Search
Close this search box.

مستقبل العالم في القرآن

مستقبل العالم في القرآن

إن الإنسان كائنٌ لا متناهٍ، قادرٌ على أن يسعى في خلال عمره المحدود لخلق تيار مؤثر في مستقبل لا حدود له. بما أنّ الإنسان هو كائن أبدي لانهائي، فإنّ مفهوم ‘المستقبل’ ليس زمانًا ومكانًا محدودين بالنسبة له من منظور الخالق، بل هو تيار مستمر يتطور ويتكامل عبر الزمان. وكل فرد، بحسب عمق إيمانه وقوة روحه، قادر على أن يساهم في بناء المستقبل الموعود للعالم، وأن يؤثر فيه، وأن يحرك عجلة تغييره.

رقم الفيديو1

تؤكد جميع الأديان على بعض المفاهيم المشتركة مثل مفهوم الخلق

رقم الفيديو2

"هُوَ ٱلَّذِى أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَى وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ

المستقبل الأبدي للإنسان

الإنسان بطبيعته يميل إلى الخلود، ولذلك فإن الأنبياء جميعاً قد دعوا إلى تربية الإنسان على الأمل بالمستقبل. فالتطلع إلى الغد، والأمل فيه، والحب له، هو الدافع الذي يحرك الإنسان في دنياه، وهو منشأ نشاطه وحيويته. إن سعادة الإنسان رهينة بنظرته إلى المستقبل؛ فمن يعتبره أمرًا حتميًا لا ينتهي، یسعى إليه ویستعد له بكل جهد. وهذا السعي إلى المستقبل الأبدي لیس إلا سیر الإنسان فی مسار تحقیق هدف خلقه.
من يعتبر نفسه كائناً خالدًا أبديًا، يسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق السكينة والسرور في ذلك المستقبل الحتمي. وهذا السعي يقود إلى ارتباط شخصي عميق بين الفرد ومستقبله، وهو ما يعادل المشاركة الفعالة في صناعة المستقبل. إن تربية الإنسان على هذا الفهم، أي فهم القدرة على المشاركة في بناء المستقبل، هي غاية جميع الأنبياء؛ فكلما زادت قدرة الإنسان على تحقيق المستقبل الموعود للأديان، زادت سعادته في حياته الحاضرة وارتفعت قيمته الوجودية.

رقم الفيديو3

تبيّن الآية 81 من سورة الإسراء: "قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ

رقم الفيديو4

يبشر القرآن الكريم بأن زمن ظهور المنجي والمستقبل الموعود سيأتي

رقم الفيديو5

يقول الله تعالى: "وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا".

السعي نحو المستقبل

المستقبل الموعود الذي بشر به الإسلام هو ميراث الأرض للمستضعفين وهلاك الاستكبار والمستكبرين على أيدي الصالحين. والشرط الضروري لميراث الأرض من قبل الصالحين هو ضعف سلطة الاستكبار بمرور الزمن، وهذا الضعف يتحقق بتعزيز قوة الحق بزيادة عدد المؤمنين وقوة التوحيد في صفوف الحق. إن وعد الله الحتمي بحكم المستضعفين للعالم يمد الناس بالقوة والأمل لبناء المستقبل.

مستقبل العالم من منظور الإسلام

الإسلام دين الاعتدال، وقد جذبت هذه الصفة قلوب الناس إلى حقه، وسوف يعترف جميع أطهار العالم بحقه في النهاية. يرسم الإسلام لوحة زاهية من السلام والوئام لمستقبل البشرية، وستتحقق هذه الرؤية بتغلب الدين الحق. ففي آخر الزمان، سيزداد أتباع الحق، بينما يقل أتباع الظالمين. ومثال حي على هذا التضامن ومقاومة الظلم هو مسيرة الأربعين. سيتجمع الناس في آخر الزمان حول الحق، مما يؤدي إلى مواجهة بين الحق والباطل، وسيكون انتماء الناس إلى كل من الحق والباطل واضحًا قبل ظهور الإمام المهدي، ولن ينفع إيمان الذي يظهر بعد العلامات القطعية لظهور الإمام عليه السلام.

رقم الفيديو6

يقول الله تعالى في سورة الجاثية في الآية 14: ﴿

رقم الفيديو7

بناءً على آية " سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ

رقم الفيديو8

تقول الآية 29 من سورة السجدة: «یوم الفتح لا ینفع

رقم الفيديو9

يُبيّنُ الله تعالى في سورة الشعراء، في الآيات من 205

ميراث الصالحين

بعد ظهور المخلص الموعود، ستنتهي فرصة الكافرين المحدودة للاستمتاع بنعم الدنيا، وستورث الأرض للمستضعفين. وهذه الفرصة المحدودة التي هي من رحمة الله، جاءت لإقامة الحجة على جميع الناس، ولم يبقَ أحدٌ لم يتعرف على الحقائق أو لم تتاح له فرصة الإيمان. وسيحدث الفرج والظهور في أوج الضيق العالمي واضطرار جميع البشر ويأسه من كافة الأديان والمذاهب والفرق الفكرية غير الإلهية، وسيتمتع جميع الناس بفرصة متساوية للنمو والتقدم بسهولة بعد تحقيق وعد الله في الدولة الكريمة للمنقذ الموعود، وفي طريق تحقيق هدف خلقهم.

رقم الفيديو10

قال الله تعالى فی سورة يونس، الآية 20:"وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ

رقم الفيديو11

المضطرّ" هو منْ قد بلغ غاية الحاجة، ووصل إلى أقصى

رقم الفيديو12

يجب على الإنسان أنْ يعمل في دينه بما يرضي الله

مقالات

المشتركات بین الأديان في موضوع المخلص الموعود ومقارنتها مع مستقبل

الآيات والأحاديث

«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.» (التوبه، ۳۳)
«… وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ؛ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ.» (الانفال، ۷ و ۸)
«بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ.» (ال‌عمران، ۴۵)
«عن جابر (رحمة الله علیه) قال: سَأَلْتُ أَبَاجَعْفَر (علیه‌السلام) عَنْ تَفْسِیرِ هَذِهِ الْآیَهْ فِی قَوْلِ اللَّهِ یُرِیدُ اللَّهُ أَنْ یُحِقَّ الْحَقَّ بِکَلِماتِهِ وَ یَقْطَعَ دابِرَ الْکافِرِینَ قَالَ أَبُوجَعْفَرٍ (علیه‌السلام) تَفْسِیرُهَا فِی الْبَاطِنِ یُرِیدُ اللَّهُ فَإِنَّهُ شَیْءٌ یُرِیدُهُ وَ لَمْ یَفْعَلْهُ بَعْدُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ یُحِقَّ الْحَقَّ بِکَلِماتِهِ فَإِنَّهُ یَعْنِی یُحِقُّ حَقَّ آلِ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله).» (تفسیر العیاشی، ج۲، ص۵۰)
«قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ.» (الحجر، ۳۶_۳۸)
«وَهْبِ‌بْنِ‌جُمَیْعٍ عَنْ أَبِی‌عَبْدِ اللَّهِ (علیه‌السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْلِیسَ وَ قَوْلِهِ: رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّکَ مِنَ الْمُنْظَرِینَ إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ أَیُّ یَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ: یَا وَهْبُ أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ یَوْمُ یَبْعَثُ اللَّهُ النَّاسَ لَا وَ لَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ أَنْظَرَهُ إِلَی یَوْمِ یَبْعَثُ اللَّهُ قَائِمَنَا (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَأْخُذُ بِنَاصِیَتِهِ فَیَضْرِبُ عُنُقَهُ فَذَلِکَ الْیَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُوم.» (تأویل الایات الظاهره، ص۴۹۸)
«وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا.» (الاسراء، ۸۱)
«فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ قُلْ جاءَ اَلْحَقُّ وَ زَهَقَ اَلْباطِلُ» قَالَ إِذَا قَامَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ذَهَبَتْ دَوْلَةُ اَلْبَاطِلِ.» (الکافی، ج۸، ص۲۸۷)
«قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى.» (طه، ۱۳۵).
«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا.» (البقره، ۱۳۵)
«فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ اَلصِّراطِ اَلسَّوِيِّ وَ مَنِ اِهْتَدى قَالَ اَلصِّرَاطُ اَلسَّوِيُّ هُوَ اَلْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ اَلْهُدَى مَنِ اِهْتَدَى إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِثْلُهَا فِي كِتَابِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اِهْتَدى قَالَ إِلَى وَلاَيَتِنَا.» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۱۵۰)
«هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ؛ (التوبة، ۳۳)
«… وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ؛ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ؛ (الانفال، ۷ و ۸)
«بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ» (آل‌عمران، ۴۵)
عن جابر (رحمة الله علیه) قال سألت أبا جعفر (علیه‌السلام) عن تفسير هذه الآية- في قول الله: «يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ- وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ» قال أبو جعفر (علیه‌السلام): تفسيرها في الباطن يريد الله، فإنه شي‏ء يريده- و لم يفعله بعد، و أما قوله «يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ» فإنه يعني يحق حق آل محمد، و أما قوله: «لِيُحِقَّ الْحَقَّ» فإنه يعني ليحق حق آل محمد (صلی الله علیه و آله)حين يقوم القائم (علیه‌السلام). (تفسیر العیاشي، ج۲، ص۵۰)
«قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ، إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُوم» (الحجر، ۳۶_۳۸)
«وَهْبِ‌بْنِ‌جُمَیْعٍ عَنْ أَبِی‌عَبْدِ اللَّهِ (علیه‌السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْلِیسَ وَ قَوْلِهِ: رَبِّ فَأَنْظِرْنِی إِلی یَوْمِ یُبْعَثُونَ قالَ فَإِنَّك مِنَ الْمُنْظَرِینَ إِلی یَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ أَیُّ یَوْمٍ هُوَ؟ قَالَ: یَا وَهْبُ أَ تَحْسَبُ أَنَّهُ یَوْمُ یَبْعَثُ اللَّهُ النَّاسَ لَا وَلَکِنَّ اللَّهَ عَزَّ‌وَ‌جَلَّ أَنْظَرَهُ إِلَی یَوْمِ یَبْعَثُ اللَّهُ قَائِمَنَا (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَأْخُذُ بِنَاصِیَتِهِ فَیَضْرِبُ عُنُقَهُ فَذَلِك الْیَوْمُ هُوَ الْوَقْتُ الْمَعْلُوم» (تأویل الآیات الظاهرة، ص۴۹۸)
«وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (الاسراء، ۸۱)
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه‌السلام) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ قُلْ جاءَ الْحَقُّ وَ زَهَقَ الْباطِلُ (الاسراء، ۸۱)، قَالَ: إِذَا قَامَ الْقَائِمُ (علیه‌السلام) ذَهَبَتْ دَوْلَةُ الْبَاطِلِ. (الکافي، ج۸، ص۲۸۷)
«قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى» (طه، ۱۳۵).
«وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا» (البقرة، ۱۳۵)
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ (علیهما السلام) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: “فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَ مَنِ اهْتَدى”‏ (طه، ۱۳۵)، قَالَ: “الصِّرَاطُ السَّوِيُّ هُوَ الْقَائِمُ (علیه‌السلام) وَ الْهُدَى مَنِ اهْتَدَى إِلَى طَاعَتِهِ وَ مِثْلُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏ قَالَ إِلَى وَلَايَتِنَا.” (بحارالانوار، ج۲۴، ص۱۵۰)
«حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا» (الجن، ۲۴)
«مُحَمَّدِبْنِ‌الْفُضَیْلِ عَنْ أَبِی‌الْحَسَنِ الْمَاضِی (علیه‌السلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَل: “حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً” (الجن، ۲۴)، قال: يَعْنِي بِذَلِكَ الْقَائِمَ وَ أَنْصَارَه‏. (الکافي، ج۱، ص۴۳4)
«اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا»‌ (الحدید، ۱۷)
«عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللّهَ يُحْيِ اَلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها قَالَ يُحْيِيهَا اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْقَائِمِ عليه السّلام بَعْدَ مَوْتِهَا [يَعْنِي] بِمَوْتِهَا كُفْرَ أَهْلِهَا وَ اَلْكَافِرُ مَيِّتٌ.» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۳۲۵)
«لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» (الفتح، ۲۵)
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَه‏ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا بَالُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَمْ يُقَاتِلْ فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ فُلَاناً قَالَ لِآيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً قَالَ قُلْتُ وَ مَا يَعْنِي بِتَزَايُلِهِمْ قَالَ وَدَائِعَ مُؤْمِنِينَ فِي أَصْلَابِ قَوْمٍ كَافِرِينَ وَ كَذَلِكَ الْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لَنْ يَظْهَرَ أَبَداً حَتَّى تَخْرُجَ وَدَائِعُ اللَّهِ تَعَالَى فَإِذَا خَرَجَتْ ظَهَرَ عَلَى مَنْ ظَهَرَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ فَقَتَلَهُم‏ (علل الشرائع، ج۱، ص۱۴۷)
عَنْ أَبِي‏عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً) (الفتح:25): لَوْ أَخْرَجَ اللَّهُ مَا فِي أَصْلَابِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ مَا فِي أَصْلَابِ الْكَافِرِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا (علل الشرائع، ج‏1، ص: 148)
«قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ» (الجاثیة، ۱۴)
«وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ» (ابراهیم، ۵)
و قوله: «وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ‏» (ابراهیم،5) لا شك أن المراد بها أيام خاصة، و نسبة أيام خاصة إلى الله سبحانه مع كون جميع الأيام و كل الأشياء له تعالى ليست إلا لظهور أمره تعالى فيها ظهورا لا يبقى معه لغيره ظهور، فهي الأزمنة و الظروف التي ظهرت أو سيظهر فيها أمره تعالى و آيات وحدانيته و سلطنته كيوم الموت الذي يظهر فيه سلطان الآخرة و تسقط فيه الأسباب الدنيوية عن التأثير، و يوم القيامة الذي لا يملك فيه نفس لنفس شيئا و الأمر يومئذ لله، و كالأيام التي أهلك الله فيها قوم نوح و عاد و ثمود فإن هذه و أمثالها أيام ظهر فيها الغلبة و القهر الإلهيان و أن العزة لله جميعا. و يمكن أن يكون منها أيام ظهرت فيها النعم الإلهية ظهورا ليس فيه لغيره تعالى صنع كيوم خروج نوح (ع) و أصحابه من السفينة بسلام من الله و بركات و يوم إنجاء إبراهيم من النار و غيرهما فإنها أيضا كسوابقها لا نسبة لها في الحقيقة إلى غيره تعالى فهي أيام الله منسوبة إليه كما ينسب الأيام إلى الأمم و الأقوام و منه أيام العرب كيوم ذي قار و يوم فجار و يوم بغاث و غير ذلك. (الميزان في تفسير القرآن، العلامة الطباطبائي، ج‏12، ص 18)
عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ علیه‌السلام يَقُولُ : “أَيَّامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثَةٌ يَوْمَ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ يَوْمَ الْكَرَّةِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَة.” (الخصال، ج۱، ص۱۰۸)
«بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ» (هود، ۸۶)
عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ علیه‌السلام أَنَّهُ قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ خُرُوجُ قَائِمِنَا فَإِذَا خَرَجَ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ وَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ أَوَّلُ مَا يَنْطِقُ بِهِ هَذِهِ الْآيَةُ بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ «هود،88» ثُمَّ يَقُولُ أَنَا بَقِيَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَ خَلِيفَتُهُ وَ حُجَّتُهُ عَلَيْكُمْ فَلَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِ مُسَلِّمٌ إِلَّا قَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا بَقِيَّةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ فَإِذَا اجْتَمَعَ إِلَيْهِ الْعِقْدُ وَ هُوَ عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ خَرَجَ فَلَا يَبْقَى فِي الْأَرْضِ مَعْبُودٌ دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ صَنَمٍ وَ وَثَنٍ وَ غَيْرِهِ إِلَّا وَقَعَتْ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَ وَ ذَلِكَ بَعْدَ غَيْبَةٍ طَوِيلَةٍ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يُطِيعُهُ بِالْغَيْبِ وَ يُؤْمِنُ بِهِ. (کمال الدین وتمام النعمة، ج۱، ص۳۳1)
«سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» (فصلت، ۵۳)
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي اَلْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ» (فصلت،53) قَالَ يُرِيهِمْ فِي أَنْفُسِهِمُ اَلْمَسْخَ وَ يُرِيهِمْ فِي اَلْآفَاقِ اِنْتِقَاضَ اَلْآفَاقِ عَلَيْهِمْ فَيَرَوْنَ قُدْرَةَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي أَنْفُسِهِمْ وَ فِي اَلْآفَاقِ قُلْتُ لَهُ «حَتّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ» قَالَ خُرُوجُ اَلْقَائِمِ هُوَ اَلْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرَاهُ اَلْخَلْقُ لاَ بُدَّ مِنْهُ» (الکافي، ج۸، ص۳۸۱)
«وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا» (الزمر، ۶۹)
«اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا» (الحدید، ۱۷)
حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: «وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها» (الزمر، ۶۹)، قَالَ رَبُّ الْأَرْضِ يُعْنَى إِمَامُ الْأَرْضِ، فَقُلْتُ: فَإِذَا خَرَجَ يَكُونُ مَا ذَا- قَالَ إِذاً يَسْتَغْنِي النَّاسُ عَنْ ضَوْءِ الشَّمْسِ وَ نُورِ الْقَمَرِ وَ يَجْتَزُونَ بِنُورِ الْإِمَامِ. (تفسیر القمي، ج۲، ص۲۵۳)
«قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ» (السجدة، ۲۹)
«وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (یونس، ۹۰)
«وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ» (السجدة، ۲۹)
عَنِ ابْنِ دَرَّاجٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه‌السلام) یَقُولُ فِی قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ یَوْمَ الْفَتْحِ لا یَنْفَعُ الَّذِینَ کَفَرُوا إِیمانُهُمْ وَ لا هُمْ یُنْظَرُونَ قَالَ یَوْمُ الْفَتْحِ یَوْمٌ تُفَتَّحُ الدُّنْیَا عَلَی الْقَائِمِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) لَا یَنْفَعُ أَحَداً تَقَرَّبَ بِالْإِیمَانِ مَا لَمْ یَکُنْ قَبْلَ ذَلِکَ مُؤْمِناً وَ بِهَذَا الْفَتْحِ مُوقِناً فَذَلِکَ الَّذِی یَنْفَعُهُ إِیمَانُهُ وَ یَعْظُمُ عِنْدَ اللَّهِ قَدْرُهُ وَ شَأْنُهُ وَ تُزَخْرَفُ لَهُ یَوْمَ الْبَعْثِ جِنَانُهُ وَ تَحْجُبُ عَنْهُ فِیهِ نِیرَانُه. (تأویل الآیات الظاهرة، ص۴۳۸)
«إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ» (الشعراء، ۴)
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (علیه‌السلام) أَنَّهُ قَال‏: ِ فَإِذَا سَمِعْتُمُ الصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا تَشُكُّوا فِيهِ أَنَّهُ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ وَ عَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ الْقَائِمِ وَ اسْمِ أَبِيهِ حَتَّى تَسْمَعَهُ الْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَ أَخَاهَا عَلَى الْخُرُوجِ وَ قَالَ لَا بُدَّ مِنْ هَذَيْنِ الصَّوْتَيْنِ قَبْلَ خُرُوجِ الْقَائِمِ (علیه‌السلام) صَوْتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَهُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ بِاسْمِ صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ وَاسْمِ أَبِيهِ وَ الصَّوْتِ الثَّانِي مِنَ الْأَرْضِ وَ هُوَ صَوْتُ إِبْلِيسَ اللَّعِينِ يُنَادِي بِاسْمِ فُلَانٍ أَنَّهُ قُتِلَ مَظْلُوماً يُرِيدُ بِذَلِكَ الْفِتْنَةَ فَاتَّبِعُوا الصَّوْتَ الْأَوَّلَ وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ (الغیبة للنعماني، ص۲۵۳)
«أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ، ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ» (الشعراء، ۲۰۵و ۲۰۶)
«مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ» (الشعراء، ۲۰۷)
مِنْ كِتَابِ الْبِشَارَةِ لِلسَّيِّدِ رَضِيِّ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ طَاوُسٍ قُدِّسَ سِرُّهُ وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ تَأْلِيفِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْكُوفِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: عُمُرُ الدُّنْيَا مِائَةُ أَلْفِ سَنَةٍ، لِسَائِرِ النَّاسِ عِشْرُونَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَ ثَمَانُونَ أَلْفَ سَنَةٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَام‏ (مختصر البصائر، حلى، حسن بن سليمان بن محمد، ص: 494)
«يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ» (الجاثیة، ۱۴)
«عَنْ مُعَلَّی‌بْنِ‌خُنَیْسٍ عَنْ أَبِی‌عَبْدِاللَّهِ فِی قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ “أَفَرَأَیْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِینَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما کانُوا یُوعَدُونَ” (شعراء، 205) قَالَ خُرُوجُ الْقَائِم» (بحارالانوار، ج۲۴، ص۳۷۲)
«لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» (الصف، ۹)
«وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ» (یونس، ۲۰)
عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ‏ سَأَلْتُ الصَّادِقَ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (علیه‌السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‏ (البقرة، 3-1) فَقَالَ الْمُتَّقُونَ شِيعَةُ عَلِيٍّ (علیه‌السلام) وَ الْغَيْبُ فَهُوَ الْحُجَّةُ الْغَائِبُ وَ شَاهِدُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (یونس،20) فَأَخْبَرَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّ الْآيَةَ هِيَ الْغَيْبُ وَ الْغَيْبُ هُوَ الْحُجَّةُ وَ تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ وَ جَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً «2» يَعْنِي حُجَّةً. (بحارالانوار، ج۵۲، ص۱۲۴)
«هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ» (الانعام، ۱۵۸)
«عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً يَعْنِي خُرُوجَ اَلْقَائِمِ اَلْمُنْتَظَرِ مِنَّا ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَا أَبَا بَصِيرٍ طُوبَى لِشِيعَةِ قَائِمِنَا اَلْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ فِي غَيْبَتِهِ وَ اَلْمُطِيعِينَ لَهُ فِي ظُهُورِهِ أُولَئِكَ أَوْلِيَاءُ اَللَّهِ اَلَّذِينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ» (کمال الدین وتمام النعمة، ج۲، ص۳۵۷)
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ إِنَّ الْقَائِمَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يُنَادَى اسْمُهُ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ وَ يَقُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمَ قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ.‏ (الغیبة للطوسی، ص۴۵۲)
«إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا» (الطارق، ۱۷_۱۵)
«عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ عَنْ أَبِی‌عَبْدِ‌اللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فِی قَوْلِهِ تَعَالَی إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً (الطارق، ۱۷_۱۵)قَالَ کَادُوا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) وَ کَادُوا عَلِیّاً (علیه‌السلام) وَ کَادُوا فَاطِمَهْ (علیه‌السلام) فَقَالَ اللَّهُ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) إِنَّهُمْ یَکِیدُونَ کَیْداً وَ أَکِیدُ کَیْداً فَمَهِّلِ الْکافِرِینَ یَا مُحَمَّدُ (صلی الله علیه و آله) أَمْهِلْهُمْ رُوَیْداً لَوْ قَدْ بُعِثَ الْقَائِمُ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَنْتَقِمُ لِی مِنَ الْجَبَّارِینَ وَ الطَّوَاغِیتِ مِنْ قُرَیْشٍ وَ بَنِی أُمَیَّهْ وَ سَائِرِ النَّاسِ» (بحارالانوار، ج۵۳، ص۱۲۰)
عَنْ أَبِي‏عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذاباً أَلِيماً) (الفتح:25): لَوْ أَخْرَجَ اللَّهُ مَا فِي أَصْلَابِ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ الْكَافِرِينَ وَ مَا فِي أَصْلَابِ الْكَافِرِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا (علل الشرائع، ج‏1، ص: 148)
«لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا» (الفتح، ۲۵)
«أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل، ۶۲)
«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَمَّنْ يُجِيبُ اَلْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ قَالَ نَزَلَتْ فِي اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ كَانَ جَبْرَئِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى اَلْمِيزَابِ فِي صُورَةِ طَيْرٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ أَوَّلَ خَلْقِ اَللَّهِ مُبَايَعَةً لَهُ أَعْنِي جَبْرَئِيلَ وَ يُبَايِعُهُ اَلنَّاسُ اَلثَّلاَثُمِائَةِ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ …» (الغیبة للنعماني، ص۳۱۴)
أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ (النمل،62) فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ إِذَا صَلَّى فِي الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُهُ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ. (بحارالانوار، ج۵۱، ص۴8)
قال امیرالمؤمنین علي عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «عِنْدَ تَنَاهِي الشِّدَّةِ، تَكُونُ الْفَرْجَةُ وَ عِنْدَ تَضَايُقِ حَلَقِ الْبَلَاءِ، يَكُونُ الرَّخَاءُ؛ (نهج البلاغة، الحکمة ۳۵۱)
«… حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ…» (البقرة، ۲۱۴)
«وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ» (النور، ۵۵)
«وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ» (النمل، ۶۲)
«الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي» (المائدة، 3)
«وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا» (المائدة، 3)
«لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ» (الصف، ۹)

مراجع

القرآن الکریم
نهج البلاغة
‌الخصال
‌الغیبة‌
‌الکافي
‌بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار علیهم السلام
تأويل الايات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة
‌تفسیر العیاشي
‌تفسیر القمي
علل الشرائع
الغیبة، الطوسي
‌كمال الدين و تمام النعمة‌
‌مختصر البصائر‌
الميزان في تفسير القرآن