ظهور الإمام المهدي(عليه السلام): رؤية مستقبلية للعالم
- الصفحة الرئيسية
- ظهور الإمام المهدي(عليه السلام): رؤية مستقبلية للعالم
لماذا يُعَدّ الاهتمام بمستقبل العالم أمرًا بالغ الأهمية؟
الإنسان بطبيعته يميل إلى الخلود، ولذلك فإن الأنبياء جميعاً قد دعوا إلى تربية الإنسان على الأمل بالمستقبل. فالتطلع إلى الغد، والأمل فيه، والحب له، هو الدافع الذي يحرك الإنسان في دنياه، وهو منشأ نشاطه وحيويته. إن سعادة الإنسان رهينة بنظرته إلى المستقبل؛ فمن يعتبره أمرًا حتميًا لا ينتهي، یسعى إليه ویستعد له بكل جهد. وهذا السعي إلى المستقبل الأبدي لیس إلا سیر الإنسان فی مسار تحقیق هدف خلقه.
من يعتبر نفسه كائناً خالدًا أبديًا، يسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق السكينة والسرور في ذلك المستقبل الحتمي. وهذا السعي يقود إلى ارتباط شخصي عميق بين الفرد ومستقبله، وهو ما يعادل المشاركة الفعالة في صناعة المستقبل. إن تربية الإنسان على هذا الفهم، أي فهم القدرة على المشاركة في بناء المستقبل، هي غاية جميع الأنبياء؛ فكلما زادت قدرة الإنسان على تحقيق المستقبل الموعود للأديان، زادت سعادته في حياته الحاضرة وارتفعت قيمته الوجودية.
تحوّلات المستقبل العالمي ومبشرات الوعد الإلهي
يشهد العالم في السنوات الأخيرة تسارعاً غير مسبوق نحو تحقيق الوعد الإلهي بتمكين الصالحين في الأرض. فما كان يُعدّ بالأمس نبوءات مستقبلية، بات اليوم حقائق ماثلة للعيان: تفكّك النظام العالمي القديم، وانهيار هيمنة القوى الاستكبارية، وتلاشي شرعية الغرب في قيادة العالم، إلى جانب انتقال مركز الثقل العلمي والمعرفي من الغرب إلى الشرق، وانتشار فكر المقاومة كخيار حضاري واعٍ في مواجهة الاستعباد والاحتلال.
هذه التحوّلات لا تمثّل مجرّد تغييرات سياسية أو اقتصادية؛ بل هي مقدمات استراتيجية لمرحلة تاريخية جديدة تُؤسَّس فيها معالم حضارة بديلة، قوامها العدل، والحق، وروح الاستقلال.
في هذا المقال، نقف عند أبرز هذه التحوّلات ونحلّل دلالاتها العميقة في ضوء السنن الإلهية ونصوص الوحي، لنفهم كيف يُعاد رسم ملامح العالم استعداداً لظهور الدولة الإلهية الخاتمة.
مستقبل العالم في الرؤية الإسلامية
إن الإسلام دين الاعتدال، وقد استطاع بفضل هذه السمة أن يجتذب قلوب الشعوب التوّاقة للحق في مختلف أنحاء العالم. وكما نشهد اليوم، فإن جميع أطهار العالم سيعترفون في نهاية المطاف بأحقيّته. يرسم الإسلام لوحة زاهية من السلام والوئام لمستقبل البشرية، وستتحقق هذه الرؤية بتغلب الدين الحق. ففي آخر الزمان، سيزداد أتباع الحق، بينما يقل أتباع الظالمين. ومثال حي على هذا التضامن ومقاومة الظلم هو مسيرة الأربعين. سيتجمع الناس في آخر الزمان حول الحق، مما يؤدي إلى مواجهة بين الحق والباطل، وسيكون انتماء الناس إلى كل من الحق والباطل واضحًا قبل ظهور الإمام المهدي، ولن ينفع إيمان الذي يظهر بعد العلامات القطعية لظهور الإمام عليه السلام.


سوره انبیا آیه 105


سوره نمل آیه 62


سوره انفال آیه 7 و 8


سوره بقره آیه 214


سوره جاثیه آیه 14


سوره جن آیه 24


سوره سجده آیه 29


سوره فصلت آیه 53


سوره نور آیه 55


سوره نساء آیه 133
مستقبل مشترك للأديان في العالم
- ما هي الرؤية التي رسمتها الأديان المختلفة لمستقبل البشرية؟
- كيف سيتم تحقيق المستقبل المشترك لأديان العالم؟
- ما الذي يجب علينا أن نفعله للوصول إلى مستقبل عالمي مشرق؟
- لماذا يعتبر المستقبل ودراسته مهمين للإنسان وما الذي يجذب الإنسان نحو المستقبل؟
إن المستقبل المشترك للأديان هو ذلك المستقبل الموعود الذي بشر به جميع الأنبياء وجميع الأديان وأعدوا أتباعهم لتحقيقه.
تُعد الحركة نحو المستقبل والرغبة في الحضور والتأثير الإيجابي في المستقبل من أقدم التوجهات للإنسان، والتي يمكن رؤية جذورها في الرغبة في اللانهائية ورغبة الإنسان في الخلود. يهتم الإنسان بمعرفة ما ينتظره في المستقبل، ويرغب في أن يكون له دور ومساهمة في هذا المستقبل. إن المستقبل الذي بشّرت به الأديان للبشرية ليس مجرّد حلم، بل هو وعدٌ مشرق تغمره أنوار الأمل والنور والجمال، والوصول إليه سيكون بمثابة الوصول إلى منبع الخير المطلق والجمال، حيث ستتحرر الروح من قيود الألم والمعاناة ويُرفع الإنسان من وادي الحيرة والضلال إلى قمم الهداية والكمال.
الإنسان وصناعة مستقبل العالم
كيف يمكن تحقيق المستقبل المشترك والمشرق الذي رسمته جميع الأديان للإنسان؟
متى سيتحرر العالم من المعاناة ويصل إلى النور والسلام؟
كيف يمكن للإنسان أن يؤدي دوره في تحقيق المستقبل ويصبح فردًا مؤثرًا في سبيل تحقيقه؟
ترتبط طريقة إجابتنا على جميع هذه الأسئلة ارتباطًا وثيقًا بمدى رؤيتنا وتعريفنا للمستقبل الموعود؛ إذا قمنا بتعريف المستقبل بناءً على أيام حياتنا الأرضية فقط، فلن نكون قادرين إلا على الإبداع في هذه المساحة الضيقة، و ستقتصر أعمارنا ومواهبنا وقدراتنا الوجودية على هذه الفترة القصيرة من الولادة إلى الموت. أما إذا كنا نرغب في أن نلعب دوراً أساسياً في تحقيق المستقبل الموعود للعالم، فعلينا أولاً أن نكتسب رؤية واضحة للمستقبل وأن نعيد تعريف هذا المفهوم الذي طالما كان غريبًا.
لمن يسعى إلى فهم أعمق لما طرحناه في هذا القسم، ننصحه بمشاهدة المقاطع المرئية بدقّة، وقراءة المقالات بعناية، ثم الانتقال إلى القسم التالي من الموقع بعنوان: فلسطين بوّابة لظهور الإمام المهدي عليه السلام.
مقاطع الفيديو
المقالات
مسيرة الأربعين عبر التاريخ والتحديات التي واجهتها تُعتبر مسيرة الأربعين...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
ما سرّ أهمية زيارة الأربعين حتى عُدّت علامةً من علامات...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
دراسة تاريخية لمسيرة الأربعين: أسرار الزيارة و أول زائر للإمام...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
ما هي مسيرة الأربعين ولماذا أصبحت أكبر مسيرة دينية في...
الأربعين: بشارة بحكومة الصالحين
فيديو, مستقبل العالم في القرآن
دراسة بعض آيات القرآن حول ظهور المُنقِذ الموعود بما...
مستقبل العالم في القرآن, المقالة
زيادة عدد الصالحين وتكثيف الفتن والاختبارات مطلع ظهور الإمام المهدي...
مستقبل العالم في القرآن, المقالة
ظهور المنقذ الموعود: انطلاق تغييرات جذرية في الكون بأکمله ما...
مستقبل العالم في القرآن, المقالة
الآيات والأحاديث
1. «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ اوست که پیامبرش را با هدایت و دین حق فرستاد، تا آن را بر همه ادیان پیروز گرداند، هر چند مشرکان خوش نداشته باشند.» (التوبه، ۳۳)
2. «… وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ؛ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ؛ … ولی خدا می خواست پیروزی در میدان جنگ را با فرمان نافذی [که دایر بر پیروزی مؤمنان و شکست دشمنان جاری ساخته بود] تحقّق دهد و ریشه کافران را قطع کند.تا حق را ثابت [و پابرجا و استوار نماید] وباطل را نابود سازد، هر چند مجرمان خوش نداشته باشند.» (الانفال، ۷ و ۸)
3. «بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ؛ به کلمه ای از سوی خود که نامش مسیح عیسی بن مریم است.» (العمران، ۴۵)
4. جابر گوید: از امام باقر دربارهی تفسیر این آیه: یُرِیدُ اللهُ أَنْ یُحِقَّ الحَقَّ بِکَلِماتِهِ وَ یَقْطَعَ دابِرَ الْکافِرِینَ پرسیدم، فرمود: «تفسیر این آیه در باطن این است که خدا اراده دارد، یعنی هنوز انجام نداده است. و معنی یُحِقَالحَقَّ بِکَلِماتِهِ؛ یعنی احقاق حقّ آل محمّد را بکند: «عن جابر (رحمة الله علیه) قال: سَأَلْتُ أَبَاجَعْفَر (علیهالسلام) عَنْ تَفْسِیرِ هَذِهِ الْآیَهْ فِی قَوْلِ اللَّهِ یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُحِقَّ الْحَقَّ بِکَلِماتِهِ وَ یَقْطَعَ دابِرَ الْکافِرِینَ قَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیهالسلام) تَفْسِیرُهَا فِی الْبَاطِنِ یُرِیدُ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَیْءٌ یُرِیدُهُ وَ لَمْ یَفْعَلْهُ بَعْدُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ یُحِقَّ الْحَقَّ بِکَلِماتِهِ فَإِنَّهُ یَعْنِی یُحِقُّ حَقَّ آلِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله).» (تفسیر العیاشی، ج۲، ص۵۰)
5. «قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ؛ گفت: پروردگارا! پس مرا تا روزی که [همگان] برانگیخته میشوند، مهلت ده؛ [خدا] گفت: تو از مهلت یافتگانی؛ (امّا نه تا روز رستاخیز، بلکه) تا روز وقت معیّنی.» (الحجر، ۳۶_۳۸)
6. امام صادق(علیهالسلام) فرمودند که: «يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ» تا یک زمان مشخص وقتی که زمانش مشخص هست این زمانیست که قائم ظهور خواهد کرد. «وَهْبِبْنِجُمَیْعٍ عَنْ أَبِیعَبْدِ اللَّهِ (علیهالسلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْلِییسَ وَ قَوْلِهِ: رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ أَیُّ یَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ: یَا وَهْبُ أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ یَوْمُ یَبْعَثُ اللَّهُ النَّاسَ لَا وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ أَنْظَرَهُ إِلَی یَوْمِ یَبْعَثُ اللَّهُ قَائِمَنَا (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَأْخُذُ بِنَاصِیَتِهِ فَیَضْرِبُ عُنُقَهُ فَذَلِکَ الْیَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُوم؛ وهببنجمیع گوید: از امام صادق (علیهالسلام) دربارهی ابلیس و گفتهی او: رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمنْظَرِینَ إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ المَعْلُومِ، پرسیدم که این روز کدام روز است؟ فرمود: «ای وهب! میپنداری که روز رستاخیز مردم است، نه! ولی خداوند عزّوجلّ او را مهلت داده تا روزی که قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) ما برانگیخته شود و موی جلو سرش را بگیرد و گردنش را بزند، این است
7. روزی که وقت معلوم است.» (تأویل الایات الظاهره، ص۴۹۸)
8. «وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا؛ و بگو: حق آمد و باطل نابود شد؛ بی تردید باطل نابود شدنی است.» (الاسراء، ۸۱)
9. امام باقر علیهالسلام: در گفتار خداى عز و جل: «بگو حق بيامد و باطل نابود شد» (سورۀ اسرى آيه ۸۱) فرمود: هنگامى كه قائم عليه السّلام قيام كند دولت باطل از ميان برود: «فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ قُلْ جاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْباطِلُ» قَالَ إِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ذَهَبَتْ دَوْلَةُ اَلْبَاطِلِ.» (الکافی، ج۸، ص۲۸۷)
10. «قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى؛ بگو: هر یک [از ما و شما] منتظریم، پس منتظر باشید که به زودی خواهید دانست که رهروان راهِ راست و ره یافتگان چه کسانی هستند؟» (طه، ۱۳۵).
11. «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا؛ و همان گونه [که شما را به راه راست هداییت کردیم] شما را امتی میانه [ومعتدل و پیراسته از افراط و تفریط] قرار دادیم.» (البقره، ۱۳۵)
12. امام کاظم علیهالسلام در باره آيه «فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ اَلصِّراطِ اَلسَّوِيِّ وَ مَنِ اِهْتَدى» بزودى خواهيد دانست چه كسى براه راست است و هدايت يافته، از پدر خود نقل كرد صراط سوى قائم آل محمّد است و هدى كسى كه راه باطاعت از او پيدا كند: «فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ اَلصِّراطِ اَلسَّوِيِّ وَ مَنِ اِهْتَدى قَالَ اَلصِّرَاطُ اَلسَّوِيُّ هُووَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اَلْهُدَى مَنِ اِهْتَدَى إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِثْلُهَا فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اِهْتَدى قَالَ إِلَى وَلاَيَتِنَا.» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۱۵۰)
13. «حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا؛ [اینان همواره شما را ضعیف و ناتوان و بی یار می شمارند] تا زمانی که آنچه را [از عذاب] وعده داده می شوند ببینند، پس به زودی آگاه می شوند چه کسی یاورش ناتوان تر و نفراتش کمتر است؟» (الجن، ۲۴)
14. امام کاظم(علیهالسلام) فرمود که منظور زمان ظهور امام زمان(علیهالسلام) و یاران امام زمان هست که زیاد و کثیر خواهند شد. محمّدبنفضیل گوید: از امام کاظم علیهالسلام دربارهی این آیه: حَتَّی إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً پرسیدم. فرمود: «مقصود از این آیه قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) و یاران اوست: «مُحَمَّدِبْنِالْفُضَیْلِ عَنْ أَبِیالْحَسَنِ الْمَاضِی (علیهالسلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَل … حَتَّی إِذا رَأَوْا ما یُوعَدُونَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً یَعْنِی بِذَلِکَ الْقَائِمَ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) وَ أَنْصَارَهُ.» (الکافی، ج۱، ص۴۳۲)
15. از امام باقر علیهالسلام «اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها» منظور از مردن زمین کفر اهل آن است، کافر مرده
i. است. خداوند او را بهوسیلهی قائم زنده میکند در روی زمین عدالت برقرارمیکند؛ زمین زنده میشود و اهل زمین نیز پس از کفر زنده میشوند: «عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَالَ يُحْيِيهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ عليه السّلام بَعْدَ مَوْتِهَا [يَعْنِي] بِمَوْتِهَا كُفْرَ أَهْلِهَا وَ اَلْكَافِرُ مَيِّتٌ.» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۳۲۵)
16. «لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا؛ [و] اگر مؤمنان از کافران جدا بودند یقیناً کافران [از اهل مکه] را به عذابی دردناک عذاب می کردیم.» (الفتح، ۲۵)
17. حضرت صادق علیهالسلام در ذيل فرموده حقّ تعالى: «لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا اَلَّذِينَ» فرمودند: اگر حقّ تعالى كفّارى را كه در اصلاب مؤمنين بوده و مؤمنين كه در اصلاب كفّار مىباشند خارج نمايد به طور حتم كفّار را عذاب خواهد نمود. فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً لَوْ أَخْرَجَ اَللَّهُ مَا فِي أَصْلاَبِ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اَلْكَافِرِينَ وَ مَا فِي أَصْلاَبِ اَلْكَافِرِينَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا.» (علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۷)
18. «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ؛ به مؤمنان بگو: از کسانی که به روزهای خدا [چون روز آزمایش بندگان، روز پیروزی اهل ایمان، شکست دشمنان و روز قیامت] امید ندارند، گذشت کنند، تا [خدا] مردمی را [که تهیدست از عقاید پاک و کردار شایسته هستند، در روزی از روزهایش] به خاطر گناهانی که همواره مرتکب می شوند، کیفر دهد.» (الجاثیه، ۱۴)
19. «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ؛ به آنان یادآوری کن، بی تردید در این روزهای خدا برای هر شکیبای سپاس گزاری نشانه هایی [از توحید، ربوبیّت و قدرت خدا] است.» (ابراهیم، ۵)
20. یوم الله به قول مرحوم علامه طباطبایی روزی هست که ظهور خدا خیلی زیاد هست یعنی مردم در آن روز با عالیترین و بالاترین جلوههای خدا رو به رو میشوند.«شكى نيست كه مراد از ايام، ايام مخصوصى است و نسبت دادن ايام مخصوص به خدا با اينكه همه ايام و همه موجودات از خداست، حتما به خاطر حوادثى است كه در آن ايام مخصوص به وجود آمده و امر خداى تعالى را ظاهر ساخته است، كه در ديگر ايام چنين ظهورى رخ نداده است، پس به طور مسلم مقصود از ايام خدا، آن زمانهايى است كه امر خدا و آيات وحدانيت و سلطنت او ظاهر شده، و يا ظاهر مىشود، مانند روز مرگ، كه در آن روز سلطنت آخرتى خدا هويدا مىگردد، و اسباب دنيوى از سبالصفحة الرئيسية و تاثير مىافتند، و نيز مانند روز قيامت كه هيچ كس براى ديگرى مالك چيزى نيست و براى كسى كارى نمىتواند بكند، و همه امور، تنها به دست خدا است و نيز مانند ايامى كه قوم نوح و عاد و ثمود در آن ايام به هلاكت رسيدند، چون اين گونه ايام، ايامى هستند كه قهر و غلبه الهى در آن ظاهر گشته، و عزت خدايى، خودنمايى كرده است.» (ترجمه تفسیر المیزان،
a. ج۱۲، ص۲۲)
21. امام باقر علیهالسلام: ايام خدا سه روز است روز ظهور حضرت حجت و روز رجعت و روز قيامت: «أَيَّامُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلاَثَةٌ يَوْمَ يَقُومُ اَلْقَائِمُ وَ يَوْمَ اَلْكَرَّةِ وَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ.» (الخصال، ج۱، ص۱۰۸)
22. «بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ؛ آنچه خدا [در کسب و کارتان از سود و بهره پس از پرداخت حق مردم] باقی می گذارد، برای شما بهتر است اگر مؤمن باشید.» (هود، ۸۶)
23. امام باقر علیهالسلام: … در اين هنگام است كه قائم ما خروج كند و چون ظهور كند به خانۀ كعبه تكيه زند و سيصد و سيزده مرد به گرد او اجتماع كنند و اوّلين سخن او اين آيۀ قرآن است: «بَقِيَّتُ اَللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» ،سپس مىگويد: منم بقيّة اللّه در زمين و منم خليفۀ خداوند و حجّت او بر شما و هر درود فرستندهاى به او چنين سلام گويد: «السّلام عليك يا بقيّة اللّه في ارضه» و چون براى بيعت ده هزار مرد به گرد او اجتماع كنند خروج خواهد كرد.و در زمين هيچ معبودى جز اللّه تعالى نباشد و در صنم و وثن و غيره آتش در افتد و بسوزند و آن پس از غيبتى طولانى است،تا خدا بداند چه كسى در دوران غيبت از او اطاعت كرده و بدو ايمان مىآورد: «فَعِنْدَ ذَلِكَ خُرُوجُ قَائِمِنَا فَإِذَا خَرَجَ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى اَلْكَعْبَةِ وَ اِجْتَمَعَ إِلَيْهِ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً وَ أَوَّلُ مَا يَنْطِقُ بِهِ هَذِهِ اَلْآيَةُ: بَقِيَّتُ اَللّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا بَقِيَّةُ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتُهُ وَ حُجَّتُهُ عَلَيْكُمْ فَلاَ يُسَلِّمُ عَلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلاَّ قَالَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اَللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَإِذَا اِجْتَمَعَ إِلَيْهِ اَلْعِقْدُ وَ هُوَ عَشَرَةُ آلاَفِ رَجُلٍ خَرَجَ فَلاَ يَبْقَى فِي اَلْأَرْضِ مَعْبُودٌ دُونَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صَنَمٍ وَ وَثَنٍ وَ غَيْرِهِ إِلاَّ وَقَعَتْ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ غَيْبَةٍ طَوِيلَةٍ لِيَعْلَمَ اَللَّهُ مَنْ يُطِيعُهُ بِالْغَيْبِ وَ يُؤْمِنُ بِهِ.» (کمال الدین، ج۱، ص۳۳۰)
24. «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ؛ به زودی نشانه های خود را در کرانه ها و اطراف جهان و در نفوس خودشان به آنان نشان خواهیم داد تا برای آنان روشن شود که بی تردید او حق است.» (فصلت، ۵۳)
25. عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي اَلْآفااقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ » قَالَ يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ اَلْمَسْخَ وَ يُرِيهِمْ فِي اَلْآفَاقِ اِنْتِقَاضَ اَلْآفَاقِ عَلَيْهِمْ فَيَرَوْنَ قُددْرَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي اَلْآفَاقِ قُلْتُ لَهُ «حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ» قَالَ خُرُوجُ اَلْقَائِمِ هُوَ اَلْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرَاهُ اَلْخَلْقُ لاَ بُدَّ مِنْهُ؛ ابو بصير گويد: از امام صادق عليه السّلام تفسير گفتار خداى عز و جل را پرسيدم: «بزودى آيههاى خويش را در آفاق و در خودشان بآنها بنمائيم تا روشن شود بر آنها كه او حق است.» (سورۀ فصلت آيه ۵۳) فرمود: آن (آيه كه) در خودشان (است) مسخ است، و در آفاق فرود آمدن، آفاق (و تنگ شدن روزگار) است بر سر ايشان، عرض كردم معناى دنبال آيه چيست): «تا آشكار شود براى آنها كه او حق است»؟ فرمود: يعنى خروج قائم عليه السّلام كه آن حق است از جانب خداى عز و جل كه مردم آن را ببينند و بناچار واقع خواهد شد.» (الکافی، ج۸، ص۳۸۱)
26. «اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا؛ بدانید که خدا زمین را پس از مردگی اش زنده می کند.» (الحدید، ۱۷)
27. «وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا؛ و زمین به نور پروردگارش روشن می شود.» (الزمر، ۶۹)
28. امام صادق علیهالسلام: وقتی قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) قیام کند، زمین با نور خداوند روشن گردد و مردم از نور خورشید بینیاز گردند: «إِنَّ قَائِمَنَا (عجل الله تعالی فرجه الشریف) إِذَا قَامَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها وَ اسسْتَغْنَی الْعِبَادُ مِنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ.» (تفسیر القمی، ج۲، ص۲۵۳)
29. «قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ؛ بگو: روز فتح و پیروزی [حتمی مؤمنان] کسانی که کفر ورزیدهاند، نه ایمان آوردنشان سودشان دهد و نه به آنان مهلت داده می شود.» (السجده، ۲۹)
30. «وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّههُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ؛ وبنی اسرائیل را از دریا گذراندیم، پس فرعون و لشکریانش آنان را از روی ستم و تجاوز دنبال کردند تا هنگامی که بلای غرق شدن، او را فروگرفت، گفت: ایمان آوردم که هیچ معبودی جز همان که بنی اسرائیل به او ایمان آوردند، نیست و من از تسلیم شدگان [در برابر فرمان های حق] هستم.» (یونس، ۹۰)
31. امام صادق(علیهالسلام) سؤال کردند که روز پیروزی یعنی چی؟ فرمود: روز فتح و پیروزی روزی ست که زمین گشوده میشود برای قائم. یعنی آن فتح و پیروزی حاصل میشود برای قائم. دیگر از آن به بعد کسی دیگر بهانهای نمیتواند بگیرد. عَنِ ابْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیهالسلام) یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ یَوْمَ الْفَتْحِ لا یَنْفَعُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِیمانُهُمْ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ قَالَ یَوْمُ الْفَتْحِ یَوْمٌ تُفَتَّحُ الدُّنْیَا عَلَی الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) لَا یَنْفَعُ أَحَداً تَقَرَّبَ بِالْإِیمَانِ مَا لَمْ یَکُنْ قَبْلَ ذَلِکَ مُؤْمِناً وَ بِهَذَا الْفَتْحِ مُوقِناً فَذَلِکَ الَّذِی یَنْفَعُهُ إِیمَانُهُ وَ یَعْظُمُ عِنْدَ اللَّهِ قَدْرُهُ وَ شَأْنُهُ ووَ تُزَخْرَفُ لَهُ یَوْمَ الْبَعْثِ جِنَانُهُ وَ تَحْجُبُ عَنْهُ فِیهِ نِیرَانُه؛ ابندرّاج گوید: از امام صادق (علیهالسلام) شنیدم که دربارهی آیه: قُلْ یَوْمَ الْفَتْحِ لَا یَنفَعُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِیمَانُهُمْ وَلَا هُمْ یُنظَرُونَ میفرمود: «یوم الفتح (روز فتح و پیروزی) روزی است که دنیا برای ظهور حضرت قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مهیّا میشود و [در آن روز] تقرّبجستن به ایمان، تنها برای کسی سودمند است که پیش از آن هنگام، مؤمن باشد و به آن فتح و پیروزی، یقین داشته باشد. پس تنها مؤمن است که ایمانش برای او سودمند است و نزد خداوند قدر و منزلت والایی دارد و در روز قیامت و روز برانگیختهشدن انسان از قبر، باغهای بهشتی، به خاطر او آراسته و مزیّن میشود و آتش جهنّم خداوند از او پرده در میکشد.» (تأویل الایات الظاهره، ص۴۳۸)
32. «إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ؛ اگر بخواهیم، معجزه ای بزرگ از آسمان بر آنان نازل می کنیم که فروتنانه و بی اختیار در برابرش گردن نهند.» (الشعراء، ۴)
33. امام باقر(علیهالسلام) میفرماید: با یک صحیه آسمانی اسم مهدی اعلام خواهد شد. امام باقر علیهالسلام: «فَإِذَا سَمِعْتُمُ اَلصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلاَ تَشُكُّوا فِيهِ أَنَّهُ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ وَ عَلاَمَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ اَلْقَائِمِ وَ اِسْمِ أَبِيهِ حَتَّى تَسْمَعَهُ اَلْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَ أَخَاهَا عَلَى اَلْخُرُوجِ وَ قَالَ لاَ بُدَّ مِنْ هَذَيْنِ اَلصَّوْتَيْنِ قَبْلَ خُرُوجِ اَلْقَائئِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ صَوْتٍ مِنَ اَلسَّمَاءِ وَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ بِاسْمِ صَاحِبِ هَذَا اَلْأَمْرِ وَ اِسْمِ أَبِيهِ وَ اَلصَّوْتِ اَلثَّانِي مِنَ اَلْأَرْضِ وَ هُوَ صَوْتُ إِبْلِيسَ اَللَّعِينِ يُنَادِي بِاسْمِ فُلاَنٍ أَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُوماً يُرِيدُ بِذَلِكَ اَلْفِتْنَةَ فَاتَّبِعُوا اَلصَّوْتَ اَلْأَوَّلَ وَ إِيَّاكُمْ وَ اَلْأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ؛ پس اگر در ماه رمضان آوائى شنيديد در آن ترديد نكنيد كه صداى جبرئيل است و نشانۀ آن اين است كه او به نام قائم و اسم پدرش ندا سر مىدهد تا آنجا كه دوشيزه در پس پردۀ خويش آن را بشنود و پدر و برادر خود را بر خروج برانگيزد. و آن حضرت فرمود: ناگزير و بدون شكّ قبل ازخروج قائم عليه السّلام اين دو صدا برخواهد خاست:صدائى از آسمان و آن آواى جبرئيل است، [به نام صاحب اين امر و نام پدرش] و صداى دومين از زمين بر مىخيزد و آن آواى ابليس لعين است كه ندا مىكند به نام فلانى كه او مظلومانه كشته شد و مرادش از آن ايجاد فتنه است، پس صداى نخستين را پيروى كنيد و بپرهيزيد از صداى دوم كه بدان دچار گرفتارى شويد.» (الغیبة للنعمانی، ص۲۵۳)
34. «أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ، ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ؛ پس خبر ده اگر ما آنان را سالیانی بهره مندی و برخورداری دهیم، سپس آن عذابی که به آن تهدید می شدند، به سراغشان آید.» (الشعراء، ۲۰۵و ۲۰۶)
35. «مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ؛ آنچه را [چند سال] همواره از آن برخورداری می یافتند [عذاب را] از آنان دفع نخواهد کرد.» (الشعراء، ۲۰۷)
36. در روایت داریم از نبی اکرم (صلیاللهعلیهوآلهوسلم) خداوند عمر جهان را صد هزار سال قرار داده، بیست هزار سال آن برای سایر مردم هست، هشتاد هزار سالش برای اهلبیت هست، برای متخصصین معصوم هست. «حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: عُمُرُ اَلدُّنْيَا مِائَةُ أَلْفِ سَنَةٍ، لِسَائِرِ اَلنَّاسِ عِشْرُونَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَ ثَمَانُونَ أَلْفَ سَنَةٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ؛ از حمران بن اعين نقل مىكند كه گفت: عمر دنيا صد هزار سال است بيست هزار سال از ساير مردم و هشتاد هزار از آل محمد عليهم السلام.» (حلى، حسن بن سليمان بن محمد، مختصر البصائر، تحقیق مشتاق مظفر،
37. قم، مؤسسة النشر الإسلامی، ۱۴۲۱ق، چاپ اول، ص۴۹۴)
38. «يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ؛ از کسانی که به روزهای خدا [چون روز آزمایش بندگان، روز پیروزی اهل ایمان، شکست دشمنان و روز قیامت] امید ندارند، گذشت کنند.» (الجاثیه، ۱۴)
39. امام صادق(علیهالسلام) فرمود: «ما کانوا یوعدون» آن چیزی که قرآن دارد میگوید و وعده داده شدند ظهور امام زمان(علیهالسلام) هست. «عَنْ مُعَلَّیبْنِخُنَیْسٍ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَفَرَأَیْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِینَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما کانُوا یُوعَدُونَ قَالَ خُرُوجُ الْقَائِم؛ امام صادق علیهالسلام در تفسیر آیه «أَفَرَأَیْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِینَ، ثُمَّ جاءَهُمْ ما کانُوا یُوعَدُونَ» میفرماید: منظور خروج قائم است.» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۳۷۲)
40. «لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ؛ تا آن را بر همه ادیان پیروز کند.» (الصف، ۹)
41. «وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ؛ و می گویند: چرا از سوی پروردگارش معجزه ای [چون عصای موسی وناقه صالح وغیر آن] بر او نازل نشده؟ بگو: [آمدن و نیامدن معجزه از امور غیبی است و] غیب ویژه خداست؛ پس [به خاطر لجاجت و مخالفت با حق] به انتظار [عذاب] باشید که من هم با شما از منتظرانم.» (یونس، ۲۰)
42. خداست و شما منتظر باشید من هم با شما منتظرم که این اتفاق بیفتد. من هم منتظرم انتظار. آقا امام صادق(علیهالسلام) فرمود که غیب همان ظهور قائم هست «عَنْ یَحْیَیبْنِأبِی الْقَاسِم: سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَبْنَمُحَمَّدٍ (علیهالسلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ الم ذلِکَ الْکِتابُ لا رَیْبَ فِیهِ هُدیً لِلْمُتَّقِینَ الَّذِینَ یُؤْمِنُونَ بِالْغَیْبِ فَقَالَ الْمُتَّقُونَ شِیعَهْ عَلِیٍّ (علیهالسلام) وَ الْغَیْبُ فَهُوَ الْحُجَّهْ الْغَائِبُ وَ شَاهِدُ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ یَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّی مَعَکُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِینَ فَأَخْبَرَ عَزَّوَجَلَّ أَنَّ الْآیَةً هِیَ الْغَیْبُ وَ الْغَیْبُ هُوَ الْحُجَّهْ وَ تَصْدِیقُ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْیَمَ وَ أُمَّهُ آیَةً یَعْنِی حُجَّهْ؛ (از یحییبنابیالقاسم نقل است: از امام صادق علیهالسلام دربارهی تفسیر آیهی الف. لام. میم. این است همان کتابی که در آن هیچ شکی نیست. پرهیزگاران را راهنماست: آنان که به غیب ایمان میآورند و نماز میگزارند، و از آنچه روزیشان دادهایم انفاق میکنند. (بقره، ۳۱) سؤال کردم. امام در جواب فرمود: مقصود از الْمتَّقُونَ در این آیه، شیعیان علی علیهالسلام هستند و الْغَیْبُ، حضرت قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) است و دلیل من بر این گفتار، آیهی وَ یَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَیْهِ آیَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَیْبُ لِلهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّی مَعَکُم مِّنَ المُنتَظِرِینَ است. خداوند عزّوجلّ [در قرآن]، غیب را به نام آیَةٌ بیان کرد و غیب همان حجّت [و دلیل] است و شاهد این گفتار، کلام خداوند است که میفرماید: وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْیَمَ وَ أُمَّهُ آیَةً؛ ما فرزند مریم و مادرش را آیه و نشانهی خود قرار دادیم. (مؤمنون/۵۰) که [آیه] معنای حجّت و دلیل است.» (بحارالانوار، ج۵۲،
43. ص۱۲۴)
44. «هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ؛ آیا جز این انتظار دارند که فرشتگانِ [عذاب] به سویشان آیند، یا [قیامت] پروردگارت [که روز جلوه کامل حق و ظهور وانکشاف تام توحید است] بیاید، یا برخی از نشانه های پروردگارت [مانند مرگ و آثار پس از آن] تحقق یابد؟ روزی که برخی از نشانه های پروردگارت به ظهور آید، ایمان آوردن کسی که پیش از این ایمان نیاورده یا در حال ایمانش عمل شایسته ای انجام نداده سودی نخواهد داشت. بگو: [شما با این وضع ناروایی که دارید] منتظر [عذاب] باشید. ما هم منتظریم [که عذاب خدا به شما برسد.].» (الانعام، ۱۵۸)
45. آقا امام صادق(علیهالسلام) فرمود آن روزی که اگر خدا میگوید که میآید، که دیگر ایمان به درد نمیخورد، روز ظهور قائم هست که وقتی قائم ظاهر شد یعنی از غیب دیگر در آمد آن آیه رسید، دیگر بعداً نمیتواند کسی بگوید خب حالا من میخواهم ایمان بیاورم، دیگر فایدهای ندارد. «عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً يَعْنِي خُررُوجَ اَلْقَائِمِ اَلْمُنْتَظَرِ مِنَّا ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا بَصِيرٍ طُوبَى لِشِيعَةِ قَائِمِنَا اَلْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ فِي غَيْبَتِهِ وَ اَلْمُطِيعِينَ لَهُ فِي ظُهُورِهِ أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ اَلَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ؛ ابو بصيير از امام صادق عليه السّلام روايت كند كه در تفسير اين قول خداى تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً» فرمود: يعنى خروج قائم منتظر ما، سپس فرمود: اى ابا بصير! خوشا به حال شيعيان قائم ما، كسانى كه در غيبتش منتظر ظهور او هستند و در حال ظهورش نيز فرمانبردار اويند، آنان اولياى خدا هستند كه نه خوفى بر آنهاست و نه اندوهگين مىشوند.» (کمال الدین، ج۲، ص۳۵۷)
46. امام صادق علیهالسلام: «إِنَّ اَلْقَائِمَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ يُنَادَى اِسْمُهُ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَ عِشْرِينَ وَ يَقُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ قُتِلَ فِيهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ؛ در شب بيست و سوم ماه، به نام قائم عليه السّلام ندا داده مىشود و در روز عاشورا كه روز قتل حسين بن على عليه السّلام است قيام مىفرمايد.» (الغیبة للطوسی، ص۴۵۲)
47. «إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا؛ آنان همواره [برای خاموش کردن نور حق] حیله می کنند و من [هم در برابر آنان] چاره و تدبیری [مناسب] می کنم. پس کافران را مهلت ده و مدت اندکی آنان را در این حالی که هستند، واگذار.» (الطارق، ۱۷_۱۵)
48. کافرین فرصت دارند؟ تا کی فرصت دارند؟ اگر خدا میگوید فرصت بدهید بگذرید بگذارید تا کی؟ آقا امام
49. صادق(علیهالسلام) فرمود که منظور از مهلت به کافران این هست که تا زمان ظهور قائم به آنها فرصت بدهیم.
50. «عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ عَنْ أَبِیعَبْدِاللَّهِ (علیهالسلام) فِی قَوْلِهِ تَعَالَی إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً قَالَ کَادُوا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ کَادُوا عَلِیّاً (علیهالسلام) وَ کَادُوا فَاطِمَهْ (علیهالسلام) فَقَالَ اللَّهُ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً وَ أَکِیدُ کَیْداً فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً لَوْ قَدْ بُعِثَ الْقَائِمُ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَنْتَقِمُ لِی مِنَ الْجَبَّارِینَ وَ الطَّوَاغِیتِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ بَنِی أُمَیَّهْ وَ سَائِرِ النَّاسِ؛ از ابوبصیر از امام صادق علیهالسلام در مورد آیه إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً آمده است: به پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله و علیّبنابیطالب علیهالسلام و فاطمه زهرا سلام الله علیها نیرنگ زدند. خداوند میفرماید: ای محمّد صلی الله علیه و آله! إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً. وَ أَکِیدُ کَیْداً فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً؛ من نیز به آنها مقابله به مثل میکنم ایشان را مهلت بده تا وقتی ظهور حضرت قائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) خداوند بهوسیلهی او از ستمگران و جبّاران قریش و بنیامیّه و سایر مردم انتقام میگیرد.» (بحارالانوار، ج۵۳، ص۱۲۰)
51. حضرت صادق علیهالسلام در ذيل فرموده حقّ تعالى: «لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا اَلَّذِينَ» فرمودند: اگر حقّ تعالى كفّارى را كه در اصلاب مؤمنين بوده و مؤمنين كه در اصلاب كفّار مىباشند خارج نمايد به طور حتم كفّار را عذاب خواهد نمود. فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً لَوْ أَخْرَجَ اَللَّهُ مَا فِي أَصْلاَبِ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اَلْكَافِرِينَ وَ مَا فِي أَصْلاَبِ اَلْكَافِرِينَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا.» (علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۷)
52. «لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا؛ [و] اگر مؤمنان از کافران جدا بودند یقیناً کافران [از اهل مکه] را به عذابی دردناک عذاب می کردیم.» (الفتح، ۲۵)
53. «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ؛ [آیا آن شریکان انتخابی شما بهترند] یا آنکه وقتی درمانده ای او را بخواند اجابت می کند و آسیب و گرفتاریش را دفع می نماید، و شما را جانشینان [دیگران در روی] زمین قرار می دهد؟ آیا با خدا معبودی دیگر هست [که شریک در قدرت و ربوبیت او باشد؟!] اندکی متذکّر و هوشیار می شوند.» (النمل، ۶۲)
54. امام(علیهالسلام) فرمودند«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَمَّنْ يُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قَالَ نَزَلَتْ فِي اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى اَلْمِيزَابِ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ أَوَّلَ خَلْقِ اَللَّهِ مُبَايَعَةً لَهُ أَعْنِي جَبْرَئِيلَ وَ يُبَايِعُهُ اَلنَّاسُ اَلثَّلاَثُمِائَةِ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ …؛ محمّد بن مسلم از امام باقر عليه السّلام روايت كرده كه آن حضرت در بيان اين فرمايش خداى تعالى كه مىفرمايد: «أَمَّنْ يُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ »-الآية، «يا كسى كه پاسخ مىدهد به درمانده هنگامى كه او را مىخواند» فرمود: اين آيه در بارۀ قائم عليه السّلام نازل شده است و جبرئيل به صورت پرندۀ سفيدى بر ناودان كعبه نشسته و او نخستين خلق خداوند است از نظر بيعت با آن حضرت- مرادم جبرئيل است- و بعد آن سيصد و سيزده نفر با او بيعت مىكنند …» (الغیبة للنعمانی، ص۳۱۴)
55. در روایت داریم حضرت کنار کعبه تا صبح این آیه را میخواند. «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ.» بعد ببه او اجازۀ ظهور داده میشود. «وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ» شما را دیگر خلیفه زمین قرار میدهد، جانشینان خدا در زمین قرار میدهد.
56. «أَمَّنْ يُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ اَلسُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفٰاءَ اَلْأَرْضِ – فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَننْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: نَزَلَتْ فِي اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هُوَ وَ اَللَّهِ اَلْمُضْطَرُّ إِذَاا صَلَّى فِي اَلْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَا اَللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ يَكْشِفُ اَلسُّوءَ وَ يَجْعَلُهُ خَلِيفَةً فِي اَلْأَرْضِ؛ از امام صادق علیهالسلام روایت شده: اين آيه در مورد مهدى از آل محمد علیهم السلام نازل شده، به خدا سوگند مضطر او است، هنگامى كه در مقام ابراهيم دو ركعت نماز بجا می آورد و دست به درگاه خداوند متعال بر می دارد دعاى او را اجابت می كند، ناراحتی ها را بر طرف می سازد، و او را خليفه روى زمين قرار می دهد.» (بحارالانوار، ج۵۱، ص۴۲)
57. امیرالمؤمنین (علیهالسلام) بهعنوان یک نظام قانون نظام خلقت دارد به ما یاد میدهد این را «عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ، تَكُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ، يَكُونُ الرَّخَاءُ؛ چون سختىها به نهايت رسد، گشايش پديد آيد و آن هنگام كه حلقههاى بلا تنگ گردد آسايش فرا رسد.» (نهج البلاغه، حکمت ۳۵۱)
58. «…حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ ننَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ؛ …تا جایی که پیامبر و کسانی که با او ایمان آورده بودند [در مقام دعا و درخواست یاری] میگفتند: یاری خدا چه زمانی است؟ [به آنان گفتیم:] آگاه باشید! یقیناً یاری خدا نزدیک است.» (البقره، ۲۱۴)
59. «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ؛ خدا ببه کسانی از شما که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده اند، وعده داده است که حتماً آنان را در زمین جانشین [دیگران] کند، همان گونه که پیشینیان آنان را جانشین [دیگران] کرد.» (النور، ۵۵)
60. «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي؛ امروز [با نصبِ علی بن ابی طالب به ولایت، امامت، حکومت و فرمانروایی بر امت] دینتان را برای شما کامل و نعمتم را بر شما تمام کردم.» (المائده، 3)
مراجع
قرآن کریم
نهج البلاغه
تفسیر القمی
تفسیر العیاشی
ترجمه تفسیر المیزان
بحارالانوار
الخصال
الکافی
تأویل الایات الظاهره
الغیبة للنعمانی
مختصر البصائر
کمال الدین
الغیبة للطوسی
علل الشرائع