الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة

الصفحة الرئيسية / الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة

أهمية فهم محور المقاومة

كيف يلعب محور المقاومة دورًا بارزًا في صياغة السياسات العالمية؟ وكيف استطاع أن يبلغ هذا القدر من القوة من القوة والصلابة التي جعلته عنصرًا خطرًا في مخططات النظام الرأسمالي العالمي؟ لماذا يسعى النظام الصهيوني العالمي والنظام الرأسمالي بكل قوتهما لتشويه صورة محور المقاومة في أعين الشعوب، ومع ذلك يعجزان عن تحقيق نجاح كامل في هذا المسعى؟ إن القلب النابض لمحور المقاومة هو إيران، التي تُعدّ من الناحية العسكرية، الدولة الحرة الآمنة الوحيدة التي تستند إلى رؤية المقاومة. لقد صمدت إيران أمام جميع تهديدات جبهة الباطل على مدار ٤٥ عامًا، محافظة على كيانها وقوتها.
تدور هذه الحرب غير المتكافئة بين جبهتي الكفر والإيمان، حيث تتشابك العقائد في صراع لم يعد يقتصر على الحاضر فقط، بل يتعلق بمستقبل الهيمنة على العالم. ومع أحداث السابع من أكتوبر، يمكن القول إن محور المقاومة هو المنتصر الوحيد حتى الآن. لكن إلى أي مدى نفهم هذه الحرب وندرك أبعادها؟ إنها حرب العقائد والحقائق، معركة حول من سيحكم العالم في المستقبل، وليس اليوم فقط.

بداية صراع الخير والشر في التاريخ وفهم دور الصهيونية فيه...

الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة

تحليل أسباب ضعف الحضارات البشرية و انهيارها على مر التاريخ...

المقالة, وثائق الأحداث قبل ظهور الموعود

تشكيل المحور الجاد للمقاومة في المنطقة يعود بجذوره إلى عام 1962 للميلاد، مع انطلاق نضالات الإمام الخميني قدس سره في إيران. كان للإمام رؤية واسعة تجاه قضية فلسطين، حيث اعتبر مواجهة إسرائيل في صدارة الأهداف وخطوة أولى نحو تحرير العالم الإسلامي بأسره. وكان قطع يد إسرائيل، باعتبارها قاعدة للأجنبي في المنطقة، يحتل مكانة بالغة الأهمية في فكره. ومن أجل الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم وتحويل قضية فلسطين إلى قضية عالمية، أعلن الإمام الخميني قدس سره آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يومًا عالميًا للقدس.

ساهم انتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 في تمكين وتأسيس حركات المقاومة الشعبية مثل حزب الله وحماس، اللذين استلهمتا من الثورة الإسلامية قوة أكبر لتحقيق تحرير القدس. وقد بلغت هذه الجهود ذروتها في عملية السابع من أكتوبر، التي هزت كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق.

نحن الآن نعيش لحظات حاسمة من المواجهة النهائية بين جبهتين قديمتين بقدم الوجود الإنساني نفسه. هاتان الجبهتان، اللتان وقفتا على طرفي نقيض منذ فجر الخليقة، تشهدان اليوم صراعًا شاملًا لم يعد بالإمكان إخفاؤه أو تجاهله. لقد خرج هذا الصراع من ظلال الأحداث وخبايا التاريخ إلى العلن، ليصل إلى لحظاته الحاسمة التي تقرر مصير الأمم. أصبح طوفان الأقصى رمزًا لهذه المواجهة التاريخية بين الحق والباطل، حيث تقترب المواجهة من لحظات مصيرية وحاسمة. والسؤال هنا: في أي صف من التاريخ نقف نحن؟

دراسة مكانة أرض فلسطين في الديانات الإبراهيمية وأهمية القضية الفلسطينية...

الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة, المقالة

هل لعبت الثورة الإسلامية دورًا في الصحوة الإسلامية ومقاومة المسلمين...

الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة, المقالة

دراسة أبعاد العداوة بين إسرائيل وإيران وطبيعة هذا العداء في...

الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة, المقالة

كيف أدى نفوذ إسرائيل في حكومة بهلوي واستمراره إلى ثورة...

الثورة الإيرانية هي نقطة تحول في المقاومة, المقالة