حُسم أمر زيارتنا إلى الحسين(عليه السلام) هذا العام، وانطلقنا إلى دار العشق. ولكن هذه المرة حملت الزيارة في طياتها معنىً أسمى من مجرد المشي العالمي العظيم، فهي دعوة إلى إظهار محبتنا بالعمل، وليس بالقول فحسب. نريد أن نخبر الحسين (عليه السلام) بأن حبنا له يدفعنا إلى العمل، إلى نشر دعوته، وإلى تعريف العالم به. وهكذا، سنقيم خيمةً على طريق المشاية، لنُخبر الناس من هو الإمام المهدي حقاً، ذلك الإمام الذي ينتظره العالم أجمع. إن أول خطوة نحو الإمام المهدي(ع) هي أن نعرف أنفسنا، ثم نعرف الآخرين بإمامهم. فما دمنا لا نعرف أنفسنا، فلن نفهم حاجتنا إلى الإمام ولن نعرف لماذا ننتظره. في اليوم الأول، اقترب منا شابٌ من شيراز وسألنا عما نفعله. شرحنا له، فرحب كثيراً، وقال إنه لم يرَ مثل هذا العمل من قبل. وأعجبه كثيراً هذا الأسلوب في التعريف بالإمام المهدي (عليه السلام) على مستوى عالمي. أخذ منا عدة بوسترات، وأصبح هو الآخر سفيراً لنشر هذا المفهوم، ليعرف الناس من هو الإمام المهدي الذي ضاع منهم.

المشارکة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *