انتظار الظهور في ذروة الاضطرار… وثمرة هذا الانتظار

ظهور الموعود؛ نهاية مهلة التوبة ويوم اللقاء بأسمى تجلٍّ لله على الأرض

ازدياد قوّة الصالحين وعددهم؛ ثمرة التمايز بين معسكرَي الحق والباطل

انتصار الحقّ على الباطل كله؛ المستقبل الموعود للعالم في القرآن

معنى الدين، وعلاقة التدين ببشارة الله بشأن المستقبل

البشارة المشتركة بين القرآن وجميع الكتب السماوية حول المستقبل

قيمة الإنسان رهينة بمقدار فهمه ونصيبه من المستقبل

حب الخلود والأمل في المستقبل؛ محرّك مسيرة الإنسان

الإنسان: الرابط المشترك بين جميع الأديان

تؤكد جميع الأديان على بعض المفاهيم المشتركة مثل مفهوم الخلق ووجود الله، وتبرز شخصيات عظيمة مثل الأنبياء والرسل كوسطاء بين الله والإنسان. لكن الموضوع المشترك الذي نستعرضه بشكل خاص هو وجود مستقبل مشرق للعالم، حيث تسود فيه القيم النبيلة والعدالة والسلام ويزدهر فيه الخير والسعادة.
غلبة دين الحق على الباطل كله؛ المستقبل الموعود للعالم في القرآن

“هُوَ ٱلَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَى وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ”. هذا هو وعد إلهي لتحقيق السيادة الدينية العالمية، حيث يؤكد القرآن الكريم أن الدين الحق سيسود في النهاية على يد الإمام المهدي المنتظر من آل النبي(ص).