كان شابًا باكستانيًا في العشرينيات من عمره، طالبًا جامعيًا، وفي ذهنه أسئلة وشكوك كثيرة. تحدثتُ إليه عن الحملة والإمام المهدي(عج). قال: “إن دعاءنا لن يجلب ظهوره، فأنا أدعو كل يوم، والأمر أعظم من ذلك بكثير”. قلت له: “إن مكان الإمام في القلوب، وعندما تتحد القلوب، ستحدث ثورة”. قال: “هذا مستحيل”. قلت له: “لقد حدث ذلك في انتفاضة الأقصى، ألم ترَ؟”. قال: “نعم، رأيت، ولكن الحكومات تمنع ذلك، فحكومتكم ليست مثلهم”. قلت له: “الله موجود، والحكومات لا تستطيع مقاومة إرادة الناس”. ثم سألته: “لماذا لديك كل هذه الشكوك؟”. قال: “الجماعات السنية تهاجمني وأنا لا أستطيع الرد”.
قلت له: “دواء داءك موجود في هذا الموقع، فاقرأه إن شاء الله تجد الجواب”.
فرح وذهب.