كان شيعيًا باكستانيًا هادئًا ومتينًا.
سألته: “ماذا تفعلون أنتم لتعريف الناس بالإمام المهدي(ع)؟”
أجاب: “لسنا قادرين على العمل بحرية من أجل الإمام المهدي(ع) وحتى نخاف أن نذكر اسمه لسببين:
الأول هو أن الحكومة لا تدعمنا بل تعارض أنشطتنا، والثاني هو وجود جماعات متطرفة مثل داعش التي تقضي علينا. سألته: “هل تستطيعون إقامة مراسم الاستغاثة؟”. أجاب: “لا للأسف، سيقتلوننا”. كان يشعر بالسعادة والحرية لأنه جاء إلى إيران ويتجه إلى كربلاء حيث يشعر بالحرية الحقيقية.