الحملة الدولية «Who is Imam Mahdi» استضافت بالتزامن مع 13 يونيو 2025 ثاني انتفاضة وطنية واسعة تحت شعار «صوت فلسطين» في بحيرة تشيتغار بطهران.
أُقيمت هذه الفعالية دعمًا لأهداف الشعب الفلسطيني المظلوم واعتراضًا على الجرائم غير المحدودة التي يرتكبها الكيان الصهيوني. كان شعار «It is too late» كالشمس المشرقة من المغرب، يجب أن يُحافظ على حيّيته، ومن هنا رفعنا الصوت دفاعًا عن فلسطين في نفس يوم الفعالية في ۱۵ نقاط أخرى من البلاد، بالتزامن مع بداية الحرب الوحشية على مناطق العاصمة السكنية.
أجنحة الحملة كانت، كالعادة، مجهزة بالمنتجات والمواد الثقافية الفريدة، وتقدّم خدماتها للجمهور العزيز، مع توفير مساحة مناسبة للحوار والنقاش. خلال ذلك، شهدنا مشاهد واضحة لمواجهة الحق والباطل في سماء طهران.
لم نركز فقط على عدسات الكاميرات، بل أردنا أن نظهر للعالم بأسره إقدام وإصرار الإيرانيين، ورفعنا أنظارنا بفخر نحو السماء التي كانت لفترة قصيرة ساحةً لطيران الكيان الإسرائيلي. ورغم كل التهديدات، وحتى بعد إصابة بعض البنى التحتية المحيطة ببحيرة تشيتغار، واصل الشعب الإيراني الفعالية بحماس وشجاعة مستمدة من روح الإمام الحيدري.
كنا ندرك أن الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وأخلاقي. وأثبت الإيرانيون أنهم في نصرة فلسطين، حتى تحت التهديدات المباشرة والهجمات، لن يتراجعوا لحظة.
أظهرت الانتفاضة الوطنية «صوت فلسطين» في بحيرة تشيتغار أن المقاومة ليست حدثًا محليًا، بل حركة عالمية جذورها في العدالة الفطرية للإنسان، وستستمر حتى ظهور العدالة المطلقة.