السبت ۹ نوفمبر ۲۰۲۴
بدأنا نشاط الحملة في السويد، في زاوية من ساحة Triangle ووسط مدينة مالمو.
كان علينا أن نسعى لتوضيح التعرف الصحيح على الإمام المهدي (عليه السلام) ليكون دافعًا لإخواننا وأخواتنا في السويد. بدأنا بترتيب الجناح؛ من لوحة تعريف بالمنجي إلى الصور المتعلقة بالأربعين، ومن تنسيق وتصميم الجناح الفريد إلى سرد جرائم إسرائيل في غزة.
من لوحة الـGlobal Place الكبيرة بجانب الجناح، إلى طاولة وديكور الضيافة لإظهار أقصى درجات الاحترام للزائرين، كل شيء تضافر معًا وبدأنا في تقديم المنجي للبشرية.
كان لدينا حوار مع زوجين مسنين سويديين، وقد توافقوا مع شعوب غزة في توقع حكم واحد شامل يعمّه السلام والعدل وقيادة صالحة، مؤكدين أنّ العالم لن يتحرر من هذا التنوع الظالم إلا بقدومه.
كان هناك زائر آخر، وعندما كان يقرأ اللوحات، كان يهمس بكلمات صغيرة كأنّه أدرك أنّنا هنا من أجل هدف مهم وكبير جدًا. كنا صَيّادين، على علم بعطش الفريسة، ووضعنا حاجات الإنسان الحقيقية في صلب النقاش، وزرعنا معارف الإنسانشناسي واحدة تلو الأخرى في قلوب الحضور.
بدأ حديثنا عن المسيح، النبي الذي يفرح قلب أتباعه دائمًا بسماع الحق. لم يصدّق أنّنا نؤمن أيضًا بعودة المسيح، ومدى التقدير والمحبة التي أظهرها مسلم لمسيحها كانت مؤثرة جدًا بالنسبة له. كان يقرأ كتابات أعلى الجناح ويفكر أكثر بدوره في إحلال السلام في العالم. أخذ المنشور واحتفظ بموقع الجناح في ذاكرته؛ رحل، لكنه أصبح أكثر خبرة وإيمانًا.