لحظة بلحظة، كان معرض أمستردام في هولندا يُلهِمنا لمواصلة هدفنا بإصرار أكبر. كان غالبية الناس مناصرون للمقاومة ويعبرون عن سعادتهم بحضورنا هناك.
أحد من تحدث معنا كان رجلاً هولنديًا يتابع أحداث فلسطين عبر قناة الجزيرة. يبدو أنه بمساعدة أصدقائه شكّل مجموعة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، وعندما تعرّف على طبيعة نشاطنا، حصل على أفكار جيدة لتحقيق النجاح في هذا المجال.
لمن يزورنا، كنا نشرح أن وقف إطلاق النار في لبنان لا يعني نهاية الحرب. كانوا يظنون أن هذا الوقف أنقذ أهل غزة أيضًا. كنا نوضح لهم خيانة الصهيونية وحلفائها، وأن قضية الجرائم في غزة ولبنان تتجه نحو النسيان والتطبيع.
قدّمنا لهم كتيّب حملة Who is Imam Mahdi، وشرحنا إيماننا ليس فقط كمسلمين، بل كأناس يؤمنون بالمنقذ العالمي. رسمنا لهم صورةً لحياة في دولة كريمة لا وجود فيها لأي من هذه الظلم واللا مساواة، وأشرنا إلى دورهم في مستقبل العالم. معظمهم كان يقوم بمسح رمز QR الموجود على الكتيّب ليطلع أكثر على أوضاع العالم والمستقبل الذي تخيّلناه بقدوم المنقذ.