مستقبل العالم سیكون في أيدي الصالحین
إن المستقبل للذين يعتبرون من أخطاء الماضي و يرجعون إلى الله من أناس إنتهازیین الأنانین و من الأفکار الضعیفة الناقصة أیضا و یلجأون إلیه و یفحصون عن منج إلهي و رسوله. المنجي و القائد الذي ینهل علمه و قوته من منهل إلهي.
بشارة الأديان السماوية: السلام العالمي بظهور المخلص الموعود
يا أهل العالم! لقد بشر الله تعالی في كتبه السماوية بمستقبل لا يوجد فيه فقر و لا مرض و لا خوف و لا يأس و لا حزن و لا قلق و لا حرب و لا صراع.
ينتظرنا مستقبل سعيد و هادیء و صحي علی ذروة الأمن و المحبة و الثروة. یبنی هذا المستقبل بأيدي موعود جميع الأديان و منقذ البشر وحسب.
إن سبب عدم تحقيق هذه السعادة هو بعدنا عن الله و إهمالنا و غفلتنا عن موعود الأديان.
المخلص الموعود؛ روح الهية سوف تحيي القيم وتنير الدّروب
ثقافة الحداثة هي ثقافة موت الحياة البشرية و محاولة إلی الحياة الحيوانية العمیاء.
إن الذین فتنوا بحضارة العالم الحالیة و ثقافته لقد إتخذوا خطوة نحو تدمير حقيقتهم الإنسانية.
الحضارة الحالية على شفير الانهيار: تجاهل جوهر الوجود الإنساني يقود إلى دمارٍ حتمي
ا أهل العالم! الثقافة التي تحكم العالم اليوم هي تنظر إلی الإنسان نظرة خسیسة حیوانیة. الحضارة الحالية هي حضارة الإستغلال و النهب؛ حضارة الأنانية و الغطرسة؛ حضارة الحرب و سفك الدماء؛ حضارة الظلم و الفساد؛ حضارة الرعب و القلق؛ حضارة الفقر و الجوع؛ حضارة الحزن و الظلام؛ حضارة الوهم و العبثية و حضارة البطالة و التشرد. لقد وصلت هذه الحضارة إلى نهایتها و ستدمر قريباً من الداخل.
الحضارة الإنسانية: بعيدة المنال بالعقل البشري، ممكنة التحقيق بالمُخلّص الإلهي
يا أهل العالم! لقد حرّم السياسيون و العلماء الفسقة الجهلة الأنانيون جميع شعوب العالم من حضارة إنسانية ـ إلهية من خلال وضع القوانين الجائرة التي تدافع عن الطبقة الرأسمالية و الحاكمة علی الناس.
التعاطف العالمي: مفتاح خلاص البشرية من القادة الظلمة
أكبر عائق أمام ظهور موعود الأديان ومنجي العالم هو القادة الظالمون المتغطرسون الذين حكموا العالم بثقافاتهم المدمرة. لن يشعر شعوب العالم بالسعادة إلا إذا كان الله والمخلص الموعود يحكمان عليهم، لكي يتم تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة لهم من خلال تطبيق قوانين الله المُحيطة بالحياة.
دور الصالحين في الخلاص من بحر الأزمات
الدنیا لیست علی ما یرام، فلنفعل شیئا
قد یعاني العالم من أزمة الإدارة منذ سنوات و یتعرض الناس لألوان الأزمات و قد أحاطتهم الأحزان و المخاوف و الإضطرابات و الیأس و الإکتئاب و الأمراض النفسیة بجانب الإصابات الجسمیة. و یُهدد العالم بالتدمیر بالحروب و جرائم القتل و الطلاق و تعاطي المخدرات و تناول مضادات الإکتئاب و تفشي الأمراض و الفیروسات القاتلة أکثر من أی زمان آخر