في الوهلة الأولى، بدا سلوكهم وحضورهم وكأنهم يتجولون في هذا المكان لمجرد المزاح والمرح المراهق. ولكن عندما علموا أنني أتقن اللغة العربية وأنني أستطيع التحدث معهم، اقتربوا مني.
تحدثنا عن الموقع وعالإمام المهدي(عج). دخلوا الموقع على الفور وفحصوا المحتوى. بدا وكأنهم يريدون التأكد مما إذا كنا من الدعاة لفرقة معينة أم لا؟ ولكن بمجرد رؤية صورة السيد السيستاني في الموقع، أكدوا موافقتهم ورحلوا.
بعد نصف ساعة عادوا مرة أخرى. كان لديهم أسئلة حول الموقع. كان واضحًا أنهم دخلوا الموقع خلال نصف ساعة وتابعوا المحتوى. أجبت على أسئلتهم وقدمتهم هدية تذكارية.
أصبح شعورنا تجاه بعضنا البعض مختلفًا الآن. كأننا إخوة وأخوات وهم يحرصون على هذه المنصة.