اقترب منا شاب عراقي كان لديه موكب في العمود 826. كانت هذه المرة الثانية التي أراه. كان يتجه إلينا كما لو أننا لم نرسل طلبيته وكان لدينا تقصير تجاهه. ربما كان على حق.
قال: “لماذا لم تجلبوا البوسترات؟”
قلنا: “جئنا ولكنك لم تكن موجودًا”.
تذكرت لقائنا الأول، قبل بضعة أيام، اقترب من ال وسأل عن عملنا. عندما علم بما نفعله، أعطانا عنوان موكبه وطلب منا أن نأتي إلى موكبه ونعلق البوسترات.
ذهبنا لكن الشاب العراقي لم يكن في الموكب.
بعد بضعة أيام، جاء بنفسه لمتابعة طلبيته.
عندما يكون لديك منتج جيد لتقدمه، لا يتخلى عنه الزبون بأي شكل من الأشكال.
حتى أنه يأتي شخصيًا ويتابع طلبيته. تمامًا مثل هذا الرجل، الذي اصطحبنا معه لتعليق البوسترات في موكبه.