الثالث من أكتوبر 2025، استضافت الحملة الدولية “Who is Imam Mahdi” ثالث انتفاضة شاملة وعظيمة تحت شعار “صوت فلسطين”.
كان متنزه «آب و آتش» ملتقى للحرّية والوعي، حيث جمع أنصار العدالة الذين يدركون جيدًا أن جزءًا صغيرًا من هذه الكرة الأرضية يتعرض للحصار ولأفظع الجرائم التاريخية، وأن الدول المزعومة للسلام العالمي لم تفعل سوى الصمت والانفعال.
قمنا بإقامة أجنحة الحملة لمتابعة رسالتنا الأساسية: “تعريف الإنسان الكامل الذي هو منقذ العالم وحامي المظلومين”. كانت هذه الأجنحة بمثابة محاور تُشعل شعلة لا تنطفئ لمواجهة الباطل في قلوب الجمهور، وخلقت رابطًا عميقًا بين هدف المهدي المنتظر والمقاومة الفلسطينية.
موعد الاستغاثة الأسبوعي للحملة اكتسب هذه المرة طابعًا مميزًا بحضور الناس في متنزه «آب و آتش». كان الآباء والأمهات يعرّفون أطفالهم على أعلام المقاومة، وكان الشباب والأطفال يصدحون بـ”لبيك يا مهدي”، مؤكدين أن فلسطين هي جغرافيا الانتظار وتحقيق الوعد الإلهي. وقد حضرنا نحن أيضًا لنعلن حضورنا ومساندتنا العملية لعالم مستيقظ وطامح للمهدي المنتظر.
تحولت أجنحة “Who is Imam Mahdi” إلى قلب نابض لهذا الحراك، من خلال تقديم محتوى متعدد الوسائط، وجلسات نقاشية، وتوزيع المواد الثقافية ذات الصلة. وقد كانت الاستجابة من الناس للأنشطة المختلفة، وخاصةً لبطاقات «إيجابية بلا حدود»، حارة ومليئة بالحماس كما هو معتاد.
مرة أخرى، صرخت حملة “Who is Imam Mahdi” بفجر الحضارة الإسلامية الجديدة إلى جانب قوم سلمان، مؤكدةً أن هذه ليست مجرد صرخة محلية، بل صدى عالمي للباحثين عن المهدي، يبشّر بقافلة الصمود والانتصار النهائي لجبهة الحق.