الإمام الحسين (عليه السلام) كان حفيدَ النبيّ محمّد (صلّى الله عليه وآله)، وقد نهض في السنة 61 للهجرة ضدَّ تحريف الدين. وكان يرى أنّ هدف قيامه على حُكم يزيد هو إحياء سُنّة النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، وأنّ الدولة الأموية دولة ظالمة ومُضلِّلة، فأعلن أنّه قام من أجل إصلاح شؤون أُمّة الإسلام. والحدث الذي جرى في مسار التاريخ وتمحور حول الحسين، سوف يربط العالم بذلك اليوم الموعود.
