لا يهم إن كنت بعيدًا أم قريبًا. لا يهم إن كنت قد أسلمت حديثًا أم منذ ولادتك. لا يهم إن كنت آسيويًا أم أوروبيًا، لا يهم إن كنت امرأة أم رجلًا. عندما يستقر حب الحسين(ع) في قلبك، تتجاوز الحدود وتصل إليه. هذا بالضبط ما فعلته كاترينا النمساوية التي اعتنقت الاسلام حديثًا. لا أدري إن كنت أنا من أسلم حديثًا أم هي؟ لا أدري إن كنت أنا من وجد الحسين(ع) حديثًا أم هي؟ لا أدري إن كنت أنا من وجد مهدي فاطمة(ع) حديثًا أم هي. إنها كانت مسلمة نمساوية في الثالثة من عمرها الاسلامي، وصلت إلى النجف ووجدتنا في أول زيارة لها في بيتنا الأبوي. عندما تحدثتُ إليها عن حسين الزمان(عج)، امتلأ قلبها بالشوق وكأنها أسلمت من جديد. عندما تحدثتُ عن مراسيم الاستغاثة، قالت كاترينا المسلمة الجديدة: “لدي العديد من الأصدقاء في ألمانيا والنمسا ويمكنني أن أقيم مراسم الاستغاثة هناك”. قد صدح صوت “هل من ناصر ينصرني” لإمامنا في جميع أنحاء العالم، وطوبى للسعداء الذين يستجيبون لدعوته.

المشارکة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *