجي(المخلص) في المسيحية أو ابن الإنسان على أنه عيسى المسيح(ع)، إلا أن اختلاف هاتين الشخصيتين واضح في العديد من آيات الإنجيل.[18]

على سبيل المثال، يرد في إنجيل متى: “أجاب يسوع: “هو كذلك كما تقول، ولكن إعلموا جميعًا: أنّكم سترون ابن الإنسان جالسًا عن يمين القادر المطلق، آتيًا على سحب السماء.” (متى 26: 64)[19]

كما هو واضح، هذه الآية هي من أقوال عیسى المسيح(عليه السلام) وهو نفسه من يخبر بقدوم شخص في المستقبل يُدعى “ابن الإنسان”. لذلك، فمن المؤكد أن المسيح (عليه السلام) – بوصفه المبشّر – لا يمكن أن يكون هو ابن الإنسان. ولو كان يرى نفسه ابن الإنسان، لكان بناء الجملة مختلفًا.

من إنجيل يوحنا، على لسان النبي عيسى (عليه السلام):  “لستُ أنا طالباً مجداً وعظمةً لنفسي، بل هو ذا من يطلبه ويحكم.”[20]ومن آيات إنجيل متى: “كما أن البرق يُرَى من المشرق ويُرى في المغرب، هكذا سيكون ظهور ابن الإنسان. حينئذٍ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء، ويحزن جميع قبائل الأرض، ويرون ابن الإنسان آتياً على سحب السماء بقوةٍ وجلالٍ. السماء والأرض ستزولان، لكن كلامي لن يزول. أما عن ذلك اليوم والساعة، فلا يعلمها أحد، حتى الملائكة في السماء، إلا أبي وحده. فكونوا مستعدين، لأن ابن الإنسان سيأتي في ساعةٍ لا تظنونها.”

بناءً على أبحاث السيد هاكس، الباحث الأمريكي، ذُكر لقب “ابن الإنسان” الذي يشير إلى المخلّص الموعود في المسيحية، 80 مرة في الإنجيل والنصوص المرتبطة به. النقطة الجديرة بالتأمل هي أنّ 30 فقط من هذه المرات الثمانين، ترتبط بعيسى(عليه السلام). أمّا الخمسون بشارة المتبقية، فهي تُبشر بمخلّص آخر في آخر الزمان، سيأتي مع نبيّ الله عيسى (عليه السلام) ليُنقذ البشرية. لكنّ موعد ظهورهما هذا، سرٌّ غامضٌ بيد الله تعالى وحده، لا يعلمه أحدٌ سواه. من خلال مراجعة العهد الجديد بشكلٍ سريع، نستنتج أنّ المخلّص الموعود في المسيحية هو “ابن الإنسان”. ومع ذلك، فإنّ هوية “ابن الإنسان” موضوعٌ منفصل عن “عيسى المسیح(عليه السلام)”، وفهم ماهيته يتطلّب المزيد من البحث والعثور على أدلة وقرائن.

 

عودة المسيح (عليه السلام): تأملات قرآنية

يصف القرآن الكريم عيسى المسیح(عليه السلام) بأنه “كلمة الله” ومن آياته البينات. ورد اسمه في القرآن الكريم ٢٥ مرة، وفي آيات محددة ناقش القرآن مسألة التثليث وادعاء المسيحيين بألوهية نبي الله عيسى. يرى القرآن أن المسيحيين عاجزين عن فهم مصير عيسى المسیح(عليه السلام) النهائي، ولا يقبل أيًا من ادعاءاتهم.[21] بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد مرارًا وتكرارًا في آيات منفصلة على تحريف جميع الكتب السماوية باستثناء القرآن الكريم.

يعرف المسیحیون عودة عیسى المسيح(عليه السلام) باسم “المجيء الثاني” أو «second coming». وقد تمّ تناول موضوع عودته في الإنجيل أكثر من ثلاثمائة مرة، وخصصت له أبواب كاملة.[22] يؤمن المسيحيون، بناءً على دراساتهم للإنجيل، أنّ المسيح(عليه السلام) سيعود في آخر الزمان ليُقيم ملک الله على الأرض. وبحسب إيمانهم، ستعمّ السلام بعد ظهوره وقتل الدجّال.

تُبشّر کلا العقيدتین المسيحية والإسلامية، بعودة عيسى(عليه السلام) مرة ثانية إلى الأرض. يُؤمن المسلمون، استنادًا إلى روايات الشيعة، بأنّ عودته ستكون نصرةً للإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في معركته ضدّ قوى الشرّ والظلم، بينما تشير أحاديث أهل السنة إلى أنّ عيسى(عليه السلام) سيبايع الإمام الزمان(عجل الله تعالى فرجه الشريف) ويكون خادمًا ومُساندًا له.

تتفقُ المصادرُ الشيعيةُ والسنيةُ على أنّ عودة عيسى(عليه السلام) ستكون في أحد الأماكن المُقدّسة، فمنها مكة المكرمة، ودمشق الشام، والقدس الشريف. یتفق المسلمون والمسيحيون على حدٍّ سواءٍ بعودة عيسى(عليه السلام) لكنّهم يختلفون في تحديد دوره عند العودة. يؤمن المسيحيون بأنّ عيسى روح الله(عليه السلام) هو المخلّصُ الموعود، بينما يعتقد المسلمون أنّه سيُؤيّد الإمام المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف).

 

 

[1] . سفر التكوين، الإصحاح الأول: 27 و28 والإصحاح الثاني: 15.

[2] . سفر التكوين، الإصحاح الثالث

[3] . سفر التكوين، الإصحاح الثاني: 15 و(لوقا: 19:10)

[4] . سفر التكوين، الاصحاح 65: 25-17

[5] . “إنجيل برنابا”، المقدمة: السيد محمود الطالقاني، طهران، 1346ه.ش، ص 16-1.

[6] . سورة البقرة: 75، 78، 79

[7] . العهد الجديد:205

[8] . At that time, they will see the Son of Man coming in a cloud with power and great glory.

[9] . Be dressed for service and keep your lamps burning…You also must be ready, because the Son of Man will come at an hour you do not expect. Luke 12:35,40

[10] . I saw in the night visions, and, behold, one like the Son of man came with the clouds of heaven, and came to the Ancient of days, and they brought him near before him. Daniel 7:13

[11] . As it was in the days of Noah, so will it be at the coming of the Son of Man. Matthew 24:37

[12] . When you hear of wars and rumors of wars, do not be alarmed. These things must happen, but the end is still to come. Mark 13:7

[13] . And then shall they see the Son of man coming in the clouds with great power and glory. Mark 13:26

[14] . Blessed are the meek, for they will inherit the earth. Matthew 5:5

[15] . And he has given him authority to judge because he is the Son of Man. Do not be amazed at this, for a time is coming when all who are in their graves will hear his voice. John 5:27-28

[16] . Since all these things are thus to be dissolved, what sort of persons ought you be in lives of holiness and godliness, waiting for and hastening the coming of the day of God, because of which the heaven will be kindled and dissolved, and the elements will melt with fire. But according to his promise we wait for new heavens and a new earth in which righteousness dwells. 2 Peter 3:11-13

[17] . And again, Isaiah says: “There shall be a root of Jesse; And He who shall rise to reign over the Gentiles, In Him the Gentiles shall hope. Romans, 15:12

[18] . Jesus saith unto him, Thou hast said: nevertheless I say unto you, Hereafter shall ye see the Son of man sitting on the right hand of power, and coming in the clouds of heaven. Matthew 26:64

[19] . إنجيل متى: 64:26

[20] . يوحنا: 50:317

[21] . وَ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِى وَ أُمِّى إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِى أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَ لَا أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ»* «مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِى بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّى وَ رَبَّكُمْ وَ كُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَىْ‏ءٍ شَهِيدٌ (المائدة: 116 و 117)

[22] . إنجيل متّى الإصحاحان 24 و 25، وإنجيل مرقس الإصحاح 13.

المشارکة

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

الرد

ميبسندم

لا يوجد اسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *