Search
Close this search box.

وثائق الأحداث قبل ظهور الموعود

وثائق الأحداث قبل ظهور الموعود

ما الذي سيحدث قبل ظهور المخلص الموعود؟
تُعد الأحداث التي تسبق ظهور المنقذ الموعود، من أكثر القضايا غموضًا وإثارة للجدل في الدراسات المتعلقة بظهوره. أسئلة مثل: ما هي أحداث آخر الزمان؟ وهل هي متسلسلة أم مفاجئة؟ وما هي أبرز علاماتها وأدلتها؟ وغيرها من الأسئلة المشابهة، قد حظيت باهتمام كبير من قبل المؤرخين وعلماء القرآن والسنة، وتباينت آراؤهم حولها. ومع ذلك، فإن الجانب الأهم من هذه الأحداث، من منظور علم الإنسان والرؤية الكونية الإسلامية، هو دورها في تهيئة الظروف المناسبة لقيام الحضارة الإسلامية الجديدة وحكومة الصالحين. فظهور الإمام المهدي(عليه السلام) لن يتم إلا بعد أن تستوفي الأرض شروط هذه الحضارة. بعبارة أخرى، فإن أهم الأحداث هي تلك التي تساهم في بناء الحضارة الإلهية وتقويتها.

فیدیوهات

رقم الفيديو1

الثورة الإسلامية مقدمة لثورة الامام المهدي (عليه السلام) الحرة كيفيّة

كيف يتحول مسار الحضارة العالمية؟

يتطلب الانتقال بالحضارة العالمية المتجهة نحو الطبيعة إلى الحضارة الإنسانية، حركة تدريجية عالمية لفهم هذه الحضارة الجديدة. فما دامت خصائص ومميزات الحضارة الحديثة غير واضحة لدينا، وما دمنا لا نؤمن بمكانتنا ومستقبلنا الزاهر فيها، فلن نشعر برغبة حقيقية في تحقيقها ونشرها. إن إعداد المجتمعات لتأسيس حضارة إلهية حديثة يبدأ من قلب كل فرد نفسه. وقد بلغت الحضارة الإلهية الحديثة مرحلة النضج والكمال، ووجدت طريقها إلى قلوب المؤمنين. ولكن، هل توجد أدلة دامغة تثبت صحة هذه الحركة و أصلها الإلهي؟

لماذا يكون التعاطف والولاء هما الشرطان الوحيدان للظهور ولتشكيل

دراسة مسار انتصار الحق على الباطل في مستقبل العالم ودور

ظهور الحضارة الإسلامية الحديثة

سيظهر وجه حكومة الصالحين الذي يمثل غاية رسالات الأنبياء لمستقبل العالم، في صورة الحضارة الإسلامية الحديثة. إنها حكومة تعيد للإنسان هويته الإنسانية، وتسعى لتطوير جميع جوانب وجوده. تقوم كل حضارة على تسعة أركان أساسية، ولكن لم يتسنَّ للإسلام الفرصة الكاملة لتشكيل حكومةٍ كاملةٍ تشمل هذه الأركان، سوى فترة قصيرة في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعهد الإمام علي عليه السلام، ولم تشهد البشرية حكومة إسلامية حقيقية قائمة على ولاية الإمام المعصوم، وبالتالي لم تتبلور الحضارة الإسلامية الجديدة أبداً. ولكن حاليًا، ومع تزايد الرغبة الإنسانية في إقامة هذه الحضارة وتوفر الظروف الملائمة لها، أصبحنا نشهد بوادر ظهورها.

الثورة الإسلامية وظهور الموعود

تكمن أهمية الثورة الإسلامية في أنها تمهد الطريق لإقامة حكومة الصالحين، فهي تمثل الحضارة الإسلامية الجديدة التي ستكون الأساس لبناء الحكومة المنشودة. ورغم التحديات التي تواجهها الثورة، إلا أنها قد نجحت في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال بناء الإنسان وتأهيل القادة لبناء الحضارة العالمية الموعودة. إن الثورة الإيرانية تمثل النموذج الوحيد للحكم الإسلامي الذي يسعى جاهدًا لتجاوز نقاط ضعفه وتعزيز قدراته في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية والثقافية والطبية والزراعية والعلمية والمعمارية والتعليمية والفنية وغيرها. وكما أن الأساس والركائز هما حجر الزاوية في بناء أي صرح شامخ، فإن دور الثورة الإسلامية في ظهور المخلص الموعود، يمثل الأساس الذي ستقوم عليه الحضارة الإسلامية الصالحة وحكومة الصالحين. سوف يتضح للجميع الدور الحاسم الذي لعبته الثورة الإسلامية في تهيئة الظروف لظهور المنقذ الموعود.

تحليل أسباب ضعف الحضارات البشرية و انهيارها على مر التاريخ

كيف يمكن للمتدينين أن يصبحوا عرضة للتفكير الصهيوني العالمي؟ كثيرًا

الثورة الإسلامية الإيرانية ممهدة للظهور أو مؤسسة لحكومة الصالحين إن

الآيات والأحاديث

«وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُ‌ها عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (الانبیاء، ۱۰۵)
«إنّ ثورتنا المباركة هي مقدمة لازمة وخطوة عظيمة على طريق تحقيق الهدف الذي بُعث من أجله الإمام المهدي (عج) وسيظهر من أجله. لو لم نقم بهذه الخطوة الجريئة، لكانت حتمًا غيبت الإمام المهدي (عج) قد تأخرت أكثر.» (بیان قائد الثورة الإسلامية الإيرانية في صلاة الجمعة يوم منتصف الشعبان ۱۴ / ۸ / ۱۴۰۰)
الإمام الصـادق(عليه‌السلام): «اِنَّ لِلّهِ حَرَما وَ هُوَ مَكَّةُ وَ لِرَسُولِهِ حَرَما وَ هُوَ الْمَدينَةُ و لِأميرِالمُؤْمِنينَ حَرَما وَ هُوَ الْكُوفَةُ وَ لَنا حَرَما وَ هُوَ قُم، وَ سَتُدْفَنُ فيهِ اِمْرَأةٌ مِنْ وُلْدى تُسَمّى فاطِمَةُ مَنْ زارَ‌ها وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸ ش، ج۹۹، ص۲۶۷)
«وَ رُوِيَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ اَلرَّيِّ: أَنَّهُمْ دَخَلُوا عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ وَ قَالُوا نَحْنُ مِنْ أَهْلِ اَلرَّيِّ فَقَالَ مَرْحَباً بِإِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ قُمَّ فَقَالُوا نَحْنُ مِنْ أَهْلِ اَلرَّيِّ فَأَعَادَ اَلْكَلاَمَ قَالُوا ذَلِكَ مِرَاراً وَ أَجَابَهُمْ بِمِثْلِ مَا أَجَابَ بِهِ أَوَّلاً فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ حَرَماً وَ هُوَ مَكَّهُ وَ إِنَّ لِلرَّسُولِ حَرَماً وَ هُوَ اَلْمَدِينَهُ وَ إِنَّ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ حَرَماً وَ هُوَ اَلْكُوفَهُ وَ إِنَّ لَنَا حَرَماً وَ هُوَ بَلْدَةُ قُمَّ وَ سَتُدْفَنُ فِي‌ها اِمْرَأَةٌ مِنْ أَوْلاَدِي تُسَمَّى فَاطِمَهَ فَمَنْ زَارَ‌ها وَجَبَتْ لَهُ اَلْجَنَّهُ قَالَ اَلرَّاوِي وَ كَانَ هَذَا اَلْكَلاَمُ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ اَلْكَاظِمُ عَلَيْهِ‌اَلسَّلاَمُ.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج۵۷، ص۲۱۶)
«عَنْ عَفَّانَ اَلْبَصْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ قَالَ: قَالَ لِي أ تدري لِمَ سُمّيَ قُمّ؟ قلتُ: الله و رسولُهُ و أنتَ أعلَمُ، قالَ: إنّما سُمّيَ قُمّ لأنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ معَ قائمِ آلِ محمّدٍ صلواتُ‌اللّه‌علَيهِ و يَقومونَ مَعهُ و يَسْتَقيمونَ علَيهِ و يَنْصُرونَهُ.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج۵۷، ص۲۱۶)
«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» (التوبة، ۳۳)
رسول الله(صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): «أفضَلُ أعمالِ اُمَّتي إنتظارُ الفَرَجِ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، كمال الدین و تمام النعمة، طهران، دارالكتب الاسلامیة، ۱۳۹۵ق، ج۲، ص۶۴۴)
رسول الله(صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): «أفضَلُ جِهادِ اُمَّتي انتِظارُ الفَرَجِ.» (ابن شعبة الحراني، حسن بن علي، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليهم، المصحح علی اكبر الغفاري، قم، منظمة النشر الاسلامي (التابعة) لجماعة المدرسين بقم المشرفة، ۱۴۰۴ق، الطبعة الثانية، ص۳۷)
رسول الله(صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): «أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، كمال الدین و تمام النعمة، المصحح علی اكبر الغفاري، طهران، مطبعة الإسلامیة، ۱۳۹۵ق، الطبعة الثانية، ج۱، ص۲۸۷)
الإمام الحسین(علیه‌السلام): «لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي.» (المقدسي الشافعي السلمي، محمد بن یحیی، عقد الدرر في أخبار المنتظر، المحقق عبدالفتاح محمد الحلو، قم، نصایح، ۱۴۱۶ق، ص۲۱۲)
الإمام الصادق(علیه‌السلام): «سَيِّدُنَا اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى اَلْكَعْبَةِ وَ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ اَلْخَلاَئِقِ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ وَ شِيثٍ فَ‌ها أَنَا ذَا آدَمُ وَ شِيثٌ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى نُوحٍ وَ وَلَدِهِ سَامٍ فَ‌ها أَنَا ذَا نُوحٌ وَ سَامٌ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ فَ‌ها أَنَا ذَا إِبْرَاهِيمُ وَ إِسْمَاعِيلُ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مُوسَى وَ يُوشَعَ فَ‌ها أَنَا ذَا مُوسَى وَ يُوشَعُ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عِيسَى وَ شَمْعُونَ فَ‌ها أَنَا ذَا عِيسَى وَ شَمْعُونُ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مُحَمَّدٍ وَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ‌اَللَّهِ‌عَلَيْهِمَا فَ‌ها أَنَا ذَا مُحَمَّدٌ صَلَّى‌اللَّهُ‌عَلَيْهِ‌وَآلِهِ وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَاالسَّلاَمُ فَ‌ها أَنَا ذَا اَلْحَسَنُ وَ اَلْحُسَيْنُ أَلاَ وَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ فَ‌ها أَنَا ذَا اَلْأَئِمَّةُ عَلَيْهِمُ‌السَّلاَمُ.» (الیزدي الحائري، علی، الزام الناصب في اثبات الحجة الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف، بیروت، مؤسسة الأعلمي، ۱۴۲۲ق، ج۲، ص۲۱۳)
الإمام الجواد(علیه‌السلام): «ضَمِنْتُ لِمَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ عَارِفاً بِحَقِّهِ اَلْجَنَّةَ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، من لایحضره الفقیه، قم، جماعة المدرسين في الحوزة العلمیة بقم. مؤسسة النشر الإسلامي، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۵۸۳)
الإمام الرضا(علیه‌السلام): «يَا سَعْدُ عِنْدَكُمْ لَنَا قَبْرٌ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَبْرُ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُوسَى عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ قَالَ نَعَمْ مَنْ زَارَ‌ها عَارِفاً بِحَقِّ‌ها فَلَهُ اَلْجَنَّةُ.» (المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام، بیروت_لبنان، دار إحیاء التراث العربي، ۱۳۶۸، ج ۹۹، ص ۲۶۵)
«عَنْ خَلاَّدِ بْنِ اَلصَّفَّارِ قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ هَلْ وُلِدَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ فَقَالَ لاَ وَ لَوْ أَدْرَكْتُهُ لَخَدَمْتُهُ أَيَّامَ حَيَاتِي.» (النعماني، محمد بن ابراهیم، الغیبة، طهران، مكتبة الصدوق، ۱۳۹۷ق، ص۲۴۵)
«اللّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِیِّك…وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ، وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ وَلَا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا، فَإِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسِيرٌ، وَهُوَ عَلَيْنا كَثِيرٌ…وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً، وَعَلَى دِينِكَ أَنْصاراً…» (دعاء الإمام الرضا(علیه‌السلام) للإمام المهدي(علیه‌السلام) في يوم الجمعة)
«اَللّهُمَّ اَدْخِلْ عَلی اَهْلِ الْقُبُورِ السُّرُورَ، اَللَّهُمَّ اَغْنِ كلَّ فَقیرٍ، اَللّهُمَّ اَشْبِعْ كلَّ جائعٍ، اَللّهُمَّ اكسُ كلَّ عُرْیانٍ، اَللّهُمَّ
اقْضِ دَینَ كلِّ مَدینٍ، اَللّهُمَّ فَرِّجْ عَنْ كلِّ مَكرُوبٍ، اَللّهُمَّ رُدَّ كلَّ غَریبٍ، اَللّهُمَّ فُك كلَّ اَسیرٍ، اَللّهُمَّ اَصْلِحْ كلَّ فاسِدٍ مِنْ اُمُورِ الْمُسْلِمینَ، اَللّهُمَّ اشْفِ كلَّ مَریضٍ، اَللّهُمَّ سُدَّ فَقْرَنا بِغِناك، اَللّهُمَّ غَیرْ سُوءَ حالِنا بِحُسْنِ حالِك، اَللّهُمَّ اقْضِ عَنَّا الدَّینَ وَاَغْنِنا مِنَ الْفَقْرِ اِنَّك عَلی كلِّ شَیءٍ قَدیرٌ» (دعاء بعد الصلوات اليومية في شهر رمضان المبارك)
«اللَّهُمَّ إِنَّا نَرْغَبُ إِلَیْك فِی دَوْلَهٍ كرِیمَهٍ تُعِزُّ بِ‌ها الْإِسْلامَ وَ أَهْلَهُ وَ تُذِلُّ بِ‌ها النِّفَاقَ وَ أَهْلَهُ وَ تَجْعَلُنَا فِی‌ها مِنَ الدُّعَاهِ إِلَى طَاعَتِك وَ الْقَادَهِ إِلَى سَبِیلِك وَ تَرْزُقُنَا بِ‌ها كرَامَهَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ…اللَّهُمَّ نَشْكو إِلَیْك فَقْدَ نَبِیِّنَا صَلَوَاتُك‌عَلَیْهِ‌وَآلِهِ وَ غَیْبَهَ وَلِیِّنَا [إِمَامِنَا] وَ كثْرَهَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّهَ عَدَدِنَا…» (دعاء الإفتتاح)
«اَللهمَّ كن لولیَّك الحُجةِ بنِ الحَسَنِ صَلَواتُك عَلَیهِ وَ عَلی ابائهِ فی هذهِ السّاعةِ وَ فی كلّ ساعَة وَلیّا وَ حافظاً وقائِداً وَ ناصِراً وَ دَلیلاً وَ عَیناً…» (دعاء الفرج)
«مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ» (الناس، ۶)
الإمام الباقر(علیه‌السلام): «وَ رُوِيَ عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ‌السَّلاَمُ مَتَى يَكُونُ فَرَجُكُمْ فَقَالَ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لاَ يَكُونُ فَرَجُنَا حَتَّى تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا ثُمَّ تُغَرْبَلُوا يَقُولُ‌ها ثَلاَثاً حَتَّى يُذْهِبَ [اَللَّهُ تَعَالَى] اَلْكَدِرَ وَ يُبْقِيَ اَلصَّفْوَ.» (الطوسي، محمد بن حسن، الغیبة، المصحح علی احمد الناصح و عبادالله الطهراني، قم، مؤسسة المعارف الإسلامیة، ۱۴۲۵ق، ص۳۳۹)

مراجع

القرآن الکریم
مفاتیح‌الجنان
تصريحات المرشد الأعلى
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام
کمال الدین و تمام النعمه
تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليهم
عقد الدرر فی اخبار المنتظر
الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب عجل الله تعالی فرجه الشریف
من لایحضره الفقیه
الغیبة