كانوا عطشى للمعرفة، عطشى لمساعدة الإمام المهدي(عج). وكانت طبيعة وجودهم واحدة، جميعهم من نور، مظاهرهم كانت مختلفة فقط. أحدهم بمظهر قارئ، وآخر بمظهر طالب علم، وثالث بمظهر معلم، ورابع بمظهر تلميذ. لقد أتوا من كل شريحة وكل جنس. أتوا ليعلنوا استعدادهم لكي يكونوا من جنود إمام زمانهم. من معلم سيرجاني إلى طالب أصفهاني وقمي، لجميعهم هدف واحد: تربية أجيال مهدوية. عندما تعرفوا على موقع برنا، فرحوا كثيرًا. لقد وجدوا فيه الغذاء الروحي الذي يناسب أذواق شبابهم، غذاءً طيبًا ولغته سلسة ومناسبة لأعمارهم..

المشارکة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *