تاريخ الصهيونية وكيفية نشأتها

الصهيونية حركة سياسية وإيديولوجية تعد من أبرز القضايا المثيرة للجدل في العالم اليوم. تقوم هذه الحركة على الطموحات الوطنية والدينية لليهود، وتهدف إلى إقامة وطن قومي لهم في فلسطين. اسم الصهيونية مشتق من  مادة “صهيون”(بالعبرية: הַרצִיּוֹן) ، وهو تلة تقع جنوب غرب القدس، ولكنه يُستخدم بشكل أوسع للإشارة إلى مدينة القدس.

تتمتع القدس بمكانة خاصة في العقيدة اليهودية، حيث ورد ذكرها مرارًا في الكتاب المقدس اليهودي. كما تحظى المدينة بقدسية كبيرة لدى الديانات الثلاث: اليهودية، والمسيحية، والإسلام، نظرًا لوجود معالم دينية مقدسة فيها. ترى الصهيونية في صهيون رمزًا للتحرر من الظلم، وتأسيس حكومة مستقلة، والسيطرة على العالم[1]. لهذا السبب، يُطلق اليهود على أنفسهم لقب “أبناء صهيون”، في إشارة إلى ارتباطهم التاريخي والديني بمدينة القدس.

عند استكشاف تاريخ الصهيونية، نجد أن وجود الصهاينة في فلسطين يقوم على بُعدين رئيسيين: إيماني وسياسي. من الناحية الإيمانية، يعتقد اليهود أن العودة إلى “الأرض الموعودة” جزء من إرادة الله لشعبهم، ويستندون في ذلك إلى نصوص من الكتاب المقدس. وفقًا لتفسيرهم، منح الله هذه الأرض، التي تمتد حدودها من النيل إلى الفرات، لشعب بني إسرائيل.

تحتل أورشليم وأجزاء أخرى من الأرض الموعودة مكانة مركزية في العقيدة اليهودية، إذ كانت مسرحًا للعديد من الأحداث التاريخية والدينية المهمة. بالنسبة لليهود، العودة إلى هذه الأرض تعني استعادة الروابط مع تاريخهم وتقاليدهم الثقافية التي تشكّلت على مدى قرون في هذه المناطق.

أما السبب الآخر الذي يراه بعض اليهود للعودة إلى فلسطين هو الاضطهاد الذي تعرضوا له في أوروبا، بالإضافة إلى الاتجاهات الواسعة من القومية التي ظهرت في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. على الرغم من أن شعار حركة الصهيونية في البداية كان تحقيق حقوق اليهود وإنشاء مكان آمن ومستقل لهم، إلا أنه سرعان ما تحولت إلى إيديولوجية معقدة تتضمن وجهات نظر سياسية ووطنية ودينية. كما لعبت شخصيات بارزة في الصهيونية مثل تيودور هرتزل[2]، ناثان بيرنباوم[3]، وحاييم وايزمان[4] دورًا مؤثرًا في صياغة البرامج السياسية للصهيونية. وفي النهاية، أدت أنشطة هؤلاء الأفراد وغيرهم من مؤيدي الصهيونية إلى تأسيس دولة إسرائيل في عام1948م.[5]

في هذه المقالة، سنستعرض تاريخ الصهيونية، ونعرف بعض الشخصيات المؤثرة في تشكيل هذه الحركة والأحداث المهمة المحيطة بها.

جذور الصهيونية وروادها الأوائل

لا بد لنا من البحث في تاريخ الصهيونية وجذور نشوء هذه الحركة في العلاقات الدينية والتاريخية والثقافية في أرض فلسطين وشعب اليهود. على مدى قرون عديدة، كان اليهود يتطلعون إلى العودة إلى أرض أجدادهم، كما تم وصف ذلك في صلواتهم ونصوصهم الدينية. ومع ذلك، ظهرت الحركة السياسية والإيديولوجية للصهيونية، التي كانت تسعى لتحقيق هذه الرغبة القديمة لليهود، في أواخر القرن التاسع عشر. تم استخدام مصطلح “الصهيونية” لأول مرة في عام 1890 من قبل صحفي يهودي نمساوي يُدعى “ناثان بيرنباوم“(بالعبرية: נתן בירנבוים). كان لاستخدام هذا المصطلح دلالة خاصة، حيث أشار إلى تحول من المشاعر الدينية إلى القومية العلمانية. على الرغم من أن الصهيونية كانت تؤمن بالعودة الدينية لليهود إلى أرض فلسطين، إلا أنها تحولت تدريجياً إلى حركة سياسية وقومية تهدف إلى تأسيس دولة يهودية مستقلة.

تأسست الأسس الإيديولوجية للصهيونية مع نشر كتاب “دولة اليهود” لتيودور هرتسل في عام 1896. تناول هرتسل بالتفصيل في هذا الكتاب ضرورة تشكيل دولة وطنية لليهود من أجل حل مشكلة معاداة السامية وتوفير الأمن السياسي والاجتماعي لهم. اقترح هرتسل أن تكون هذه الدولة ملاذًا آمنًا لليهود في جميع أنحاء العالم. كان هرتسل يُعتبر يهوديًا علمانيًا ولم يكن لديه اهتمام كبير بتعاليم الدين اليهودي، لذا لم يكن اقتراحه بشأن تأسيس دولة يهودية مجرد اقتراح ديني، بل كان هدفه إنشاء دولة علمانية وحديثة يمكن لليهود أن يعيشوا فيها بحرية بعيدًا عن المشاكل. كان هرتسل يعتقد أن شعب اليهود لا يمكنه التغلب على مشكلة معاداة السامية القديمة، التي برزت بشكل خاص في قضية دريفوس في فرنسا، إلا من خلال تأسيس دولة يهودية[6].

تُعتبر قضية دريفوس، التي وقعت في أواخر القرن التاسع عشر في ظل معاداة السامية الواسعة في أوروبا، واحدة من أكثر الفضائح السياسية والقضائية جدلاً في تاريخ فرنسا، وقد أثرت بشكل كبير على المجتمع في ذلك الوقت. تتلخص القصة في أن أحد الضباط اليهود في الجيش الفرنسي، يُدعى “ألفريد دريفوس[7]“، اتُّهم من قبل المحكمة العسكرية بالتجسس لصالح الحكومة الألمانية، وتم نفيه لعدة سنوات إلى جزيرة الشيطان. ثم أظهرت التحقيقات اللاحقة أن شخصًا آخر هو من قام بالتجسس، وأن دريفوس كان بريئًا[8].

أعطت هذه القضية هرتسل ذريعة مناسبة ليؤكد من خلالها أن أوروبا ليست مكانًا آمنًا لليهود، مما دفعه لمتابعة نشاطه في تأسيس النظام الصهيوني بقوة أكبر. لعبت أنشطة هرتسل، بما في ذلك كتابه “دولة اليهود”، دورًا رئيسيًا في تاريخ الصهيونية، وأدت إلى عقد أول مؤتمر صهيوني في عام 1897 في بازل، سويسرا. في هذا المؤتمر، تم انتخاب هرتسل رئيسًا، وتم وضع برنامج شامل لمتابعة أهداف الصهيونية.

من الهجرة إلى تشكيل الدولة

تُعتبر عملية تغيير ملكية الأراضي الفلسطينية والتصرف في ممتلكاتها مسألة جديرة بالاهتمام، حيث توضح هذه العملية الطبيعة الأساسية لمشروع الصهيونية والدعم الدولي الذي حظي به من القوى الاستعمارية. يُعتبر احتلال أرض فلسطين في عام 1948م نتيجة حركة بدأت قبل سنوات عديدة لاستيطان الصهاينة لأرض فلسطين. على مدار هذه السنوات، تطورت الصهيونية بأشكال متعددة، شملت التنظيم السياسي، والتخطيط لهجرة اليهود من مختلف أنحاء العالم إلى فلسطين، بالإضافة إلى التغيرات الإيديولوجية والتحديات الدبلوماسية الدولية. و في النهاية، أدت مجموعة هذه الأنشطة في النهاية إلى تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948م.

الموجة الأولى من الهجرة (1882-1903)

الموجة الأولى من الهجرة الكبرى لليهود إلى فلسطين، المعروفة باسم “عليا الأولى”[9]، وقعت بين عامي 1882 و1903. جاءت هذه الهجرة نتيجةً لعدة عوامل، أبرزها نشر الأيديولوجيا الصهيونية بين المهاجرين، الطموحات الدينية لليهود للعودة إلى فلسطين، بالإضافة إلى تصاعد موجة معاداة السامية في أوروبا الشرقية.

ركز المهاجرون في هذه الفترة على الزراعة، وسعوا إلى إنشاء مستعمرات زراعية جديدة في فلسطين. تأثر هؤلاء المستوطنون الأوائل بأفكار حركة صهيونية تُعرف باسم “هوفيفي صهيون”[10] أو “عشاق صهيون”، وهي حركة ضمت مجموعات مختلفة من اليهود الذين كانوا ينشطون في عدة دول، خصوصًا في أوروبا الشرقية. كان الهدف الأساسي لهذه الحركة هو تشجيع الهجرة اليهودية إلى أرض إسرائيل وتسهيلها، ودعم تطوير المستعمرات اليهودية هناك.

خلال هذه الفترة، بدأ اليهود في فلسطين بزراعة الأرض، مما أسهم في تأسيس البنية التحتية اللازمة لإنشاء دولة جديدة. تدريجيًا، ظهر مفهوم “شومري هاآرتص(שומרי הארץ) “[11]، وهو مصطلح عبري يعني “حراس الأرض”، وهو مصطلح عبري يعني “حُماة الأرض”. كان يشير هذا المصطلح إلى الأفراد الذين عملوا على حماية أرض إسرائيل وبيئتها، وقد ارتبط لاحقًا بالصهيونية العمالية.[12]

الموجة الثانية من الهجرة (1904-1914)

تشكلت الموجة الثانية من هجرة اليهود إلى فلسطين بين عامي 1904 و1914، مع التحول نحو الصهيونية الاشتراكية. کان المهاجرون، الذين تأثروا في الغالب بأفكار تيودور هرتزل، ودافيد بن غوريون[13]، وبربورخوف[14]، يؤكدون على أهمية الحياة الجماعية وإنشاء “كيبوتزيم”[15]، وهي نموذج للزراعة الجماعية والمزارع التعاونية.

برزت الصهيونية العمالية، التي كانت تدعم فكرة عمل اليهود في الأرض وملكية جماعية لها، خلال هذه الفترة. كما تم تأسيس الهِسْتَدْرُوت(بالعبرية: ההסתדרות הכללית של העובדים בארץ ישראל، معناها: المنظمة العامة للعمال في أرض إسرائيل) [16]، الذي أصبح مؤسسة حيوية لتطوير الصهيونية سياسيًا واقتصاديًا في فلسطين.[17] ساهم نمو حركة الكيبوتس وتأسيس النقابات العمالية في ترسيخ الطابع الاشتراكي واليساري للصهيونية في مراحلها الأولى. لقد لعبت مجموعة هذه التحولات دورًا مهمًا في تاريخ الصهيونية وتعزيز أسسها في أرض فلسطين.

إعلان بلفور وسرقة أراضي فلسطين  (1917-1947)

يُعتبر إعلان بلفور، الذي صدر في عام 1917 من قبل آرثر جيمس بلفور[18]، وزير الخارجية البريطاني آنذاك، نقطة تحول في تاريخ الصهيونية. في هذا الإعلان، أعربت الحكومة البريطانية عن دعمها لتأسيس دولة يهودية في فلسطين. كان هذا الإعلان نتيجة جهود لوبي صهيوني بقيادة حاييم وايزمان، الذي تمكن من إقناع الحكومة البريطانية بأن تشكيل دولة يهودية سيكون في مصلحة بريطانيا وسيساعد في الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية خلال الحرب العالمية الأولى.

بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، تولت بريطانيا مسؤولية إدارة فلسطين، ومع دعمها، بدأت الجماعة اليهودية في إنشاء مؤسسات رئيسية لتشكيل الدولة الجديدة في المستقبل، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمنظمات العسكرية مثل “هاجاناه[19]“. خلال هذه الفترة، تصاعدت التوترات بين اليهود والعرب، حيث كان العرب الفلسطينيون يعارضون، تحت تأثير بريطانيا، هجرة اليهود إلى فلسطين وشراء الأراضي. مثّلت الثورات العربية التي اندلعت بين عامي 1936 و1939 تصاعد حدة هذه التوترات بشكل واضح.

إنشاء دولة إسرائيل (1948)

في عام 1948م، بلغت جهود الحركة الصهيونية لتأسيس دولة مستقلة في فلسطين ذروتها، وتم الإعلان رسميًا عن دولة إسرائيل بعد اعتماد خطة تقسيم الأمم المتحدة. وفقًا لهذه الخطة، التي تم التصويت عليها في 29 نوفمبر 1947 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تم تقسيم أرض فلسطين إلى دولتين مستقلتين: دولة يهودية ودولة عربية.

وقد لقي هذا القرار ترحيبًا واسعًا من قبل المجتمع اليهودي، بينما اعترض عليه الفلسطينيون والدول العربية المجاورة بشدة، معتبرين إياه غير مقبول وغير عادل. على الرغم من جميع الاعتراضات، أعلنت الحركة الصهيونية عن تأسيس دولة إسرائيل في 14 مايو 1948. عقب هذا الإعلان، تصاعدت التوترات بين الطرفين بشكل كبير، مما أدى إلى حرب أهلية ثم نزاع بين الدول العربية المجاورة ونظام إسرائيل. نتيجة لهذه الصراعات، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم، ولا يزال هذا التهجير يُعتبر أحد القضايا الأساسية في تاريخ الصهيونية والصراع بين فلسطين وإسرائيل.

فروع الصهيونية

بعد تأسيس إسرائيل، انقسمت الحركة الصهيونية إلى فروع متعددة، يسعى كل منها لتحقيق رؤى وأهداف خاصة به. تعود أسباب تشكيل هذه الفروع إلى عوامل متنوعة، منها الاختلافات الإيمانية والإيديولوجية بين قادة هذه الحركة، والاختلاف في الآراء حول طرق الوصول إلى الأهداف، بالإضافة إلى التغيرات السياسية والاجتماعية التي حدثت على الساحة الدولية والمحلية.

على سبيل المثال، تشكل “الصهيونية العمالية” تحت تأثير الحركات الاشتراكية والماركسية في أوائل القرن العشرين. كان قادة هذا الفرع من الصهيونية يؤمنون بضرورة بناء دولة ديمقراطية وعلمانية تستند إلى قيم المساواة والعدالة. وقد لعبت هذه الحركة دورًا مهمًا في السنوات الأولى لتأسيس إسرائيل.

في المقابل، ظهرت صهيونية أخرى تُعرف باسم “الصهيونية الدينية”، التي كانت تركز أكثر على الجوانب الدينية والتقليدية. تعتبر هذه الحركة الصهيونية خطوة نحو تحقيق التنبؤات الواردة في الكتاب المقدس وعودة اليهود إلى أرضهم، حيث تمزج بين العناصر الدينية والقومية. من الشخصيات البارزة في هذا الفرع يمكن الإشارة إلى أبراهام إسحاق كوك[20] ومناحيم بيغين[21].

كما نشأ فرع آخر في الصهيونية يُعرف باسم “الصهيونية التجدّدية” تحت تأثير أفكار شخصية تُدعى زئيف جابوتنسكي[22]، وتهدف إلى إنشاء صهيونية أقوى وأكثر عدوانية مقارنة بالصهيونية الكلاسيكية. تؤمن الصهيونية التجدّدية بأن اليهود يجب أن يتصرفوا بشكل أكثر حزمًا لإنشاء دولة يهودية في أرض إسرائيل، حتى باستخدام الوسائل العسكرية لتحقيق أهدافهم. وتطالب هذه الحركة بإنشاء دولة يهودية أكبر من الحدود الحالية لإسرائيل.

 الشخصيات المؤثرة في تاريخ الصهيونية

تأثر تاريخ الصهيونية بعدد من الشخصيات الرئيسية والمؤثرة، ساهمت في تطوير الأسس السياسية والإيديولوجية للنظام الصهيوني، ولعبت دورًا فعالًا في احتلال فلسطين وتأسيس دولة إسرائيل. يُظهر الشكل (1) صورة تخطيطية لثلاث شخصيات مؤثرة في تطوير تاريخ الصهيونية.

 

الشكل 1: الشخصيات المؤثرة في تشكيل تاريخ الصهيونية

 

الشخص الأول هو تيودور هرتزل، الذي يُعتبر والد الصهيونية السياسية الحديثة؛ الشخص الثاني هو حاييم وايزمان، أول رئيس لدولة إسرائيل، الذي لعب دورًا مهمًا في إصدار إعلان بلفور؛ والشخص الثالث هو ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، الذي يُعتبر من المعماريين الرئيسيين والقادة المؤثرين في الصهيونية.

 

في هذه المقالة، قمنا بدراسة طبيعة الصهيونية المعادية للدين ، وذکرنا أن حركة الصهيونية هي تشكيل سياسي منظم يسعى لتحقيق أهداف توسعية وعنصرية. الهدف الأول لهذه الحركة هو السيطرة الكاملة على أرض فلسطين، لكن رؤية قادتها لا تقتصر على حدود فلسطين، بل تطمح إلى احتلال منطقة تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات؛ وهي منطقة كبيرة تُعتبر من المناطق الاستراتيجيات والأغنى في العالم.

تتكون منظمة الصهيونية الدولية من مجموعة من الاتحادات والمنظمات التي تعمل في دول مختلفة وفقًا لظروف كل دولة. ينفق الأثرياء اليهود في جميع أنحاء العالم مليارات الدولارات سنويًا، مستفيدين من أساليب متنوعة، بما في ذلك الضغط السياسي واستخدام النفوذ الإعلامي والثقافي لكسب تأييد الرأي العام العالمي. منذ عام 1948 وحتى الآن، أدت السياسات التوسعية للدولة الإسرائيلية المزيفة إلى فقدان ملايين الأشخاص لحياتهم في جميع أنحاء العالم. توفي تيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية، في الثالث من يوليو عام 1904 عن عمر يناهز 44 عامًا؛ لكن منذ أكثر من قرن، لا يزال الشرق الأوسط، أو بالأحرى العالم بأسره، يحترق في نار المذهب الذي أسسه.

 

[1] . عندما أقام سليمان الهيكل في أورشليم، تحولت كلمة “صهيون” من مجرد اسم لتل إلى رمز ديني ووطني أوسع(مزمور 2: 6؛ 48: 2، 11-12؛ 132: 13). فقد أصبحت تشمل الهيكل والمدينة المحيطة به، ثم امتدت دلالاتها لتشمل القدس بأكملها، وأرض إسرائيل، وصولاً إلى تمثيلها للشعب اليهودي ككل (اشعياء 40: 9؛ ارميا 31: 12؛ زكريا 9: 13)./ Silver DJ. ” A History of Zionism” by Walter Laqueur (Book Review). Judaism. 1973;22(3):381.

[2] Theodor Herzl

[3] Nathan Birnbaum

[4] Chaim Weizmann

[5] . وليد الخالدي، دراسات بناء الدولة اليهودية، 1897 – :1948، مجلة الدراسات الفلسطینǻة، المجلد ،10 العدد 39 (صیف 1999)، ص 65/ Herzl T. The Jews’ state: A critical English translation: Jason Aronson, Incorporated; 1997.

[6]. ثيودور هرتزل وتأسيس الدولة اليهودية، شلومو أفنيري، الناشر:Der deutschen Ausgabe Jüdischer Verlag im K ، Sukrkamp Verlag، تاريخ النشر:6102، ص 199. / Schneer J. The Balfour declaration: The origins of the Arab-Israeli conflict: A&C Black; 2011.

[7] Alfred Dreyfus

[8]قضیة دریفوس‌ و کیف ظهر الحق فیها بعد نفی المتهم البری‌ء الی جزیرة الشیطان‌ بقلم الاستاذ محمد لطفی جمعة المحامی، البلاغ الاسبوعی 11 شوال 1348 – العدد 156/ Cahm, Eric. The Dreyfus affair in French society and politics. 1996

[9] “علياه” كلمة عبرية تعني الصعود أو الارتفاع. في سياق هجرة اليهود، تشير إلى هجرة اليهود إلى أرض فلسطين. هذا المصطلح يركز بشكل خاص على عودة اليهود إلى أرض أجدادهم، ويستخدم في الأدبيات الصهيونية والتاريخية للإشارة إلى موجات مختلفة من هجرة اليهود إلى فلسطين.

[10] Hovevei Zion

[11]  Shomrei Haaretz

[12] Finkelstein N. The Holocaust Industry. Index on Censorship. 2000;29(2):120-9.

[13] David Ben-Gurion

[14] Ber Borochov

[15] Kibbutzim

[16]  Histadrut

[17]  دليل اسرائيل، العام 2011م، كميل منصور، خالد فراج، مؤسسة الدراسات الفلسطينية/ Hertzberg A. Zionism as Racism: A Semantic Analysis.  Antisemitism In The Contemporary World: Routledge; 2021. p. 164-71.

Hertzberg A. Jerusalem and Zionism.  City of the Great King: Jerusalem from David to the Present:    Harvard University Press; 1996. p. 149-77.

[18] Arthur James Balfour

[19]  Haganah

[20] Abraham Isaac Kook

[21] Menachem Begin

[22] Ze’ev Jabotinsky

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *