Search
Close this search box.
  1. بيت
  2. فيديو
  3. الموعود المشترك للأديان: قائد حكومة الصالحين

الموعود المشترك للأديان: قائد حكومة الصالحين

الموعود المشترك للأديان: قائد حكومة الصالحين

كلّ نظامٍ بحاجةٍ إلى مُربٍّ لتعليم المُتعلّمين

جدية المتربِّي في طاعة المُربِّي شرط لنجاحه.

إنّهم قاوموا صامدين للحفاظ على بقاء الإنسانية!

التعوّد على الحياة الحيوانية والحرمان من الحياة الإنسانية.

ما كانت أسباب عدم إطاعة الإنسان للأنبياء؟

اجتمع جميع الأنبياء على التفكير في مستقبل مشترك والسعي لتحقيقه.

“كن صادقًا لكي تكون جزءًا من بناء المستقبل!”

بشارة القرآن بوراثة الصالحين في الأرض.

الدين = فهم متفائل للمستقبل + بناء المستقبل.

سقوط الحضارة الحيوانية وظهور الحضارة الإلهية.

المشارکة

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

پاسخ

میپسندم

نمی پسندم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

پاسخ

میپسندم

نمی پسندم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

پاسخ

میپسندم

نمی پسندم

هذا هو عنوانه

۲۲ مرداد ۱۴۰۳

لورم ايبسوم مادة تعليمية بسيطة لتوليد مفهوم ايبسوم صنع لورم ايبسوم هو مفهوم تعليمي بسيط لتوليد ابسوم لورم صنعت شاب إن مادة لورم ايبسوم التعليمية مع إنشاء مفهوم بسيط للصناعة هي مادة لورم ايبسوم.

پاسخ

میپسندم

نمی پسندم

• «أَنْ يرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ هُدًي» (زیارة عاشوراء)

• «وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فِيها» (زیارة عاشوراء)

• الإمام علي(عليه‌السلام): «مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، الخصال، قم، جماعة المدرسين فی الحوزة العلمیة بقم. منظمة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۶۱۰)

• «يَا أَيُها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون.» (الأنفال، ۲۴)

• «…وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ؛ …» (الرعد، ۷)

• «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ» (الشعراء، ١٢٦)

• «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» (البقرة، ۳۴)

• «وَجَحَدُوا بِ‌ها وَاسْتَيْقَنَتْ‌ها أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا….» (النمل، ۱۴)

• الإمام علي(عليه‌السلام): «الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ، إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِه.» (نهج البلاغة، الحكمة ۱۵۴)

• الإمام الصادق(علیه‌السلام): «إِنَّ اَللَّهَ يَحْشُرُ اَلنَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.» (البرقي، احمد بن محمد، المحاسن، قم، دار الکتب الاسلامیة، ج۱، ص۲۶۲)

• الإمام الرضا(علیه‌السلام): «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ أُوقِفَ اَلْمُؤْمِنُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَكُونُ هُوَ اَلَّذِي يَتَوَلَّى حِسَابَهُ فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ عَمَلُهُ فَيَنْظُرُ فِي صَحِيفَتِهِ، فَأَوَّلُ مَا يَرَى سَيِّئَاتِهِ فَيَتَغَيَّرُ لِذَلِكَ لَوْنُهُ وَ تَرْتَعِشُ فَرَائِصُهُ وَ تَفْزَعُ نَفْسُهُ، ثُمَّ يَرَى حَسَنَاتِهِ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ تُسَرُّ نَفْسُهُ وَ تَفْرَحُ رُوحُهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلثَّوَابِ فَيَشْتَدُّ فَرَحُهُ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ لِلْمَلاَئِكَةِ هَلُمُّوا اَلصُّحُفَ اَلَّتِي فِيها اَلْأَعْمَالُ اَلَّتِي لَمْ يَعْمَلُوهَا، قَالَ: فَيَقْرَءُونَها ثُمَّ يَقُولُونَ وَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّا لَمْ نَعْمَلْ مِنْ‌ها شَيْئاً، فَيَقُولُ: صَدَقْتُمْ نَوَيْتُمُو‌ها فَكَتَبْنَا‌ها لَكُمْ ثُمَّ يُثَابُونَ عَلَيْهَا.» (القمي، علي بن ابراهیم، تفسیر القمي، محقق طیب الجزایري، قم، دارالکتاب، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۶)

• الإمام علي(علیه‌السلام): «اَلذِّكْرُ لَيْسَ مِنْ مَرَاسِمِ اللِّسَانِ وَ لاَ مِنْ مَنَاسِمِ الْفِكْرِ وَ لَكِنَّهُ أَوَّلٌ مِنَ اَلْمَذْكُورِ وَ ثَانٍ مِنَ اَلذَّاكِرِ.» (تمیمی الآمدي، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، المصحح مهدی الرجائي، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۱۱۸)

• «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُ‌ها عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (الأنبیاء، ١٠٥)

• «إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.» (الأنبیاء، ۱۰۶)

• «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» (القصص، ۵)

• الإمام علي(علیه‌السلام) في تفسير الآيه 5 من سورة القصص : «قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ يَبْعَثُ اَللَّهُ مَهْدِيَّهُمْ بَعْدَ جَهْدِهِمْ فَيُعِزُّهُمْ وَ يُذِلُّ عَدُوَّهُمْ.» (الطوسي، محمد بن حسن، الغیبة، المحقق عبادالله الطهراني و علی احمد الناصح، قم، مؤسسة المعارف الإسلامیة، ۱۴۲۵ق، ص۱۸۴)

• «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَايُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَ ئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» (النور، ۵۵)

• «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» (التوبة، ۳۳)

• «عَنْ أَبِی‌بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه‌السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِیلُ‌ها بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَتَی یَنْزِلُ تَأْوِیلُ‌ها قَالَ حِینَ یَقُومُ الْقَائِمُ(عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف) إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ (عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف) لَمْ یَبْقَ کَافِرٌ وَ لَا مُشْرِکٌ إِلَّا کَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّی لَوْ أَنَّ کَافِراً أَوْ مُشْرِکاً فِی بَطْنِ صَخْرَةً لَقَالَتِ الصَّخْرَةً یَا مُؤْمِنُ فِی بَطْنِی کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَیَجِیئُهُ فَیَقْتُلُهُ.» (البحراني، هاشم بن سلیمان، البرهان في ‌تفسير القرآن، معهد البعثة (قسم البحوث الإسلامية)، قم، معهد البعثة (مرکز الطباعة و النشر)، ۱۴۱۵ق، ج۵، ص۳۶۶)

• رسول الله(صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): «لاَ يَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اِسْمُهُ اِسْمِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً.» (إربلي، علی بن عیسی، كشف الغمة في معرفة الأئمة، الشارح جعفر السبحانی التبریزی، تبریز، مطبعة بنی الهاشمي، ۱۳۸۱ق، ج۲، ص۴۷۱)

إيمان الإنسان بكونه كائنًا ممتدًا وخالدًا ولانهائيًا، يدفعه إلى الحاجة إلى مرشد ممتد ومعصوم، و يجعله أن يشعر بالحاجة إلى البحث عن هذا المرشد .ووفقًا للوعد الإلهي في جميع الأديان السماوية، فإن التاريخ يتجه نحو مستقبل محدد، حيث سيصل البشر إلى معرفة هويتهم الإنسانية ويسعون إلى منقذ مرشد ليقودهم نحو وجهتهم اللامتناهية. يُطلق القرآن الكريم على العالَم الذي يلي ظهور المخلص الموعود، اسم “حكومة الصالحين”. إنّ مدى فهم الإنسان لخلوده وشعوره بالحاجة إلى هذا المنقذ هو ما سيقوده إلى فهم “المستقبل الموعود في الأديان” و “الشعور بالمسؤولية في بناء هذا المستقبل”.

• «أَنْ يرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ هُدًي» (زیارة عاشوراء)

• «وَلَعَنَ اللّهُ أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّهُ فِيها» (زیارة عاشوراء)

• الإمام علي(عليه‌السلام): «مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ.» (ابن بابویه، محمد بن علي، الخصال، قم، جماعة المدرسين فی الحوزة العلمیة بقم. منظمة النشر الإسلامي، ۱۴۱۶ق، ج۲، ص۶۱۰)

• «يَا أَيُها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُون.» (الأنفال، ۲۴)

• «…وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ؛ …» (الرعد، ۷)

• «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ» (الشعراء، ١٢٦)

• «وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ» (البقرة، ۳۴)

• «وَجَحَدُوا بِ‌ها وَاسْتَيْقَنَتْ‌ها أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا….» (النمل، ۱۴)

• الإمام علي(عليه‌السلام): «الرَّاضِي بِفِعْلِ قَوْمٍ كَالدَّاخِلِ فِيهِ مَعَهُمْ وَ عَلَى كُلِّ دَاخِلٍ فِي بَاطِلٍ إِثْمَانِ، إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَى بِه.» (نهج البلاغة، الحكمة ۱۵۴)

• الإمام الصادق(علیه‌السلام): «إِنَّ اَللَّهَ يَحْشُرُ اَلنَّاسَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.» (البرقي، احمد بن محمد، المحاسن، قم، دار الکتب الاسلامیة، ج۱، ص۲۶۲)

• الإمام الرضا(علیه‌السلام): «إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ أُوقِفَ اَلْمُؤْمِنُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَكُونُ هُوَ اَلَّذِي يَتَوَلَّى حِسَابَهُ فَيُعْرَضُ عَلَيْهِ عَمَلُهُ فَيَنْظُرُ فِي صَحِيفَتِهِ، فَأَوَّلُ مَا يَرَى سَيِّئَاتِهِ فَيَتَغَيَّرُ لِذَلِكَ لَوْنُهُ وَ تَرْتَعِشُ فَرَائِصُهُ وَ تَفْزَعُ نَفْسُهُ، ثُمَّ يَرَى حَسَنَاتِهِ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ تُسَرُّ نَفْسُهُ وَ تَفْرَحُ رُوحُهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى مَا أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلثَّوَابِ فَيَشْتَدُّ فَرَحُهُ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ لِلْمَلاَئِكَةِ هَلُمُّوا اَلصُّحُفَ اَلَّتِي فِيها اَلْأَعْمَالُ اَلَّتِي لَمْ يَعْمَلُوهَا، قَالَ: فَيَقْرَءُونَها ثُمَّ يَقُولُونَ وَ عِزَّتِكَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنَّا لَمْ نَعْمَلْ مِنْ‌ها شَيْئاً، فَيَقُولُ: صَدَقْتُمْ نَوَيْتُمُو‌ها فَكَتَبْنَا‌ها لَكُمْ ثُمَّ يُثَابُونَ عَلَيْهَا.» (القمي، علي بن ابراهیم، تفسیر القمي، محقق طیب الجزایري، قم، دارالکتاب، ۱۴۰۴ق، ج۲، ص۲۶)

• الإمام علي(علیه‌السلام): «اَلذِّكْرُ لَيْسَ مِنْ مَرَاسِمِ اللِّسَانِ وَ لاَ مِنْ مَنَاسِمِ الْفِكْرِ وَ لَكِنَّهُ أَوَّلٌ مِنَ اَلْمَذْكُورِ وَ ثَانٍ مِنَ اَلذَّاكِرِ.» (تمیمی الآمدي، عبدالواحد بن محمد، غررالحکم و دررالکلم، المصحح مهدی الرجائي، قم، دارالکتاب الإسلامي، ۱۴۱۰ق، الطبعة الثانية، ص۱۱۸)

• «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُ‌ها عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (الأنبیاء، ١٠٥)

• «إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ.» (الأنبیاء، ۱۰۶)

• «وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» (القصص، ۵)

• الإمام علي(علیه‌السلام) في تفسير الآيه 5 من سورة القصص : «قَالَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ يَبْعَثُ اَللَّهُ مَهْدِيَّهُمْ بَعْدَ جَهْدِهِمْ فَيُعِزُّهُمْ وَ يُذِلُّ عَدُوَّهُمْ.» (الطوسي، محمد بن حسن، الغیبة، المحقق عبادالله الطهراني و علی احمد الناصح، قم، مؤسسة المعارف الإسلامیة، ۱۴۲۵ق، ص۱۸۴)

• «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَايُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَ ئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ» (النور، ۵۵)

• «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ» (التوبة، ۳۳)

• «عَنْ أَبِی‌بَصِیرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(علیه‌السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِی کِتَابِهِ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِیلُ‌ها بَعْدُ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ وَ مَتَی یَنْزِلُ تَأْوِیلُ‌ها قَالَ حِینَ یَقُومُ الْقَائِمُ(عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف) إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ (عجل‌الله‌تعالی‌فرجه‌الشریف) لَمْ یَبْقَ کَافِرٌ وَ لَا مُشْرِکٌ إِلَّا کَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّی لَوْ أَنَّ کَافِراً أَوْ مُشْرِکاً فِی بَطْنِ صَخْرَةً لَقَالَتِ الصَّخْرَةً یَا مُؤْمِنُ فِی بَطْنِی کَافِرٌ أَوْ مُشْرِکٌ فَاقْتُلْهُ قَالَ فَیَجِیئُهُ فَیَقْتُلُهُ.» (البحراني، هاشم بن سلیمان، البرهان في ‌تفسير القرآن، معهد البعثة (قسم البحوث الإسلامية)، قم، معهد البعثة (مرکز الطباعة و النشر)، ۱۴۱۵ق، ج۵، ص۳۶۶)

• رسول الله(صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): «لاَ يَقُومُ اَلسَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِئُ اِسْمُهُ اِسْمِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً.» (إربلي، علی بن عیسی، كشف الغمة في معرفة الأئمة، الشارح جعفر السبحانی التبریزی، تبریز، مطبعة بنی الهاشمي، ۱۳۸۱ق، ج۲، ص۴۷۱)

إيمان الإنسان بكونه كائنًا ممتدًا وخالدًا ولانهائيًا، يدفعه إلى الحاجة إلى مرشد ممتد ومعصوم، و يجعله أن يشعر بالحاجة إلى البحث عن هذا المرشد .ووفقًا للوعد الإلهي في جميع الأديان السماوية، فإن التاريخ يتجه نحو مستقبل محدد، حيث سيصل البشر إلى معرفة هويتهم الإنسانية ويسعون إلى منقذ مرشد ليقودهم نحو وجهتهم اللامتناهية. يُطلق القرآن الكريم على العالَم الذي يلي ظهور المخلص الموعود، اسم “حكومة الصالحين”. إنّ مدى فهم الإنسان لخلوده وشعوره بالحاجة إلى هذا المنقذ هو ما سيقوده إلى فهم “المستقبل الموعود في الأديان” و “الشعور بالمسؤولية في بناء هذا المستقبل”.

قم بكتابة حسابك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فيديو مماثل