كان بداية محرم أفضل فرصة 11 يومًا من العمل المتواصل لحملة “Who is Imam Mahdi”، حيث استغللنا هذه الفترة لتعريف الناس بمبادئ معارف الحسين (عليه السلام)، وأهم هدف لنا وهو غرس معارف المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) في قلوب الناس.
تم إنشاء الأجنحة الخدمية المجانية للحملة في المجالات: ثقافية، تعليمية، للأطفال والناشئين، استشارات، أسرية، طبية، قانونية، شبه طبية، وغيرها. ونصبنا الخيام في أقرب نقاط الضوء إلى مدخل مرقد الشيخ صدوق.
من بين المنتجات التي حظيت بإقبال كبير وخلّفت صورًا جميلة في ألبوم الحملة، جدار البطاقات لمعالجة المشكلات الفردية والأسرية، حيث كان رفع الأيدي نحو هذا الجدار يضيف ابتسامات الرضا إلى سجل ذكريات الحملة.
كما كان لدينا جناح مصمم على خريطة فلسطين المقيدة بالسلاسل مع صور شهداء القدس والشعب المظلوم، لجذب جمهور محدد. تحدثنا للزوار عن إنتاجاتنا الثقافية وغير الثقافية الموثقة، وأكدنا أننا هنا لنعرف الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بشكل صحيح ونعرفه للعالم.
كل جناح كان ملتزمًا بتقديم خدماته الخاصة، ومع مرور كل يوم، ازدادت أجنحة الحملة ازدحامًا، وكان هذا أفضل مكافأة لنا.
اقتربت نهاية الفعالية؛ حيث قام المؤذن والمنشد بغسل القلوب من الأحزان الظالمة، وحضر الأستاذ ليزرع الفرح الممزوج بالحزن الحقيقي في النفوس… ونحن شاركنا في النشيد:
«حتى يكون اسم الحسين على لساني كل يوم…»